عِشتُ بِكَ كَـــ رآهِبَةٍ نَذَرتْ رُوّحَها لَكّ قُربآنا.....

وفِيكَ طَآبَ لي العِشقُ سُكّناى
ومِنْكَ إرتِشفتُ كَأسُ الهَوى ظَمّأى
وَبِــ مَكنُونِ غَرآمك عِشّتُ حَياة اللآمُنتَهى
سَأُتَرخُ إقْآمَتي بِإعّوِجاجِ ضِلعُك المُحّبْ حَيّث مِنهُ قَدّ خُلِقتْ


آهٍ مِنْ ضَعفٍ آغرِقَني فِي بُحُور الصَمتْ
حَيّث النَبض البَآكي بِــ حُرّقَةٍ إحْتَرَفت المَوت
وَآهٍ مِنْ تِلكَ الآحَآسّيس الَتي إصطَدَمت بِـــ وَآقِعٍ عَصَفَّت بِهِ أنوّآءُ الهَجِير
وَبِـــ قَدّرٍ مُتَوَآطِىءٌ مَع عَتّمَةِ الآحزآن
قَدَرٌ طآغِي يُضاجِع الروَح بِـــ عِنَاقٍ أبَدّي
نَحَرَني بِــ فَرآغات النَحيب
وَتَلّآني بُكآءآتٍ عِشقيه تَعِيسه
لِـــ يَمتَصَني الحُزُن وَيَلُوكَني


كَمْ حَلُمتْ
وَ
كَمْ تَمَنيّتْ
أنْ تُقِيم الآنّــا بَيّنَ آّذْرُعِ عِشقُك
مِنْ آقصَى شَغَفُك
حتّى آدنى وَجدُك
مُتَرَبِعَةً عَلى عَرشِ حُبكْ
مُنْسَآبَةً عَبرَ أثيرِ أنفآسُكْ
غَآئِرَةً بِــ شِفاهٍ تَمُورُ بِها رُوحي

كَــ عَاشِقَةٍ تَبَدّلّت مَعآلِمُها بِــ غِوآية الشَبَق
بِـــ تَعآوِيذٍ لآذَتْ بِكَ بَــ فِتنَةِ الشفق
جَمَعّتَني بِـــ أفنَانِ نَبضُك
وَلَملَمتَ أنّآتِي بَيَنَ ضُلَوعك

وَ تَرَكتُ لَكَ صَدّريَّ المُشَجّى بِـِــ الآهآتِ
لِــ تَسَكَبَّ عِطّرُكَ عَلَى ضِفافه
لِـــ يَخَضّرَ اليّابس مِني

فَـــ كمْ كآنَ لِي شَهِيٌ التَسَكُع في أزِقَةِ شَرَآيّينُكَ
أتَمآيّلُ بِـــ خَمَائِلِيَّ البَهاء
مُتَدَفِقَةً بَـــ رَذآذ الأمآنِي
بَـــ نَزفٍ نَديّ يُظَلِلُ جَبِينُك
مُسّتَفِيضَةً مِنْ عُصارَةَ شّوقي
إحِسّاسٌ حَآلِم شَهّيُ التَفاصيل
تَمَترَّسَ بِــ إغوَاءٍ عَلَى شَفير كَأسَ الجُنُون
كأسٌ لا تَرتَوّي مِنهُ الروح


آهٍ كم طَابَ لِي
التَناثُر بَينَ سُحبِ جُمُوحك
وَأن أكُونَ لَكَ حُورِيّةً لم يَمَسَسّها إنسٌ ولا جّانٌ

كمْ تَمَنّى كُلي
أن أمتَزِجَ بِكَ حَدَّ الإلتِحآم حَدّ لا أعرفُ من أنّـــا وَمَنْ أنت
عِشّتُ بِــ جُوعٍ بَيّنَ حَنآيآك
لَمْ تُمهِلُني الحَياة لِسَدّ الرَمَق مِنك
عِشّتُ هَوَآكَ بِزَوبَعةِ حَنين
حَنِينٌ تَخَطّفَ مِنيّ الأنْفَاس
وَبِشَوقٍ جَآبَّ رُوحي بِلَهفَةٍ تَتَشَبَثُ بالحَيّاة
حَتّى تَوّآرَى كُلي بِدَربٍ بَآهِت

وَإستَفَآقَتْ رُوّحِيَّ المُتَيّمه بِــ غَسَقِ قَلبُك
غآرِقَةً بِلَجَةِ الذُهول
تَآئِهَةً عَنْ مَرفأٍ يَضُمُ بَعضّي عَلَى بَعضّي
وَالحَسّرَةُ تُعَربِدُ فِي خَلَجآتِي
عِلى صَدّرٍ رَآبِيّتهُ مُخَضَبَةٌ بِالسَكِينه
صَدّرٌ إحتَوَآنِي بَأنّآتِ شوقيَّ المُتعَبه
وإنْ كَانَت لِــ لَحظات
أو فُتاتُ سَاعَات
أو بَعضاً مِنْ ثَوآني


فَــ قَدّ طَآبَت لِيَّ الإقَآمةَ بَك بِـــ مَشِيجِ حُبك بِــ عَقِيدَةٍ مُتَرَسِخَه
بِكُلِ ما فِيَّ مِنْ مَشآعر تَتَلَظّى بَــ زَخَمِكَ العَآطر المُحتَقِن في كُلِ مَسآمَآتي
عِشتُ بِكَ كَـــ رآهِبَةٍ نَذَرتْ رُوّحَها لَكّ قُربآن
مُطَوَقَةٌ بِــ عَوسَجٍ يُلَبّي رَغَبات الرُوّح
كَــ شَمسٍ لا تَندآحُ لها تِيجانُ الأُفول

مما راق لي

سيدتي
حلوة المبسم
على مساحة الحرف
نبراس الرقي يتوج
وبين حنايا رقيق الهمس يتنفس
تملكين من طهر البيان,,
ما يجعل النفس تتوق لما تكتبين
صديقتي الغالية
من اي شجره اعناب تعصرين خمرك ؟!
هطلت فكنت وابلا من الابداع ,,,
وكم من البهاء نثرتي هنا بسخاء !!
لـ روحك ود وتقدير لا يضاهى ,
كل العطروالتحية لك