الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الأسرى المحررين ويرهبهم ويهددهم بإعادة الإعتقال

اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزل أحد عمداء الأسرى الفلسطينيين فخري البرغوثي، والمحرر ضمن صفقة تبادل الأسرى مع الجندي المختطف جلعاد شاليط، في الثامن عشر من الشهر الفائت، وسلمته بلاغا لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في الصباح.
وقال البرغوثي عن كيفة اعتقاله: "تفاجأنا الساعة الثانية والنصف فجرا بقوة كبيرة من الجيش تطوق البيت وتداهمه بشكل وحشي، طلبني الضابط وحين خرجت قام بمصادرة هويتي الشخصية وسلمني طلب استدعاء، وفي المقابلة، لم يبق الضابط أي شكل من أشكال التهديد والوعيد إلا و استعملها كانت جلسة تخويف وترهيب وتهديد بإعادة الاعتقال، إضافة إلى انه قام بمساومتي للتعاون معهم مقابل إطلاق سراح ابني شادي المعتقل لديهم".
وقال البرغوثي ان ما قامت به قوات الاحتلال كان رسالة لهم، انه في أي لحظة نستطيع إعادتكم إلى السجن متى نشاء وأن لا ضمانات لنا.
البرغوثي، لم يكن الوحيد الذي تلقى هذا الطلب، وإنما معظم الأسرى المحررين في الضفة والقدس تلقوا نفس البلاغات.
فالأسيرة المحررة صمود كراجة أيضا حدث معها الأمر ذاته، حيث أشارت صمود إلى أن المقابلة كانت عبارة عن "تهديد وإرهاب: "قالوا لي إنني ممنوعة من الانخراط في أي نشاط سياسي أو عسكري أو أي نشاط حتى لو تصريحات أو كلام يمس أمنهم، وإلا سيعيدونني للسجن ليس بحكمي القديم فقط، وإنما سأقضي حكما بالسجن مدى الحياة".
وتابعت كراجة: "قال لي الضابط إننا "أي جميع الأسرى المحررين" تحت المراقبة الدائمة، وإنهم غير راضين عن هذه الصفقة ويبحثون عن أي سبب لإعادتنا للسجون".
وفي ردهم على ما وصفوه "بحملة الاستهداف والإرهاب بحقهم" طالب الأسرى المحررون الوسيط المصري بالتدخل لوقف الإرهاب الصهيوني بحقهم وإيجاد حل وبأسرع وقت لإنقاذهم.
فبحسب بنود الصفقة التي وقعت مع حماس، فإن هكذا ممارسات تعتبر خرقا للاتفاق ويجب على الوسيط المصري أن يعالجها.

قاتلهم الله
الله يخلصنا منهم يارب
شكرا لك يا ادهم
بارك الله فيك

موضوع رائع الف شكر







احمد السويسي