ملاك الروح
سوال خطير جداً 1300093263431
ملاك الروح
سوال خطير جداً 1300093263431
ملاك الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك الروح

۩۞۩ منتدى الغربة والمغتربين ۩۞۩
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تنبيه هام ... ♥ يمنع منعاً باتاً تسجيل أسماء الأعضاء الجدد بغير اللغة العربية . واذا سجلت بغير اللغة العربية ستقوم الادارة بتغيير الاسم دون الرجوع إليك !!! ♥ ... مع تحيات إدارة المنتدى
مرحبا يا سوال خطير جداً 060111020601hjn4r686 احمد مصلح سوال خطير جداً 060111020601hjn4r686 نشكر لك إنضمامك الى أسرة منتدى ملاك الروح ونتمنى لك المتعة والفائدة

 

 سوال خطير جداً

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جنان الورد
كبارالشخصيات
كبارالشخصيات
جنان الورد


انثى
لبنان
سوال خطير جداً Uta62976
سوال خطير جداً 9lx00983
سوال خطير جداً IA5oX
سوال خطير جداً 1330454809811
سوال خطير جداً YfZZ1
سوال خطير جداً Fmfire10
المزاج؟ : رايقة
المهنة : محاسبة
عدد المساهمات : 570
تاريخ التسجيل : 06/12/2012
العمر : 38
الموقع : ملاك الروح

سوال خطير جداً Empty
مُساهمةموضوع: سوال خطير جداً   سوال خطير جداً Uouoo102014-07-12, 10:51 pm

سؤال خطير جداً ...

الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟ 
اقرأوا هذه السطور لتعرفوا ... من هو الشيطان الحقيقي  لنا !!!

إن كلمة (" نفس ") هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذُكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة 

يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( ق ) : 

{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } 

نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ونصلي في المسجد ونقرأ القرآن ،

 ونتصدق ، و ..... و......إلخ... 

وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! ! 

فلماذا ؟

 السبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ،

 يقول الله تعالى في مُحكم كتابُه العزيز : { 

إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا } 

إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) نعم ...

 فالنفس هي القنبلة الموقوتة ،

 واللغم الموجود في داخل الإنسان يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( الإسراء ) : 

{ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } 

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( غافر ) : 

{ الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ } 

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( المدثر ) : 

{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ } 

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( النازعات ) : 

{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ }

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( التكوير ) : 

{ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ } 

لاحظوا أن الآيات السابقه تدور كلها حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس؟؟؟ 

يقول العلماء : أن الآلِهة التي كانت تعبد من دون الله 

(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع ، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى )) 

كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إلـه مزيف مازال يعبد من دون الله ،

 يقول الله تبارك وتعالى : {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ }

  ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان

 فإنه لا يصغى لشرع ولا لوازع ديني ، لذلك تجده يفعل ما يريد

 ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :

 { فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ }

عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! 

وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك :
 أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان .

إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ،

 وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر .. 


ولكن النفس أخطر بكثييييييير ... 

لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب

 ومع ذلك تقع في المحظور قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :

 { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّو } 

واخيراً نتضرع إلي المولى عز وجل ونقول  !!!

( اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ

. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

هناك هرمون في الجسم يفرز خلايا على القلب عندما نلهى

 عن ذكر الله ومن ثم تكون غشاء على القلب يسمى (( الران ))
 ويسبب اكتئاب حاد وحزن وضيق شديد قال تعالى ...

 (( كلا بل ران على قلوبهم ))


حقا يستحق القراءة..


سوال خطير جداً EGvZ1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ريهام
عضومجلس ادارة
عضومجلس ادارة
ابو ريهام


ذكر
مصر
سوال خطير جداً Uta62976
سوال خطير جداً U600010
سوال خطير جداً 1330583400741
سوال خطير جداً 1330454809811
سوال خطير جداً 1347263265571
سوال خطير جداً 10164810
سوال خطير جداً Fmchro10
المزاج؟ : رايق
المهنة : غير معروف
عدد المساهمات : 7357
تاريخ التسجيل : 15/05/2012
العمر : 62
الموقع : ملاك الروح

سوال خطير جداً Empty
مُساهمةموضوع: رد: سوال خطير جداً   سوال خطير جداً Uouoo102014-07-12, 11:12 pm

أخشى أن يكون هذا مِن التقوّل على الله
؛ لأن المتكلِّم في تفسير القرآن يُخبر عن مراد الله تعالى بِكلامه ،
 ويكشف عن معنى كلام الله .

والكاتب أشار إلى ضعف الشيطان ،
 بل قال : إنه ضعيف جدا .
وهذا فيما يتعلق بِكيد الشيطان ؛ لأن كيده راجِع إلى الوسوسة ،
 كما قال عليه الصلاة والسلام لأصحابه
حينما شَكَوا من الوسوسة وما يجدون منها ،
 فقال : الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر ، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة .
 رواه الإمام أحمد وأبو داود .

والشيطان يَقْوى ويتقوّى إذا غفل الإنسان
 عن الذِّكر ، ولذلك سُمِّي " الخناس "
قال ابن عباس رضي الله عنهما : الشيطان جَاثِم على قَلب ابن آدم
 فإذا سَهَا وغَفَل وَسْوَس ، وإذا ذَكَر الله خَنَس .

وروى الإمام أحمد وأبو داود عن أبي تميمة الهجيمي
 عمّن كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم قال :
 كنت رديفه على حمار فعثر الحمار ، فقلت :
تَعِس الشيطان ، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم :
 لا تقل تعس الشيطان ، فإنك إذا قلت : تعس الشيطان ،
تعاظم الشيطان في نفسه ، وقال : صرعته بقوتي ! فإذا قلت :
 بسم الله تَصاغَرَتْ إليه نفسه حتى يكون أصغر مِن ذُباب .

وإذا عَلِمْت ذلك ، تبيّن لك خَطَر الشيطان ،
ولذلك شُرِعت الاستعاذة بالله منه .
وخَطَر الشيطان فهو أعظم مِن خَطَر الـنَّفْس ،
ولذا فإن الله شَرَع الاستعاذة بالله مِن الشيطان بِثلاث صِفات
 ، فقال : (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ)
 مِن أي شيء ؟ (مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ) .
بينما ما يتعلّق بالإنسان نفسه وبالهوام ، قال :
 (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) مِن أي شيء ؟
(مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
(3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) .
قال الرازي في تفسير سورة الناس ما نصّه :
واعلم أن هذه السورة لَطيفة أخرى ،
وهي أن الْمُسْتَعَاذ به في السورة الأولى مَذكور بِصِفة واحدة ،
 وهي أنه رب الفلق ، والْمُسْتَعَاذ مِنه ثلاثة أنواع مِن الآفات ،
وهي الغَاسِق ، والنفاثات ، والحاسد . وأما في هذه السورة
فَالْمُسْتَعَاذ بِه مَذْكُور بِصِفَات ثَلاثة ، وهي الرَّبّ ، والْمَلِك والإله ،
 والْمُسْتَعَاذ مِنه آفَة واحِدة ، وهي الوسوسة ، والفَرْق بَيْن الْمَوْضِعَين
 أن الثناء يَجِب أن يَتَقَدَّر بِقَدْر الْمَطْلُوب ، فالمطلوب في السورة الأولى
سَلامة الـنَّفْس والبَدن ، والمطلوب في السورة الثانية سَلامة الدِّين ؛
وهذا تنبيه على أن مَضَرَّة الدِّين وإن قَلَّت أعظم مِن مَضَار الدنيا
وإن عَظُمَت ، والله سبحانه وتعالى أعلم . اهـ .
والله سبحانه وتعالى قد وصف الشيطان بالعدوّ المبين ،
 وجاء التحذير منه في غير ما سُورة من سُور القرآن ،
ومِن خُطواته وخطراته .

جواب امرأة العزيز كان اعتذارا ،
وهي قد اعترَفَتْ بِما عَمِلت ، وكانت أنْكرته سابقا ،
 فإنها قالت : (الآَنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ
وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) ثم قالت :
(وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي) .
وقالت ذلك ونسَبَتْه إلى نَفْسِها لأنه رَمَتْه بالتّهمة في أول الأمر
 ، حيث قالت : (مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلاَّ أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) !
فأرادتْ تأكيد ذلك ، وتأكيد براءة يوسف عليه الصلاة والسلام
 وأنها لا تُبرّئ نفسها .

ثم إن النفس وحدها تضعف ، بينما هي مع الشيطان أقوى .
ألا ترى أن النفس تضعف وتضعف دواعي الشهوة فيها حال
 تصفيد الشياطين في حال الصيام في شهر رمضان ؟
بينما تقوى على المعصية في غير ذلك .
وهذا دالّ على أن النفس وحدها ضعيفة ،
 بينما هي مع الشيطان تتقوّى .
فكيف إذا اجتمع داعي الهوى والشيطان
مع النفس الأمّارة بالسوء ؟

وأما الآيات التي استدل بها صاحب الموضوع فقد وضعها
في غير موضعها ، مثل : آية الإسراء
(اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا) ،
 والآيات التي أوردها بعدها لا دلالة فيها على ما ذَهب إليه ،
 وما فهمه مِن خطورة النفس ، إلاّ أن يُقال ما جاء في آية النازعات
 : (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى) .

كما أنه ليس صحيحا أن الآلهة التي كانت تُعبد مِن دون الله
 قد هُدِمت ، بل لا زال هناك آلهة تُعبد مِن دون الله ،
 وسيعود الشرك في هذه الأمة ، كما أخبر الصادق المصدوق
صلى الله عليه وسلم بِقوله : لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ
 أَلَيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ذِي الْخَلَصَةِ . وَذُو الْخَلَصَةِ طَاغِيَةُ
دَوْسٍ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ . رواه البخاري ومسلم .

ومن غير اللائق ومِن خِلاف الأدب تبرئة الشيطان
 الذي نُسِب إليه كل شرّ وبلاء .
والذي هو العدو المبين .
والذي أمَر الله باتِّخاذه عدوا ، كما قال تعالى :
(إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا
إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) .
بل هو أصل كل شقاء لبني آدم ،
 ومعلوم لكل مسلم عداوته لأبينا آدم ،
 وإخراجه لأبِينا آدم من الجنة .

وما استُدِلّ به على عدواة النفس لا يُواتيه كلام المفسِّرين .
كما في قوله تعالى : (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ)
قال مجاهد : (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ) : شجعته على قتل أخيه .
وقال ابن جرير في تفسيره : يعني جل ثناؤه بقوله :
 (فَطَوَّعَتْ) فآتتهُ وساعدته عليه .

والنفس تتمنّى وتشتهي ..
والشيطان يُساعدها ويُعينها على الباطل .
ولذلك جاء في الحديث : مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ
فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تَلْعَنُهُ حَتَّى يَدَعَهُ ، وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ . رواه مسلم .
وسبب ذلك أن الشيطان قد يدفعه لارتكاب جريمة ،
 ولذلك جاء في رواية ما يُفسِّر هذه الرواية :
 لا يُشِيرُ أَحَدُكُمْ إِلَى أَخِيهِ بِالسِّلاحِ فَإِنَّهُ لا يَدْرِي
 أَحَدُكُمْ لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ
. رواه مسلم .

كما أن النفس نَفْسَان : أمّارة بالسوء ،
 ولوّامـة ، وهي التي أقسم الله بها ،
وهي التي تلوم صاحبها .
فليست النفس شرّ في كل أحوالها .
بينما الشيطان شرّ وبلاء .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

بوركتى جنان الورد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=100024196685687
سنفورة حياتك
ملاك مبدع
ملاك مبدع
سنفورة حياتك


انثى
فلسطين
سوال خطير جداً Uta62976
سوال خطير جداً 9lx00983
سوال خطير جداً 1330583400741

سوال خطير جداً Fmchro10
المزاج؟ : قلقة
المهنة : طالبة
عدد المساهمات : 146
تاريخ التسجيل : 12/07/2014
العمر : 25

سوال خطير جداً Empty
مُساهمةموضوع: رد: سوال خطير جداً   سوال خطير جداً Uouoo102014-07-17, 10:35 am

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
أخشى أن يكون هذا من التقوّل على الله لأن المتكلّم في تفسير القرآن يخبر عن مرادالله تعالى بكلامه ويكشف عن معنى كلام الله .
والكاتب أشار إلى ضعف الشيطان بل قال : إنه ضعيف جدا .
وهذا فيما يتعلق بكيد الشيطان لأن كيده راجع إلى الوسوسة كما قال عليه الصلاة والسلام لأصحابه حينما شكوا من الوسوسة وما يجدون منها فقال : الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
والشيطان يقوى ويتقوّى إذا غفل الإنسان عن الذّكر ولذلك سمّي الخناس
قال ابن عباس رضي الله عنهما : الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا سها وغفل وسوس وإذا ذكر الله خنس .
وروى الإمام أحمد وأبو داود عن أبي تميمة الهجيمي عمّن كان رديف النبي صلى اللهعليه وسلم قال : كنت رديفه على حمار فعثر الحمار فقلت : تعس الشيطان فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت : تعس الشيطان تعاظمالشيطان في نفسه وقال : صرعته بقوتي ! فإذا قلت : بسم الله تصاغرت إليه نفسه حتى يكون أصغر من ذباب .
وإذا علمت ذلك تبيّن لك خطر الشيطان ولذلك شرعت الاستعاذة بالله منه .
وخطر الشيطان فهو أعظم من خطر النّفس ولذا فإن الله شرع الاستعاذة بالله منالشيطان بثلاث صفات فقال : (قل أعوذ بربّ النّاس (1) ملك النّاس (2) إله النّاس) من أي شيء ؟ (من شرّ الوسواس الخنّاس) .
بينما ما يتعلّق بالإنسان نفسه وبالهوام قال : (قل أعوذ بربّ الفلق) من أي شيء ؟ (من شرّ ما خلق (2) ومن شرّ غاسق إذا وقب (3) ومن شرّ النّفّاثات في العقد (4) ومن شرّ حاسد إذا حسد) .
قال الرازي في تفسير سورة الناس ما نصّه :
واعلم أن هذه السورة لطيفة أخرى وهي أن المستعاذ به في السورة الأولى مذكور بصفة واحدة وهي أنه رب الفلق والمستعاذ منه ثلاثة أنواع من الآفات وهي الغاسق والنفاثات والحاسد . وأما في هذه السورة فالمستعاذ به مذكور بصفات ثلاثة وهي الرّبّ والملك والإله والمستعاذ منه آفة واحدة وهي الوسوسة والفرق بين الموضعين أن الثناء يجب أن يتقدّر بقدر المطلوب فالمطلوب في السورة الأولى سلامة النّفس والبدن والمطلوب في السورة الثانية سلامة الدّين وهذا تنبيه على أن مضرّة الدّين وإن قلّت أعظم من مضار الدنيا وإن عظمت والله سبحانه وتعالى أعلم . اه .
والله سبحانه وتعالى قد وصف الشيطان بالعدوّ المبين وجاء التحذير منه في غير ما سورة من سور القرآن ومن خطواته وخطراته .
جواب امرأة العزيز كان اعتذارا وهي قد اعترفت بما عملت وكانت أنكرته سابقا فإنها قالت : (الآن حصحص الحقّ أنا راودته عن نفسه وإنّه لمن الصّادقين) ثم قالت : (وما أبرّئ نفسي إنّ النّفس لأمّارة بالسّوء إلاّ ما رحم ربّي) .
وقالت ذلك ونسبته إلى نفسها لأنه رمته بالتّهمة في أول الأمر حيث قالت : (ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلاّ أن يسجن أو عذاب أليم) !
فأرادت تأكيد ذلك وتأكيد براءة يوسف عليه الصلاة والسلام وأنها لا تبرّئ نفسها .
ثم إن النفس وحدها تضعف بينما هي مع الشيطان أقوى .
ألا ترى أن النفس تضعف وتضعف دواعي الشهوة فيها حال تصفيد الشياطين في حال الصيام في شهر رمضان ؟
بينما تقوى على المعصية في غير ذلك .
وهذا دالّ على أن النفس وحدها ضعيفة بينما هي مع الشيطان تتقوّى .
فكيف إذا اجتمع داعي الهوى والشيطان مع النفس الأمّارة بالسوء ؟
وأما الآيات التي استدل بها صاحب الموضوع فقد وضعها في غير موضعها مثل : آية الإسراء (اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا) والآيات التي أوردها بعدها لا دلالة فيها على ما ذهب إليه وما فهمه من خطورة النفس إلاّ أن يقال ما جاء في آية النازعات : (وأمّا من خاف مقام ربّه ونهى النّفس عن الهوى) .
كما أنه ليس صحيحا أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله قد هدمت بل لا زال هناك آلهة تعبد من دون الله وسيعود الشرك في هذه الأمة كما أخبر الصادق المصدوق صلىالله عليه وسلم بقوله : لا تقوم السّاعة حتّى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة . وذو الخلصة طاغية دوس الّتي كانوا يعبدون في الجاهليّة . رواه البخاري ومسلم .
ومن غير اللائق ومن خلاف الأدب تبرئة الشيطان الذي نسب إليه كل شرّ وبلاء .
والذي هو العدو المبين .
والذي أمر الله باتّخاذه عدوا كما قال تعالى : (إنّ الشّيطان لكم عدوّ فاتّخذوه عدوّا إنّما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السّعير) .
بل هو أصل كل شقاء لبني آدم ومعلوم لكل مسلم عداوته لأبينا آدم وإخراجه لأبينا آدم من الجنة .
وما استدلّ به على عدواة النفس لا يواتيه كلام المفسّرين .
كما في قوله تعالى : (فطوّعت له نفسه قتل أخيه)
قال مجاهد : (فطوّعت له نفسه قتل أخيه) : شجعته على قتل أخيه .
وقال ابن جرير في تفسيره : يعني جل ثناؤه بقوله : (فطوّعت) فآتته وساعدته عليه .
والنفس تتمنّى وتشتهي .. والشيطان يساعدها ويعينها على الباطل .
ولذلك جاء في الحديث : من أشار إلى أخيه بحديدة فإنّ الملائكة تلعنه حتّى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمّه . رواه مسلم .
وسبب ذلك أن الشيطان قد يدفعه لارتكاب جريمة ولذلك جاء في رواية ما يفسّر هذه الرواية : لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسّلاح فإنّه لا يدري أحدكم لعلّ الشّيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النّار . رواه مسلم .
كما أن النفس نفسان : أمّارة بالسوء ولوّامة وهي التي أقسم الله بها وهي التي تلوم صاحبها .
فليست النفس شرّ في كل أحوالها .
بينما الشيطان شرّ وبلاء .
والله تعالى أعلم .


سوال خطير جداً 728705013
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوحيدرحباب
admin
admin
أبوحيدرحباب


ذكر
سورية
سوال خطير جداً Uta62976
سوال خطير جداً LjVE9
سوال خطير جداً U2600010
سوال خطير جداً HSSfm


سوال خطير جداً Fmfire10
المزاج؟ : قلق
المهنة : غير معروف
عدد المساهمات : 26970
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
العمر : 49
الموقع : ملاك الروح

سوال خطير جداً Empty
مُساهمةموضوع: رد: سوال خطير جداً   سوال خطير جداً Uouoo102014-09-10, 11:08 am

جنان الورد
بارك الله فيك
وجزاك عنا كل خير
طرح في قمة الروعة
اشكرك جزيل الشكر
سوال خطير جداً 805294313


لتصفح المصحف الشريف الرجاء الضغط هنا
سوال خطير جداً 598689_113920405429237_943765481_n
استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ranosh.7olm.org
 
سوال خطير جداً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطــــــــــــــــــــ جداً ــــــــــــــــــــــير جداً
» مؤلم ....جداً
» شي خطير ينزل الوزن ........ بذره الكتاااااااااااااااان
» كلام راق لي جداً.
» مرض خطير منتشر ياشافي يامعافي ياالله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك الروح :: ۩۞۩ }{ ملاك العام }{ ۩۞۩-
انتقل الى:  

جميع الحقوق محفوظة لـمنتدى ملاك الروح
Powered by®https://ranosh.7olm.org
حقوق الطبع والنشر©2018 -2017
إن جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , فلا تتحمل الادارة اي مسؤولية تجاه تلك المشاركات