انفجار الكتمان فى لحظة الهذيان

انفجار الكتمان فى لحظة الهذيان

الون الاحمر : للتحذير
الاسود : لبيان الحاله

العديد من الاشخاص ينتباهم شعور براءه داخليه لا تسرى الا فى عروق الجسد المدعى الى الشهوه

العديد من الناس يرون الاشخاص بخارجهم بمعاملتهم الظاهريه بألونهم البنيه المصبوغه ع جلدهم

العديد يرى ان الانسان الصامت هو الضعيف ، المستكين ، الذى لا يجيد الكلام الا فى وقت واحد

وهو وقت السكينه واليل حتى لا يسمعه احد من خوفه ، من صغره فى عيون الناس

العديد من الناس لا يتناون عن معرفة هذا الشخص الغامض، المغلق، المعشش وراء ستار المحارم

التى لا يستحق لاى ملك من ملائكة الله الواحد الاحد ان يخترقها ولا لرسول ان يعبرها

ولا لجن ان يتجسس عليها بالخفاء ويتستر تحت ظلمة اليل

ولا لشيطان احمق ملعثم فى الكلام لا يجد ما يأويه ان يتعدى حدود شيطانيته

هولاء هم اناس موجودون فى حياتنا ،فى مذاقتنا، فى الواننا، فى عمرنا ،فى ليالينا

ولاكن البعض منهم لا يتعدون انجاس رواثنا ولا مخاض انوفنا ولا دم حيض مسفوك من امراءه بلغت السبعين من عمرها

حينما تصل الى سن اليأس المتحتم عليها الهلاك

هولاء هم الذين يقتحمون حياتنا بلا مصدر ولا مقدمات ولا حتى خلافات ولا خناقات

هولاء الناس كما اقتحمو بذراوه وتقدمو الى ما ليس لهم فيه حق يجب ان يعاملو بلا رحمه ،ولا شفقه

هولاء الذين لا يقدرون نعمة الهدوء ، الاسرار ، الخفى ، الستر لا يستحقون ان يعيشو فى امان وعزه

بل يداس عليهم بكل ما يؤتى للناس من قوه ؛؛كم احتقرهم بداخلى ، واشفق عليهم بدون رحمه

ان تتخابت عقولهم وتتقدم السنتهم لتكون مغرفه لهم لياخذو انجاس القوم طعاما لهم تشبع شهيتهم الوقحه

التى لا تتعدى شهية صبى فى سن المراهقه عندما يشاهد فيلم لا يتعدى الثانيتن من الاباحه

هولاء القوم هم الذين تقدمو فى العمر ليس فى السن بل فى العمر جعلو من انفسهم منهال تتخطاه الجميع

ويدوسون ع قلوبهم بحرقة الأكتظاظ منهم بداخل سرابيلهم لا يستحقون فى الدنيا الا ان يخلودو فى نار الهوى

الاحمق التى لا تهدى صاحبها الا الى الضلال ،الذين يتخذون من ملابسهم بيوتاً لهم وجلودهم سترا لخطااجسامهم

الذين ينتابون بين الحين والاخر ويتصعِدون الى الاشنع من هذا، فهم يتبولون بأوساخهم حتى يصل هذا النجس

الى افواه من يتعاملون معهم حقاً نعم التشبيه بيهم فهم يرمون الكلام لا يجدون له ملجاء الا فى صدور الناس

حتى وان كان هذا الكلام خنجر احمق مدسوس بدم مسفوح من شاه مرموقه اخذت تتردى من جبل الى اخر

حتى وصلت الى سفحهم الاحمق الذى يذهب بهم فى نار الشهوه التى تأكل كل ما بقى من قلوبهم من ذرة الايمان

التى أخذوها نفاقا وباعاً وراء باعاً تأخذ هذه النفقات التى تتربى فى قلوبهم من وضع العديد من الالم داخلهم

حتى يصبحون كمسانة البشرى ينتظرون من يقضون بداخله حاجتهم ولا يجدون الا من هم فى الخفاء

الا من هم داخل جدار الصمت المغلف بالغشاء المنيع ظاهرا، المسرب لانجاسهم بداخله

حقا لقد عرفتكم ايها الحمقى تتلونون حتتى تصلون الى ما تنتبون بجميع الحان وترانيم البشر التى ابتدعوها

ثم يجعلونها حسره وضنك ع من يقضون فيهم حاجته دون المثول الى رغبت مشاعرهم ولا الالمام بمداخل هولاء

الانواع من البشر كم اتفطر ع من بداخل هذه الصوامع من االالم الذي يجدونه هولاء الذين يحجبهم جدار الصمت

عن معايشة ما يفرحون به ما يتمنونه ما يتنابونه بينهم ما يصل بهم الى ما يجدوه من غيرهم

لا اعلم هل هولاء يسمون حمقى ام مغدور بهم ام كاتمون لفرحتهم وحقوقهم حتى لا تسلب منهم

ام يسمون محافظين مرضيين بمرض الهذيان الموحش فى جنة النار الحمقاء ام ماذا

لا ادرى هل من هولاء الناس الحمقى من يجد فى يده مشاعر المس التى تجعله يتقن مدى المشاعر التى يجب

ان يتبراءو منها جميعاً ام هولاء بلا مشاعر، بلا احاسيس ،بلا فائده فى مجتمعهم

يجتاحهم فراغ كبير كملء السموات والارض لا يقدرون على شئى مما كسبو

لا يقدرون ع تحمل مسؤليات انفسهم دون الجميع لا يقدرون ع المرورو مرارابنقط مخالفة الاحداث حتى يتحققو

ما سيفعلونه بغيرهم من تدمير تحطيم اهدار لمشاعر هولاء هل هولاء الناس لا يعلمون مدى الالم الذى يواجهونه

عندما ينطقون كلماتهم يعبرون عن ما بداخلهم لا يتلقون رد الا ما يؤتى من خلال الحمقى الذين يعششون فى داخلهم

اين انتم الان تلقون كلماتكم وتذهبون مع ضوء الشمس تستخفون وراء ظلمات اليل الداكن

اخسوء فى ظلماتكم اخسوء فى اطيافكم الحمقاء المولوده من ترب لابناء عاهرات لا تستوى بها الارض

فلفظت اجسادهم من داخلها حتى صارت رائحة العفن مغذى لهم، متنفس هواءهم لا يستطيعون العيش بدونه

ااااه من هولاء الناس بحق الله لا اعتقد انكم تستحقون العيش هل هذه الارض ولا بظل الرحمن

لا يحق لكم ان يوحى اليكم او تنتسبون الى عالم او تتدرجون ع قائمة الانسان كأحدى اولياته

بل انتم لكم ما يجب ان يكون لكم الرد الجامح الذى لا يهوى بكم الا الى عذاب يوم الدين

واجده اهون عليكم من اى عذاب بل وربى اضعف ايها الظالمون الملقون لكلمات ليس لها بال

بل تستطربون الاخرون ليسمعو لكم ويحاً لكم ايها الاشناخ لا ادرى ما اقول من الفاظ تستدعى بكم الى

وجود حاله من السخريه من النفس الكريه الاعمى الذى ادعى ان يصيبكم ايها الحمقى

بل لا اجد ما اقول لغيركم كى يخفف عنهم هذه الالم التى تتسبون فيه للاخرون

تعجز انفاسى ان تشبر حروف اكثر من هذه ولاكن يكفى احساسى بكم

فهو لا تقيده كلمات ولا توزنه اعمال بل هو مطلق صريح لا يستحق الاستخفاف به

وسوف تعود الكره عليكم

وانتظرو هذا

والايام دول

..

مقال رائع جدا
الكلمه أخطر سلاح لا يسيل دماء
ولازم نحسب حسابها قبل لتطلع منا
لانك ما بتعرف مداها وتأثيرها علي غيرك
لو خير بتكون ليك ولو شر بتكون عليك
فارس الاحساس
ادهم الغالي
كلمات شكر وثناء
على روعة طرحك
وتميزك دوماً في طرح كل ماهو
راقي ومميز كتميزك
فلك مني جل شكري وعظيم
أمتناني لقلمك الساحر
وسأكون متلهف بشغف
لنبض حرفك

دعيني أنحي قلمي قليلا
أقف أحتراما لكِ
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الابداع
الذي هز أركان المكان
تقبل مروري

» لحظة ... لحظة ... من أعطاك الحق ...؟؟
» لحظة صدق ..؟؟
» خطوات مهمة لقيادة السيارة في حال انفجار أحد إطاراتها
» صرخة قلم ... فى لحظة الم’’
» هل تؤيد الكتمان في القلب لفترات طويلة ؟