ماذا اتعرف عن الخواطر؟؟؟؟

موضوع: ماذا اتعرف عن الخواطر؟؟؟؟ 2011-11-03, 11:23 am

كيف تكتب الخواطر......؟! سؤال يطرح في الكثيرمن المناسبات وبستأثر بنقاش طويل؟ وتتعد الاجابات وتتشعب وتتعرج دون تحديد واضح ودقيق لمواصفات؟ الخاطرة في ظل مايحدث ومايدور في داخل نفسيات الكتاب . ثم أن هناك سؤال أخر (هل الخاطرةوثيقة تحمل بين طيانهاأنفاس..الحزن والكتآبة وتؤكد قانونية الهم والحزن في نفوس الكاتب ؟ ثم ينسق من ذلك سؤال ثالت (أم أن الخاطرة أعمق من مجرد الحزن ) والهم في الشكل ونختزنه في المكنون أوما نسمية بالمضمون .. (أوالمحتوى الفكري )اذاالخاطرة هي (صدق الانتماء النفسي لمكتون الذات البشرية . من العديد من الا عتبارات الوجدانية والتاريخية والمصيرية في أن واحد . وثاني عادة دفعة واحدة تتحكم في دفتهاوقوتها الخبرة الاللدلالة على مجموعة من الفتيات .3- الزهور اتختلف الزهور في الاسقاط الوظيفي داخل الخاطرة بأختلاف . الالوان التي نتسم بها...هناك الاحمر دليل البنفسجي دليل الحزن دبية والتجربة .. الفنية والبلاغية تصوير مايدور في داخل الذات من انطباعات مختلفة )عندما نسلم بمبدأهذا التعريف فأن أكثر التعابير وضوحآلاتسقط .لكن (كيف تكتب الخاطرة )فينسق ادبي صحيح هذا السؤال ((هوموضع الحوار؟؟)هناك العديد من الرموز التي تعطي النص (الخاطرة)المتانة والقوة منها على سبيل المثال لاعلىسبيل الحصرمايلي:-) 1-الفراشة هي رمز الحلم أينما وجدت متال ذلك فراشات تحترق أي احلام تحترق 2- الحمامة \باعتبارها رمز السلام \ الاانهانأتي رمزآللمرأ الجميلة. متال ذلك قول الشاعر(.................) بشكل نبطي ( وأنا ساقني بالحيل مظرحمار ..شهار *** صلاة العصر يوم انحدر بسفل الوادي هنا استخدم الشاعر الحمام.في الجمع الشديد .. (الاسقاط الفني ) هوانزال مجموعة الزموز داخل النص لتعصي الدلالة على اشياء من الواقع .من الصعب على القارئ العادي تفسيرها ان لم يكن بعرف دلالة الرمز ..من الاساس ..... ولكن نفهم النص يجب أن نعرف الرمز والدلالة ومن ثم حذف الرمز . واسقاط الدالة بمكانة وهنا سوف يكون المعني غاية في الوضوح التام .. (التنقـــــــــيط:-) هناك من يستخدم النقطتين التابعتين لنهاية الجملة ..هناك من يستخدم ثلاث نقاط ايضآ في نهاية الجملة . وفي كلنا الحالتين هي تجاوز المعني القريب إلى المعني البعيد . لكلام محنوف وجوده يعيف الوزن ويخلجل الموسيقي للجملة والعكس..الفواصل ... تتعدم الفواصل في الخاطرة لكونها تفصل المعاني عن بعضها ..((وهذه من سمات المقال فقط :-))النقطة الوحدة ... إيضآ تتعدم لانها تلفي الفكرة السابقة ويأتي بعدها . فكرة جديدة مغايرة .. وهي من سمات الفال ..(( انتقاء الكلمات :-)) في السابق تحدثنا أن الخاطرة تكون قوية اذا اتسم صاحبها بقوة ادبية بارعة ..تعكس قوة القراء وتخزين المفردات الكلامية لذا الحرص على انتقاء الكلمات القوية ذات الدلالة التصويرية شئ مهم ومطلوب . لكي تكون الخاطرة أكثرتغبيرا وليس أكثر جمالآ لان الجمال يأتي . بطبيعة الحال بعد قوة التعبير والتصوير وليس قبل ذلك .. ((( الخلط الفكري :-)) هناك بين من يخلط بين أنواع كتير ة من الادب متل الرسائل والمقال .. والخاطرة والقصيدة ..(( من فئه التفعيلة )) وبين القصه والرواية .. والخلط في العادة يأخذمسمى فصيلة غير الفصيلة المطروحة ..قدلايستطيع ايضآالقارئ العادي أن يفسرالاختلاف الادبي مالم يكن ملمآ . بكل تفاصيل الانواع المختلفة ... وقد نجد من يكتب بعض القصص القصيرة .. على أنها خاطرة والعكس بالمثل في بقية الفصائل الادبية الاخرى .. ففي القصة والمقال الرسائل تنعدم الرمزيات .. بينما هي من سمات الخواطر .. بينما يكثر التوجيه في المقال وينعدم في القصه والمقال وتجد أن هناك .. رساله داخل المقال يجب أن تصل إلى القارئ بينما نجد مجموعة من الاهداف .. في القصة يجب أن تصل إلىالقارئ.. أما الرسائل الادبية فتاخذ طابع الدعوة . والاشاد والموعظة والنصبيه الى شخض أومجموعة من الاشخاص .. ((أقرب شئ إلى هذا النوع هي الخطابة )) كموضوع الاانها تختلف لكونها . في العادة تحتاج إلى منبر وشكل جماهيري لتوصيلها إلى الجمهور ... ((الشكل التعبيري (( التصوير :- )) نلبس الخواطر في الغالب ثوب الحزن وهذا مايجهل القارئ .. يتفاعل معها بشكل عاطفي .... خاصة اذا كانت ذات كلمات قوية ومعبرة وحزينة (( أنواع الخوطر من حيث الشكل :-)) هناك ثلاث أنواع من الخواطر من حيث الشكل 1- القصيرة 2- المتوسطة 3-الطويلة .. وتكون المتوسطة في العادة هي الاكثر جمالآ لوجود التماسك الفكري القوي . وانحصار الرموز وقلتها ...وعلى العكس الطوية التي تكون المعاني فيهاكثيرة وتتعددفيها الرموز... بالنسيه للقصيره تحتوي في الغالب على رمز أورمزين وتكون كلماتها بسيطة وسهلة الفهم ..(( متى تكون الخو ترف فكري :-)) في العادة ثأني الخواطر نتيجة الضغط النفسي الشديد ... لكن هناك يجيد كتاتبها دون ذلك هناك تصبح الخاطرة نوعآمن الترف الفكري تتسم بالطول وتعددالعاني وتشعب الافكلر...وتعددالمعاني وتشعب الافكار فتصبح أقرب إلى المقال منها إلى الخاطرة