تلك هي روضتي فاقترب أو أبتعـد ؟

أنا ذاك الوهم .. وأنا ذاك الخيال .
. مقامي فوق سرج الحرف .
. وعدتي الندى والطل وكل ألوان الجمال
.. أنافس نسمة الفجر في رقة الحال ..
وأنافس غرة الفجر في سرعة الترحال .
. أنا طيف وأحلامي روعة في حلاوة الأقوال ..
أرى الكون أثيراً من حروف تلامس الشغاف في خفة وابتذال ..
ألوان قزح تعشق العبث وتعشق الإبدال ..
حرفي هو الحاء وعشقي هو الباء وسري في ذاك المقال
.. دعني وشأني فأنا بعيداً أمرح في زفاف الكاف والدال ..
وعندي رفقة الحور من الجناس ورفقة من بنات الخال ..
نديمي في لغة الضاد ذاك الحرف الذي يندي بالزلال .
. وشمسي هو الشعر وقمري هو ذاك السجال
.. ونثري إذا قلت سجعاً يمنع الحزن ويمنع الاقتتال .
. نبع من بحور الأوزان يجري ليصبح مضرب الأمثـال .
. أنا في مواكب الحرف عريس يرتدي الجبة في كمال .
. لحني هو السجع والجناس والطباق والقول بحنكة الرجال .
. لا تأخـذ دربي إذا كان أمرك بالهوى وتقتدي بأشباه النعال
.. فالشأن عندي كلمة زانت بحلل الحسن وبحلل الجمال ..
إبدال وتورية وإخفاء بمقدار يعجز أصحاب الخيـال .
. فكن حصيفاً حتى ترى قولي جميلاً يماثل وردة فوق الجبال ..
علماً شامخاً يفلق الدجى في روعة الهلال ..
أنا ذاك الحرف أقول وقولي إذا قلت هو ذاك المقال .
. كيف تعرفني إذا غبت فقد غاب قمر من فوق التلال ..
وسكن الليل ظلام واكتسى الروض حزن ورقص جاهل بخسة وإذلال .
. هو دربي ذاك في رفقة الحروف وهو أمري ذاك في حلقات السجال .
فإن كنت لا تعرفني فابتعد عني فاني نفيس شديد المحال .

للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

هلااااااااااااااااااااااااااا
والف غلااااااااااااااااااا
بك يا حلوة المبسم
اشكرك على المرور الجميل
وعلى ردك الاكثر من رائع
تقبلي فائق احترامي وتقديري

أنا من تغمض جفنيها لتطبقهما على خيالك ثم أنفض رأسي شاهقةأنفاسي
لأعيش لحظة ساحرة مع كلمات شاعر ماطرة بأعذب أحرف درية تجتاح الفؤاد بأفلاكها

فكم وددت في لحظة ٍ

أيها الطيف

كم وددت أن أدنو نحو صدرك كي أبكي

كي أموت

كم وددت أن أخلط أنفاسي بأنفاسك

كي أشهقها

كي أموت

كم وددت أن أنهل من ثغرك ِ

كي أثمل

كي أموت

أموت عشقا


أموت حبا

أموت غيا

أموت ولا أموت

أيها الخيال

يا طيفها

بإختصار

أنت .. أنت

نسائم تجري في دمي

ولكن يا طيفها

هل تدرك ما معنى كائن ٌ يموت ؟
لك كل الود ابو حيدر