لحظــــــة غاليــــــــــة تنتظرهـــــا الأجيــــــــال ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

لحظـة غاليـة تنتظرهـا الأجيال ؟؟.؟؟؟؟؟؟؟؟
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )

حلم هو أغلى حلم يتمناه العرب والمسلمون .. والذين مضوا فيهم أجيال ممن عايشوا ولادة النكبة ثم ارتحل في حينه .. وفيهم من ولد مع النكبة ثم عايش السنين والأحداث .. وما زال فيهم من يتواجد في الساحة .. وأكثرية من رعيله قد أرتحل .. وهناك الأجيال الفتية التي تملا الآن الساحة .. والتي أتت لتجد أمامها قضية قائمة لتمثل شرطاً في الذمم وعهداً مسئولاً .. تبادلت الأجيال في قدومها وذهابها ولكن الحلم لا يزال واحداً .. حلم نفيس وغالي جداً تحتفظ به النفوس بين أضلاعها .. وتضعها علامة ملزمة في حدقات عيونها .. والإصرار في النفوس لم يتراجع لحظة في تحقيق ذلك الحلم الكبير يوماً من الأيام .. وكل عين شريفة وأبية ترى في أحلامها دائماً العلم الفلسطيني يرفرف عالياً فوق كل المسمى الفلسطيني .. دون أن يكون هناك آخرون يدنسون تلك الأراضي الطاهرة بأقدامها النجسة .. حلم في لحظات تكون دانية القطوف .. وفي لحظات تتوه في غفلة الأحداث والمؤامرات .. يجتهد المتخاذلون في نصب شراك النسيان .. ويصر الشرفاء بأن تكون القضية بمثابة حمم بركان لها شأن ذات يوم .. والحكمة ضالة المؤمن .. فالبراكين تكون عادة محبوسة تحت قوة جبارة تكبح ثورتها وفورتها .. ولكن مشيئة الله توجد في النهاية شروخاً في الصخرة الصلدة ليخرج العملاق منها متحدياً كل قوي الأرض ليزمجر ويرسل الحمم حارقاً كل جبار عنيد .. وتلك لحظة آتية لا شك فيـها .. وأمنية الأجيال في الماضي والحاضر أن ترى تلك اللحظة العظيمة الغالية بأم عينها .. ولكن للمقادير وللأعمار شـأن .. وسوف يأتي من الأجيال من تكون لها فرصة الفرحة والأعياد بتحرير كل شبر عزيز .

( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

لحظــــــة غاليــــــــــة تنتظرهـــــا الأجيــــــــال ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ M3AP1

ولأن الأمل هو الساكن فينا دوماً طريقاً فاتحاً للخلاص.. ولأن التبعية يجب ألا تكون إلا للأرض والمجتمع الذي يعيش عليها، وكل ما عدا ذلك هو الباطل والتلفيق، والوهم والكذب والدجل بكل مسمياته السياسية والدينية والعقائدية والثورية....ولأننا نرى بعين الأرض والمجتمع فقط نقول، أن انتصارنا قادم لا محالة، مهما استمر نضالنا من سنين طويلة، .. نعم نحن نؤمن بذلك، أن تحرير فلسطين هو الواجب القومي الأول لكل الأمة أولاً وثانياً وثالثاً ...وعاشراً....ونرى أن "" الكيان اليهودي "" يقوم في سياسته على تثبيت ضياع هويتنا السورية القومية.. ونرى أنه يعمل ومن معه على تثبيت هوية جديدة لما تبقى من فلسطين تحت أي تسمية يراها.. "" السلطة وما شابه من وهم ودجل .."" ونرى أيضاً أن هذه الهجرة اليهودية المفتعلة إلى أرضنا فلسطين ومهما كان قصدها، لا يمكن لها الاستمرار لأنها النقيض الكامل لنا، ولما نحمله في دواخلنا وعبر تاريخنا الطويل من رسالة إنسانية، تتناقض وبشكل كامل مع ما تحمله اليهودية من رسالة عنصرية،