وسيبقى شوقي إليك

احاول اوصف ما بدخلى ولكنني أخاف
أن تنقص كلاماتى في حقك ولاتوفيه


ياحبيب يا ملك الحنان ... يا نبع السعاده...انظر هاهي سحابات الحزن تجتمع في سماء مقلتاي...
فتهمل من خلالها
دموعي شوقا ولهفتا إلى رؤيتك...فلم اعد يا حبيبى أجد من يجفف هذه الدموع سواك...
ولم اعد أجد من يرسم لي الابتسامه على شفتاي سواك..
أصبحت بعدك أعيش في عالم غريب لا يحيط به سوى

الغربة والوحدة والبعد ونيران الشوق إليك...
فأين تلك هي السعادة التي كنت أعيشها إلى جوارك وفي قربك فإنني لم اعد أجدها بدونك...
حبيبى كم كان صوتك العذب يداعب مسمعي كل يوم ليلا ونهارا عندما كنت تتحدث...
وكم كان هو عطفك علي عندما كنت احتاجه لحظة الهموم وضيقة البال
. فأين أنا منك الآن؟...أين...؟ لقد قتلني الزمان بحرماني من رؤيتك...وقتلني بطول المسافات بيننا...وقتلني بمرور الساعات والأيام والشهور والسنين دون أن اسعد بلحظة ألقاك فيها...سوى لحظات موءودة التقيتك فيها وذهبت كالسراب...
إنني يا حبيبي, انظر إلى نفسي الآن فماذا تكون فوجدتها أوراق متناثرة على ارض الغربة..تنثرها الرياح هنا وهناك...فالمكان الذي لست فيه يا حبيبي مقفر والحياة بدونك صحراء قاحلة...فأنت يا حبيبي ربيع العمر وأنت الحياة ففي قربك رياض الجنة وفي بعدك براكين النار...انك يا حبيبي سيد هذا الكون الذي أعيشه وسيد السماء في ارضي ودفء الحياة في عمري...فأنا يا حبيبي احتاجك في كل وقت وفي كل زمن وفي كل مكان...فأنا لم اعد إلا سوى أقلام مكسرة لاتقوى أن تسير على صفحات الزمان لتخط لطريقها حروف السعد والهناء....وجسد صامت لا يقوى على الحراك بين كثبان ورمال الغربة والوحدة...فأنا لا اشعر بوجودي بدونك يا حبيبي...فكل يوم يمر علي أناجيك و أناديك فأجد الصمت هو من يرد علي وهو رفيقي الدائم
ياحبيبي انت الشمعة التي كانت تسهر بضيائها لتنير ظلام ليلي عند سهري وعند ألمي ....
هل لنا لقاء آخر يجمعنا إلى الأبد ولا أفارقك لحظة واحده؟..

..إنني احتاجك وبشدة...فمهما بحثت بكل هذه الدنيا عن عيون اشد إليهما الرحال فلن أجد سوى عيناك...
ومهما بحثت عن قلب حنونا فلن أجد قلبا كما هو قلبك....
لم يبقى لي سوى سؤالي للزمان...
هل سيجمعني بيوم من أيامه بك لاعيش في ملكوت عطفك وقربك وحنانك ودفء وجودى..
لا اعلم..؟
حبيبي ستبقين في قلبي مهما كانت الظروف وسيبقى شوقي إليك هو دمي الذي يجري في عروقي...
فإلى لقاء منتظر والى أمل حالم باللقاء...والى اللقاء يا حبيبي

أتيتك ِ والعطش إليك ِ

يشعل الشوق ويوقد الوله

والحنين أيضا بينهما

يُذيب الوجد في جنوني

مضيت ُ مسافرا بين الحنين ِ

وأنت ِ والنهار طريقي

والمساء والسهر مع طيفكِ

يصاحبني ولملامحك ِ يهديني

حتى غدوت بلا نجوم المسير

إليك ِ خطوات قلبي وأنا وكُلي

نمضي نسابق رنين الثواني

في ساعة انتظاري للقاء


الجنون عقلا فيك ِ ومعك ِ

يبعثرني ثم يجمعني ليسقيني

من شهد الحياة

والآن أتيتك ِ وكلي بك ِ

ممتلئ ومزيد العطش

بحثا عنك

نفحات قلب طاهر من مداد قلم ماهر
اعتلي السحب بابداع ماطر
يروي كالغيث زوارق الكلمات
التي اصابت الوجدان و مست اعماقه
بحسك العالي وحرفك الراقي
الذي هو فخر للابجديات
سجل رحيل شمس موجعه بالاهات
لتشرق شمس من فاه الاماني
معانقه خصر الاحلام
سلمت يداكي
وحفظك ربي ورعاكي

هادي


خطيب احمد

ملاكي الغالية
اسعد ني مروركم بصفحتي وزادت كلماتي
الوان زاهية تبعث بعطرها على المنتدى