ظل القمــــــــر..مدونتى

فلو كنت أعز عليك يوما
فلا تقسين على من وهبك هذا الحنان
وساعديني .. كي لا أترك أثرا ورائي
ولا أتذكر كل ماكان
وأن تذكريني بكل طيب
فإن الله حنانٌ منان

أريدك حبيبى لنفسى قدراً ونصيباً
أريدك أنت لقلبى قريباً
أريدك لعينى على الحياة دليلاً
أريدك لروحى منقذاً ولوحدتى أنيساً
أريدك لعمرى رفيقاً ولطريقى منيراً

أريدك يامن حركت قلبى يساراً ويميناً
يامن جعلت الحياة بعينى ربيعاً
يامن أدخلت لروحى نسيماً دافئاً رقيقاً
أريدك يامن أصبحت بعقلى متحكماً ومليكاً
أنت يامن أعطيتنى حياة بعد موت طويل

أريدك أن تشعر بوجودى واحتياجى
أن تعطينى اسمى وعنوانى
أريدك أن تعرف حبى من غير كلماتى
أن تنظر بعينى فتفهم معنى نظراتى
أريدك أن تدرك مدى اشتياقى

أريدك حبيبى أن ترانى أنثى جميلة
وأن أكون بعينيك متفردة، ومن نوعى وحيدة
أريدك أن تتخذنى لك الأولى والأخيرة
أريدك أن تتوجنى لقلبك أميرة
أريدك أن تجعل من حبى لك حقيقة

حبيبي.. فلتعلم أنى لست مثل باقى الفتيات
لا أملك الكلمات أو العبارات
لا أتقن الغمزات والنظرات
لا أعلم كيف لحبك أخطو الخطوات
كيف أقطع نحو قلبك المسافات

حبيبى حملت لك بقلبى أمنياتى
لعل الله يستجيب دعواتى
ولتكن احلى ما قدر فى حياتى

ذهبت..ووقفت....وانتظرت
وبعد ساعات طوااااااال
وجدتنى ...داخل اسوار
مقيدا بالاغلال...وموصدة الابواب
بداخلى...وخارج بدنى..تمنعنى
تذبحنى........
ووجدتنى...اردد داخلى
قدر الله ماشاء فعل
قيود الغفران..وسلاسل الاحزان
تبعدنى عن الاحبة
وتقربنى الى خالق الاحبة
عندها
وقفت داخل نفسى
وادعو ان يزيد الله فى بلائى فى الدنيا
وابتسم مع كل محنة..
ويتراقص قلبى فرحا..مع كل
زجرة
لانى اعلم ان الله يغفر
تذوقت حلاوة القرب من الله
من صلاة دافئة
وقراءة للقران غامرة
وذكر الرسول
علية افضل الصلاة والسلام
اتأمل ذاتى
اتشرنق داخل نفسى اكثر
وانظر.......
الى قيود الدنيا..
اجدها... هينة

دعينى أُبحر إليكى بزورق من ورود حمراء
زورق لا يعانده الموج ولا تقسى عليه الطبيعة
دعينى أحبك بكل ما أوتيت من مشاعر وأحاسيس
دعينى أحبك حتى تنضب كلماتى
وحتى يجف الحب من ذلك العالم
دعينى أشعر بأنفاسك الساخنة
ودعيها تلفح وجهى فتزيده اشتعالاً
دعينى أقبلك حتى يفرقنا الموت
وضمينى إلى صدرك لأسمع دقات قلبك
فتطربنى كما لم أُطرب من قبل
دعينا نُقيم كوخاً فوق الغيم
جدرانه من ظلال
وأبوابه من زهور
وحيدين نذوب فى أحضان دافئة
وقبلات ساخنة
و ليال عشق لا تنتهى

حبيبتى
قبلك كنت أكتب الشعر
كما تكتب الحكايات
كنت أضحك وأقول
لم تخلق بعد البنت
التى تنتزع من قلبى انةً
أو تسقينى من كأس الأهات
ولن أسافر الى المستقبل
وفى جعبة أيامى للهوى ذكريات
سأبقى كما أنا
أحب حين أريد
وأنسى حين أريد
و أكتب ما أشاء من قصص
لم تكن
وأغنيات
فهل كانت حقاً أغنيات ؟
ليس لدى اجابات

حبيبتى
كيف أصفك يا بنتاً
تغار من وجنتيها أوراق الياسمين
وتحسدها نجمات السماء
كيف اصفك يا بنتاً
أذاقتنى طعم البسمة
وزرعت فى اوصالى الحياة
ومحت من ذاكراتى تاريخ البكاء
كيف أصفك يا بنتاً
يسكن عطرها فى القلب
وصورتها فى الشرايين
وضحكتها فى الدماء
أحبك جدا
وأحب عينيك حين تحتوينى
ودنياكى التى بدفئها تأوينى
أرجوك يا حبيبتى
الى عالمك خذينى
وغنى لى ما تحفظين من قصائد
وبكلماتك الحلوة ارويني
فأنا لو حاولت ان أصف اشواقى
كلمات العالم لن تكفينى

لن أكتبَ الشعرَ بعد اليومِ إذا أنتى
تركتى أقلامى وأوراقى وأرضى
وكيفَ أكتبُ شعراً لستى عنوانه
وكيف يكفرُ قلمى بعد إيمانه
لا لن أسطرَ شعراً دون ملهمتى
فلن تطاوعنى أحاسيسى ولا قلبى
وكيف ترضى أى أوراقى
بأن تعانقَ شعراً ما لكِ أنتى
أنا لا أبيعُ الشعرَ فى الأسواقِ
لأجلبَ المالِ أو أرضى عشيقاتى
إنى أسطرُ حبى على الورقِ
فكنتى أنتى كل أبياتى

يسألني الناس من هي ...؟ من هي تلك التي سلبتك عقلك ...؟ تلك التي أضاعت كيانك ...؟ تلك التي قتلت وجدانك ...؟ تلك التي جعلتك تتوه في الأحلام .. فتنسى من تكون أنت ...؟ من هي ...؟ فقلت : هي .. آه لو تعلمون من هي ..؟ هي َ الصمت .. هي السكون ... هي إحساسي .. هي الشجون ... هي الكبت .. هي الصراخ ... هي إلهامي... المدفون ... هي الدمار .. هي الإعصار ... هي نسمة ريح فتون ... هي القاضي .. هي الدفاع ... هي السجان وأنا المسجون ... هي المنفى .. هي الوطن ... هي الشوق إذا وهن ... هي اذرعي .. هي أربعي ... هي قلبي والعيون ... هي عقلي .. هي فكري ... هي ليلى .. وأنا المجنون ... هي الحزم .. هي العزم ... هي أعلى من القمم ... هي النجوم .. هي الغيوم ... هي في خيالي وهم ... ما بكم أيها الناس ... هل أصابكم الصمم ... ! هي المطر إذا هوى ... هي الرعد إذا دوى ... هي ...! جاءت من العدم ... هي أوتاري ... هي أوراقي ... هي عودي والنغم ... هي الصفا ... هي العنفوان ... هي ما خطه القلم ... هي الاحساس بالحدود ... هي الشعور بالا وجود ... هي المبادئ والقيم ... هي البحار ... هي الأنهار ... هي بركاني والحمم ... هي الطبيب والداء ... هي العلاج والدواء ... هي جروحي والألم ... هي التجوم والاقمار ... هي الكواكب والأقطار ... هي عامي المنصرم ... هي الفزع عند الألوف ... هي الخوف من المألوف ... هي الشجاعة والكرم ... هي الميناء والمرسى ... هي الصحراء والمنفى ... هي أرض لم تطأها قدم ... هي الظلام .. هي الخفاء ... هي النور .. هي الصفاء ... هي ليلي لو دهم ... هي دموعي في المقل ... هي أحزاني والعلل ... هي عقاب المنتفم ... ألم تعلموا بعد من هي ...؟ هي حنان الأم ... هي هدوء العشق ... هي برد الشتاء ... هي دفء الصيف ... هي نسمة الربيع ... هي ريح الخريف ... هي الدهاء والذكاء ... هي الغضب والشقاء ... هي من علمتني الحب ... هي من سقتني الوفاء ... هي أشربتني المر ... هي أسكرتني بالماء ... هي همي في الحياة ... هي معزيتي في الممات ... هي من قالت بصمت .. اقترب من سكات احبنى في سكات ... عذبي ماشئت قلبي عذبي فعذاب الحب اسمى مطلبي

أكتب إليكى الآن بعد أن سألتنى عيونك: لماذا لا تكتب عنى؟
وهذا ليس بأمر منكى يجعلنى أكتب لأجلك ولكننى شعرت باشتياق ولوعة إليكى فقررت أن أكتب عنكى
ويكون الورق شاهدًا على حبى لكى.
وما أكتبه لكى يأتى نقطة فى بحر حبى لكى.
فأرى عينيكى نورًا لا تختفى عنه السعادة التى تعطيها لى وأرى ابتسامتك سحرًا لا أستطيع أن أجد الدنيا بدونها.
إليكى وحدك أكتب ودائمًا تجيدين قراءة عيونى فهل تستطيع الكلمات أن تخبرك بما أشعر به أم لغة العيون أصبحت فقط سرها بيننا دون أوراق
وكتابات؟
لا أعرف كيف تكونين الآن هل مازلت فى تفكيرك ودقات قلبك تظل تدق باسمى أم أنكى نائمة وطيفى يأتى لك فى الأحلام؟

لا أنطق عندما تتكلمين بل أفرح كثيرًا بصوتك الملائكى .. لا.. لا.. لا.. بل همساتك محببة إلى قلبى وأسعى دائمًا للرد عليكى فلا أعرف سوى لغة واحدة.
تسألين عنها؟
إننى أود أن أرد عليكى بقبلاتى وقتها ستصمتين بينما سأظل أرد عليكى فمن العدل أن تسمعينى كما سمعتك.
ما سبب صمتك؟
أعتقد أن الرد أعجبك بل وقلبك يرد بدقاته فرحا.. لا .. لا .. لا .. هذا ليس غرورًا منى بل إنه حبنا المؤكد.

أيهتا المنتمية الى برج الجدى
البارد كرياح الشتاء
الحار جدا مثل خط الاستواء
المخادع كالسراب
الصادق مثل آلام العذاب
يا سيدة الوعود المؤجلة
تعدينى بمكالماتك الهاتفية
فأنتظر رنينك... و لا يأتى
تعدينى بمواعيدك الغرامية
فأنتظر مجيئك... و لا تأتى
يا سيدة المفاجآت
تتركينى فريسة للأحزان
ثم تعود ى فجأة لتحتوينى
بين كفى الحنان..وقلبك
تختفى فى غموض
فلا ادرى هل غيابك أبدى..ام وقتى
هل ذهبتى دون عودة
دون وداع ...
ام أنكى فى حالة المحاق
يا قمرى المتقلب الوجوه
ثم تعودى كالبدر فى السماء
و يعود ودك من بعد الجفاء
يا من تفاجئينى كأمطار الصيف
تروى صحراء أيامى
ثم تتركنى ..وترحلى
دون كلمة وداع
أ ح ب ك

تمهّل
لا تحزن عليهم
وافتح امامهم ابواب احلامك التي احتوتهم
وليرحلوا..وليبتعدوا عنك قدر استطاعتهم
فلن تموت قبل يومك
ولن تقوم الساعة برحيلهم
ولن تضيع والصدق في داخلك

خطأ
ان تعرض نفسك وسنواتك وصحتك في
المزاد العلني
من اجل انسان لا يسمعك ولا يراك
ولا يشعر بأحساسك الجميل تجاهه
ولن يشعر بك يوما

حبيبتي من اجلكِ ...

... سافرت عبر بحور ...

... الشوق ... واللوعة ...

... كي اصل الى عينيكِ ...

... واجهت الزمن المستحيل ...

... من اجلكِ ...

... واجهت الاعاصير ...

... لااني احبكِ ...

... فحبي لكِ حبيبتي ...

... تجاوز جزر الصعاب ...

... وشواطئ المتاهات ...


... ما أجمله من حب هذ الذي أعيشه ...

... معكِ بأشواقه وحنينه ...

... بلقائه وحرمانه بلحظاته الحالمه ...

... عشت في أشجاني ...

... ومن حولي زهور بيضاء ...

... ابكي ... اصرخ ... انادي ...

... لتتناثر اهاتي من اجلكِ ...

... على كفني الممدود ...

... لتخرج همسات من روحي ...

... تخاطب ندى الشروق ...

... وتسألــــــــــه ...

... لما الوهم كأس من الحب ...

... والقلب اصبح عقيمآ ...

... والصمت لما اصبح عذاب ...

... ولما حبي لكِ اصبح ضحيه البشر ...

... هنــــــــــــــــــــــاااااا ...

... توقفت أنفاسي حبيبتي ...

... وانا اكتب لكِ ...

... تلونت جراحي ...

... تمزقت مشاعري ...

... توهج احساسي في اعماقي ...

... ارفض ان تجعليني في حياتكِ ...

... كياناً بلا روح ...

... قلب بلا نقاء ...

... ليل بلا نهار ...

... قمر بلا ضياء ...

... رماد بلا أحتراق ...

... شمعه بلا بريق ...


... حبيبتي هل أنتهى فيصل ...

... ومـــــــات في قلبـــــــــكِ ...

... هل أصبح جثه تحت رمال السنين ...؟


... آه ياحبيبتي ...

... اقسم لكِ ان الزمن ...

... غير فينا أشياء كثيره ...

... فهل انتي وحيدة مثلي ...

... تبكين ...

... تشتاقين ...

... تناجين ...

... وتسافرين فوق ...

... صفحات الأمواج ...

... تبحثين عن طيفي وراء الأفق ...

...فليتكِ ادركتي حبيبتي ...

... بأن فيصل عانق المستحيل ...

... من اجل حبكِ ...

... من اجل عشقكِ ...

... وليتكِ بقيتي لي ...

... حلمــــــــاً ابديــــــــا ...


... إرحمي تهتك مشاعري ...

... أحبيني وأسقيني من شهد عينيك ...

... كم هو مؤلم ان يكون ...

... دوائي صعب المنال ...


... اعذريني حبيبتـــــــــــي ...

... فأنتي لاتحسين بمشاعري ...

... لاتشعرين بنبضات قلبي ...

... سامحيني على حبي المجنون ...

... كم كنتى محقة حين قلتي لي ...

... لابد ان يكون للحب وطن ...

... فذالك الحب مزق اشجانى ...

... كم احببتكِ وكم عشقتكِ ...

... احلم فى عالمكِ واتشوق لرؤيتكِ ...

... واتحسس نظرات الهوى من عيونكِ ...

... أحببتكِ رغم كل شئ ...

... ولن يكون حبكِ أضحيه ...

... ولن أهدر خفاقته ...

... على أرصفة الفراق ...

... وسأبقى معكِ مادمتي حيه ...

... وأذا أنتهت حياتي ...

... فسيظل حبي معكِ ...

... خالـــــــــداً لايمـــــــــوت ...

... لتصبح خفقات قلبي ...

... تترنم بحبكِ ...

... على بحراً من الدموع ...

... وأهات روحي تهتف ...

... بل تصرخ لكِ ...

... ولكن في كهف من الثلوج ...

... حبيبتي أوقات طويلة ...

... وهذة المشاعر الصادقة بداخلي ...

... تخاف من الخروج ...

... فهي مختبأة بين الضلوع ...

... وقلبي الصغير يئن ...

... وتئن معه خفقاته ...

... خوفاً ممن لا يدركون ...

... قداستهــــــــــا وقيمتهــــــــا ...

... فهاانا ابوح لكِ بهذه الاحاسيس ...

... فهل تقدري خوفها وعشقها لكِ ...

... فتلك الكلمات التي لا أدري ...

... بماذا أسميها ... وكل ما أعرفه عنها ...

... أنها خرجت من أقصى الوجد ...

... أنفاساً عذبه اليكِ حبيبتي ...

يمزقني القرب ويهزمني البعد‏..‏ يختلط الياس بالامل‏..‏ يمتزج الدمع بقطرات العطر‏..‏ لكني لا املك ان اتحول عنك‏!!‏ ولا اخفي عليك انني كثيرا ما قررت ان ابتعد عنك‏!!‏ اعلم ان انتزاعك من قلبي امر فوق الاحتمال‏..‏ لكني امني النفس بالم ساحق عاجل‏,‏ بدلا من عذاب لا اول له ولا اخر‏..‏ وحين تمضي ايام الفراق التي اقررها بمفردي‏..‏ اراها اعواما ثقيله الوطء‏..‏ ائن فيها تحت سياط الشوق‏..‏ اكان عذاب فراق اصنعه‏..‏ لا احتمل‏..‏ اعود‏..‏ اعود مغمورا في ندي الحب الشجي‏..‏ مغموسا في دمعات تاوهت‏..‏ وعذاب فراق صنعته بنفسي‏…!!‏

هل ألومك يا نفس أم ألومك أنت
أأنت يا قلبى من جرحنى أم أنت يا قلب من جرحت
وهل هدأت الآن وارتحت
أهدأت يا قلب حين جرحت
أم أخطأت أنا فى حقك قلبى إذ سمحت
لك يا قلب أن تذوق الهوى حتى خدعت
وهل أضعتك قلبى أم أنا التى ضعت
ألم أحزرك يا قلب وأنهاك عنه
ألم أتوسل إليك ألا تأمن له
فلم تطع أمرى وانصعت له
وحطمت ضلوعى معاندا لى مطيعا له
وفررت منى إليه فهل صانك أنت
أقدرك قلبى أم أهانك أم أنا التى أهنت
أليس هو من أوقعك فى شباكه وقيدك بحباله حتى اختنقت
أليس هو من أسرك يا قلب وجعلك عبدا له حتى ذبت
فى حبه فى هواه وصرت جزءا منه حتى انصهرت
قل لى ماذا جنيت يا قلب من هواه إلا أن صدمت
وماذا أنت يا قلب فاعل بعد أن كسرت
أتفقد الثقة فى كل من أحبك
أتنسى من خانك
أم تداوى جرح نفسى
فكر يا قلب فالأمر الآن لك أنت
وإن كنت اليوم لك عاتبة فلأنى قد تعبت
قد تعبت

قالوا لكى عنى أنه قد أساء
لأنى أردت العفاف لكى رداء
فقالوا عنى أشياء و أشياء
و أرادوا لنا بعدا و الام و فراق
و لم يعرفوا أنك عندى أغلى من الدماء
و لم يشعروا أنك عندى أعلى من السماء
فأنتى حياتى و عمرى و أنتى النور و أنتى الضياء
عرفت فى حبك معنى الوفاء
عرفت فى حزنك طعم البكاء
رأيت فى بعدك ألوان العناء
لأنك نورى و أنتى الضياء
أحببت روحك أول لقاء
أحببت كلك فى ثانى لقاء
فمازال حبى يكبر لقاءا لقاء
حتى وصل عنان السماء
سبقى حبنا رمز الصفاء
تذهب كلماتهم هواء هباء
و سنبنى بيتنا كما تشائين و كما أشاء
عفيفة شريفة و سيدة النساء

اه يا حبيبتى
بينى وبينك مسيرة ألف عام
وبعض قصائد غير مكتملة
وخمسة أو ستة أحلام
سأعبرها كلها دون أن ارتاح
أو أن أنام
وأطرق بابك
وأدخل بلادك
وأكتب اسمى فى أوراقك
ولن أغادر
أعرف أنك توهمتى العشق قبلى
الأن ستعشقين قلب ثائر
ابتسمى
ودعى زهورك الحمراء تزداد خجلاً
وتبكى حزناً
وتخاصم ربيعها زمناً
حين تطل حمرة خديك فى الميدان
حينها فقط
سأملأ عينيى منك وبين يديك أنام
أرتاح من سنوات الغضب
وأكافئ مالم يأتينى من عجب
وأرفض ثانية أن أحاسب على مالم أفعله أو أغترب
وأقول عن حزنى كان هنا وذهب
ولن يعود الى الأبد
أحبك
وأصلى لربى شكراً
سبحانه من أعطى ووهب
لقلبى الفرحة
التى ملأت الأرض وعانقت السحب

تاهت كل أحلامى
ضاعت كل أيامى
وذبلت كل الورود


إشتقت لك ياعمرى
إشتقت لك يا نبضى


إشتقت لك يا كل حياتى
إشتقت لك يا كل ذكرياتى