دائما ننتظر إشراقة شمس غد جديد !!!

نَنتظر دائما إشراقة لشمس
نهارٍ جديد

و نظنها ..
شمساً غير كلِّ شمسٍ سطعت من قبل ..
و كأن نورها سيكون غير كل نور
أو أن دفئَها
له شكلٌ مختلف !
نترقّب بالليل بزوغ القمر
لعله يوما يطِل علينا بإطلالة لها سحر و رونق
يبدد
بها ظلمة ذاك الليل و سواده
أو لعل همسته في تلك الليلة
لها شكل مختلف !

و ننظر بعيونٍ يملؤها الشَّوق
و يمنِّيها وعد الأمل
لغدٍ لا نعلم إن كان تكرارَ أمسنا و اليوم
أم
أنَّ له شكـــــــلا مختـــلِف !
!!!
لا أعلم
أحٌبٌّ الانتظار هو
أم هو الأمل يعيش بنا
أم قد صدّقنا
-عبثا-
بأن غدا يوم آخـــــــر!
فما أصعب أن يطول
الانتظار..
حتى تنسى ما تنتظره ..
أو يطول
فلا تجد بديلا للإنتظار
سوى الانتظار !
.. . ..
و ما أصعب الأمل
عندما يكبٌر بقلوبنا فيستحوذ عليها
و تكتشف أنّه محض سرابٍ و لاخيار!

و ما أقسى أن تنظُر لغدِك نظرة
تحمل شوق السِّنين
و من أجله ستبذُل كلَّ ما بيدك راضيا
-لعله غدُك المنتَظَر-
فتصفعٌك الحقيقة و الأقدار
فتدرك أن "غدا"
لم يكن سوى وهــمٍ آخر
!!
فليتها
إذن سخريةً من الأقدار !!!
نعم
ليست
سخرية من قدر
إنما نحن من سخرنا بأنفسنا

فآمنّا بمعجزة
الأمل المجهول و أرجلنا على حافة الدمار !
تبرأت
منّا الأقدار
فلماذا نحمِّلها خطأ تحطٌّم أمانينا و كبواتنا
بإصرار !
هكذا الحقيقة دوما
صعبٌ البحث عنها
و ما
إن وجدتها
فما أصعب أن تصدقها و إن وضَحَت وضوح النهار !
دائما
ما تكتشف خلف الضَّباب ما لا تريد رُؤيته
فلا
تستعجل انقشاع الضباب !
قد تأمل يوما أن تعود فقط لعالمك
أن تذهب 00
و تغلق من خلفكَ الباب !

اذهب
و لا تسأل
قد لا يعنيك ما يكمٌن خلف
الضباب
أو ما يرقد تحت التٌّراب !
اذهب
فلن ترضيك الحقيقة
و لن يرضيك السراب !
و
امضِ أيها القلب بطريقك
و حذار مما تنغلق عليه الأبواب
امضِ
بطريقك
علمتَ أم لم تعلم نهايته فلا مفرَّ من آخرٍ لذلك السِّرداب
امض و لا تنظر خلفَك
فلن يفيدك النظر
و لن
ترجع
قد وجَبَ عليك الذَّهاب !

لن يتغير الحال فلاحزان تطاردنا والاهات تلاحقنا


كلما بدا لنا صبح غطاه ليل قاسي


لاجديد في حياتنا هي كما هي


حركت مشاعرنا بما قطفته لنا


كنت رائعا في انتقاءك واختيارك


كلمات تلامس القلوب


احترامي وتقديري لك

ملاك الروح
حقيقة لااجد كلمات
تكفي حتى اشكرك بها
على متابعتك المميزة
وعلى ردودك الاكثر من رائعة
اشكرك من كل قلبي
تقبلي فائق احترامي وتقديري
لشخصك الرائع ايتها الرائعة

نَنتظر دائما إشراقة لشمس
نهارٍ جديد

و نظنها ..
شمساً غير كلِّ شمسٍ سطعت من قبل ..
و كأن نورها سيكون غير كل نور
أو أن دفئَها
له شكلٌ مختلف !
نترقّب بالليل بزوغ القمر
لعله يوما يطِل علينا بإطلالة لها سحر و رونق
يبدد
بها ظلمة ذاك الليل و سواده
أو لعل همسته في تلك الليلة
لها شكل مختلف !

و ننظر بعيونٍ يملؤها الشَّوق
و يمنِّيها وعد الأمل
لغدٍ لا نعلم إن كان تكرارَ أمسنا و اليوم
أم
أنَّ له شكـــــــلا مختـــلِف !
!!!


متألق دائما
في اختياراتك
أخي أبو حيدر
دمت ودام قلمك
حفظك الله ورعاك

مساكين نحن .. عندما يمر انيننا بلا وجه ولا ملامح . وقاسي عندما تمضغ رؤوسنا بأكفان السواد إطراف النهار ... وآناء الليل .
ابو حيدر


لا ادري كيف اصف طرحك
ورقه اسلوبك وجمال كلماتك
عبارات لامستني كثيراً
لاجديد
هكذا انت دوما
تتميز بطرح كل ماهو جميل ورااائع بحق الكلمه
دمت ودام قلمك ونبض قلبك
تحيتي وتقديري

اعزائي واخوتي
جميعاااااااااااااااااا
كل الشكر والتقدير
لكم على هذا المرور
الجميل وعلى تلك الردود
الراقية والرائعة مثلكم
لكم مني اجمل تحية معطرة
مع باقة ورد

موضوع رائع الف شكر









احمد السويسي

احمدالسويسي
منور المتصفح
شكرا لمرورك الكريم
وردك الجميل والرائع