قصه جميله جدا وفيها عبره اجمل نقلتها لكم
ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻳﻔﺎﺟﺎ ﺑﺎﺗﺼﺎﻝ
ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻒ ﻏﺮﻳﺐ ..
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ..
ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ..
ﺩﺍﺭ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ؟؟..
ﻧﻌﻢ ..
ﺃﺭﻳﺪ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ..
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﺣﻴﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻔﻀﻞ ..
ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺻﻮﺕ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﻋﻤﺮﻩ ..
ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﺑﺎﻛﻮﺭﺓ ﺣﻴﺎﺗﻪ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ :
ﻻ ﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﺳﺮﺩﻫﺎ
ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﻲ ﻳﺘﻴﻢ ﺍﻷﺏ
ﻓﻘﻂ ﻭﺃﺣﺒﺒﺖ ﺃﻥ ﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ
ﻟﻲ ﻟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘﻌﻈﻮﻥ ﻭﻳﻘﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻬﻢ
ﻣﻮﻗﻌﺎ ﻳﺤﺬﺭ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺰﻳﻎ ..
ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺑﻌﺾ ﺭﻓﻘﺎﺋﻲ ﻭﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﺃﻣﺮﻫﻢ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﺮ .. ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ..
ﻟﻴﺲ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ ﻭﻻ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﻹﺷﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻭﻟﻌﻴﺶ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﻫﺎ ﻣﺘﺎﺣﺔ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ..
ﻭﺃﺟﺒﺘﻬﻢ ﻟﻠﺴﻔﺮ ..
ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ – ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺼﻴﻔﺔ : - ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ؟؟
ﻓﺄﺟﺒﺘﻬﺎ ﺑﺈﺟﺎﺑﺔ ﻋﺎﺋﻤﺔ ﻻ ﺗﻔﻲ ﺑﻐﺮﺿﻬﺎ ..
ﻛﺮﺭﺕ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﺤﺰﻡ ..
ﻓﻘﻠﺖ : ﻧﺘﺴﻠﻰ ﻭ ﻧﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻟﻄﺎﺋﻒ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﻋﺠﺎﺋﺐ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﻧﻌﻴﺶ ﺷﻴﺌﺎ
ﻣﻦ ﻏﺮﺍﺋﺐ ﺍﻷﺳﻔﺎﺭ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﺭﺩ
ﻟﻚ ﻃﻠﺒﺎ ﻛﻤﺎ ﻋﻬﺪﺗﻨﻲ ...
ﺇﻻ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﺪﻧﻲ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ .. ﻭﻋﻬﺪﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ..
ﻋﺎﻫﺪﻧﻲ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ..
ﺃﻻ ﺗﻘﺮﺏ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﺃﻻ ﺗﻘﺮﺏ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﺃﻻ ﺗﻘﺮﺏ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﺗﻌﺪﻧﻲ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ؟؟
ﻓﻌﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ... ﺃﻻ ﺃﻗﺮﺏ
ﻣﻨﻜﺮﺍ ﻣﻊ ﺃﻥ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﺷﺮﺏ ﻭﺯﻧﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ..
ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻼ ﻣﺔ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ .. ﺣﺰﻣﻨﺎ ﺍﻷﻣﺘﻌﺔ ﻭﺳﺎﻓﺮﻧﺎ .. ﻭﺗﻬﻴﺄ
ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﻫﻨﺎﻙ ..
ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺯﻣﻼﺋﻲ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻥ ﻳﺴﻜﻨﻮﺍ
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻞ ﺁﺛﺮ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ
ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻪ
ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﻗﻴﺐ ﻭﻻ ﺣﺴﻴﺐ ..
ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺃﺧﻔﻰ
ﻭﻳﻄﻠﻊ ﻭﻳﺴﻤﻊ ﻭﻳﺮﻯ .. ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ..
ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻛﻞ ﺷﺎﺏ ﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ..
ﻭﺍﻟﻔﻨﺪﻕ .. ﺗﻮﺍﺻﻴﺎ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ..
ﻭﺗﻔﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺃﺟﻤﻞ
ﺻﻮﺭﺓ ..
ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻜﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻓﺘﺎﺓ ) ﻣﻐﺮﻳﺔ .. (
ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺭﻣﺰﻳﺔ .. ﻳﺴﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﻜﻠﻒ
ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ..
ﻭﺗﻢ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺟﺎﺀﺗﻨﻲ ﻓﺘﺎﺓ
ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ...
ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺇﻏﺮﺍﺋﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﻠﻚ ..
ﻻ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﻏﻨﺠﻬﺎ
ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ..
ﻭﻛﻨﺖ ﺷﺎﺑﺎ ﻳﺎﻓﻌﺎ ﺗﻔﻮﺭ ﻣﻨﻲ ﺩﻭﺍﻓﻊ
ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ .. ﻭﺃﻧﺠﺬﺏ ﻟﻤﻐﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ..
ﻳﻜﺴﻮ ﺫﻟﻚ ﺿﻌﻒ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻭﻗﻠﺔ ﺩﻳﻦ ..
ﻭﻫﺬﺍ ﺣﺎﻝ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻨﻲ ..
ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﺩ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻥ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻨﻲ
ﻣﺒﻠﻐﻪ ..
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ) ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ( ﺷﻲﺀ
ﻳﺬﻛﺮ ..
ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻟﻬﺎ ..
ﻭﻗﺪ ﻏﻄﻰ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ..
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﻌﻬﺪ ..
ﻭﺍﻟﻮﻋﺪ ..
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺮﻣﺘﻪ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺍﻻ ﺃﻗﺮﺏ
ﻣﻨﻜﺮﺍ ﻭﻻ ﺁﺗﻲ ﻓﺎﺣﺸﺔ
ﻓﻌﺠﺒﺖ ﻛﻴﻒ ﺍﻧﺼﺪﺕ ﻧﻔﺴﻲ .. ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ
ﺧﺎﻃﺮﻱ ..
ﻓﺎﻧﺼﺮﻓﺖ ﺭﻏﺒﺘﻲ .. ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻗﺮﻉ
ﻗﻠﺒﻲ ﻗﺎﺭﻉ ﻓﺎﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ..
*********
ﻭﺣﺪﺙ ﻫﻨﺎ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ..
ﻭﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﻴﻊ ..
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﻞ ﻣﻌﻚ
ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ...
ﻷﻧﻲ ﻟﻸﺳﻒ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﻹﻳﺪﺯ ...
) ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﺼﺮﻑ .. (
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻲ :
ﻻ ﺑﺄﺱ .. ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ؟؟
ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻹﻳﺪﺯ ..
!!!!
ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻓﻜﺎﺩﺕ ﻗﻮﺍﻱ ﺃﻥ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻗﺪﻣﺎﻱ
ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﻲ ..
ﺃﻧﺎ ﻧﺠﻮﺕ ﻭﻟﻜﻦ ...
ﺯﻣﻼﺋﻲ ...
ﻗﻤﺖ ﻷﺣﺬﺭ ﺯﻣﻼﺋﻲ ..
ﻷﺟﺪ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺪ ﺗﻤﺘﻊ ) ﻛﻤﺎ ﻇﻦ (
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺀ ..
ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻭﺻﺎﻟﻪ ﺳﻴﻘﻄﻌﻬﺎ ﺍﻹﻳﺪﺯ
ﻗﺮﻳﺒﺎ ..
ﺧﺴﺮﻭﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ..
ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ..
،،،،،
ﻭﺍﻧﺎ ﺣﻔﻈﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻲ ﻣﻘﺼﺮ
ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻭﺫﻟﻚ
ﻷﻧﻲ ﺣﻔﻈﺖ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻲ
ﻓﻜﻤﺎ ﺣﻔﻈﺘﻪ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ
ﺣﻔﻈﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ
ﺑﻞ ﺣﻔﻈﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻮﺀ ..
ﺃﺑﻠﻎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ..
ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ ﻟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻨﺘﺒﻬﻮﻥ ..
-----------------
ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﻳﺤﻔﻆ ﻭﻳﻜﻸ ﺑﺎﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ..
ﻭﻳﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﺑﺮ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ..
ﻓﻴﺤﻔﻈﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻮﺀ ﻛﻤﺎ ﺣﻔﻆ ﺍﻣﺮ
ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ..
-------------------------
ﺣﻔﻈﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻮﺀ