محطة لقلمي

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

الصمت عندك بالغ التأثير
وحديث عينيك بارع التصوير.....

ما كنت أحسب للبلاغة أوجها
الصمت فيها درة التفسير ......

سرعان ما يأتي الحديث مفصلا
إن همت الشفتان بالتعبير ......

سدُُ أقامته الشفاه وخلفها
ماجت حروفُ ضِعن بالتدبير.....

فخجلي خدودك ما إعترتها حمرة
أم تراها ثورة الحرف الأسير.......

يافتنة الحرف بين عقولنا
أرنا العجائب بين شواطيء التنوير......

ولتأثرينا بخفقان نظمك
فسطورنا تستقي إبداعك بلا تفكير.......

قد كنا نسابق الشعراء في أمرنا
واليوم ننتظر نسيم أبياتك كي نطير

أُعانق طيفها .. !!

أُقبل جبينها .. !!

أستنشق جمال عطرها .. .. !!

هي بنت الشـام .. غالية الأثمان .. !!

هي سر سعادتي .. جمالها يضئ المكان .. !!

هي بسمة شفاي .. قلبها لا يسكنه أحداً سواي .. !!

سقوط دمعه من عينها .. تحرق وجنتاي .. !!

وداعاً لدموعك .. وداعاً لحزن قلبك .. !!

فمعي قد انتهي زمن البكاء ..

عيناها مليئةً بالدموع .. !!

صارَ بكائها يقطعني .. ألمها يمزقني .. !!

وآهِ من جرحها .. فـ الجرحُ منها يقتلني .. لا .. بل يدمرني .. !!

حزنها .. يبعثرني .. !!

لو شاءَ ليَ القدرُ بها .. لا أخبركم ..

فالكلامُ سيكونُ بيني وبينها .. !!

تسلم يمينك يارب اخي

ايتها الملاك الساكن في سماء الوجد

ايتها المشاعر النابضة بحروف الشوق

ايتها الحروف التي تشتكي الوجع ببعدك

ايتها الهمسات التي سكنت حين صمتك

ايها الصباح الذي انزوي ينتظر قربك

هل انا اهذي ام ان حروفي تودك

يبدعُ القلم .. ويفرطُ في العطاء .. !!

حبرُ القلمُ من دمي .. يتأثر القلمُ ببريقُ عينها .. !!

وتتعطر سطوري بريقِ عطرها .. فتنحرفُ الكلمات خجلاً عن مسارها .. !!

بنت غمرتنى بحبها وحنانها .. يلهبنى دفءُ صدرها .. بحورُ حضنها .. !!

آهِِ و آهِِ من نظرات عينها

كم اشتاق اليكي يا اغلي البشر


وكم يؤرقني البعاد ويؤرقني السهر



فالروح تئن من بعاد وهجر

والقلب مدفوع اليكي بنبضات تستعر

ساحاول النزف بين سطور صفحاتك




فسامحي قلمي اذا كان سيتوجع بين كلماتك




ما كنت ادري اني بالوجع اشكي زهراتك




لمً تفتحت ببستاني والقلب يستوحش لمساتك




هيا زهرتي عطري الروح من فيض همساتك

ليتها كلمات

ليتها همسات

لكنها جمرات

خرجت من جوف يتعذب

من فقدانك لحظات

فكيف اذا فقدك ساعات

افتقدك

تهفوا بين الحين والحين

وتهز مشاعري بطعنات سكين

وتدمع اجفاني بماء حنين

فرحيلك خط بقلبي جرح متين

وغيابك خط بعمري الألأم سنين

لم اعرف لليلي سهاد


الا حين عرفتك



ولم اعرف لقلبي انتفاض


الا حين عرفتك



فكنت بكل احلامي اميرة


لا تفارقك نظراتي



وكنتي بكل نبضي تروين


عروقي وكنتي حياتي



فاعلمي اني ليل نهار اتمناكي


وبالقرب اريدك لِذاااتي

وتتوه اركان الحنين

حين لامست

مشاعر نبضك


وتفجر القلم

يسطر الإلهام

لما احس بنبضك



والقلب يتحرك

والهمسات كلها تحبك

أخي الكريم خطيب أحمد

محطة قلمك راقت لي فتوقفت

عندها أرتوي من جمال حروفك

ودقة تعبيرك وسحر كلماتك

رائعة جدا هذة المحطة

فاعذر فضولي ودخولي اليها

ولكنها أعجبتني فوقفت عندها

لك ودي ووردي

ينبض قلبي بـ اسمها .. !!

أنفاسي تردد حبها .. !!

في ظلام الليل ناجتني .. !!

وبكلامها المعسول أسرتني .. !!

وبعبارات الغرام سحرتني .. !!

وفي حضنها غمرتني .. !!



فـ نادت والشوقُ يحرقها .. !!

ضمني .. بين يديكَ حطمُ الغرورَ بداخلي .. !!

لا يا سيدتي .. تمهلي .. !!

لا تتنازلي فى لحظه ضعف عن غرورك بين يدي .. !!

أنثى ولا في الخيال .. سِحرُ كلامها واقع وليس مُحال .. !!

المحبة في الله


تراتيل استنطقت بها الوجدان

فرفرفت بنا إلى عوالم جميلة

يتذوق حلاوتها و يشعر بسحرها

كل محب للحرف الجميل ...

كم راق لى حضورك الجميل بمتصفحى ...
مودتي

اداري حروفي حتي لا تفر مني
وتشقيني

فان كنتي توديني فلم بالبعد
ترشقيني

وبحرفك تصمتي فلا همسة تخرج
فتسريني

ولا كلمة علي سطور الأنغام
ترويني

هل انظم لك دوواين الحروف
لتلقيني

او اغزل الهمس ثوبا وبميلادك
ترتديني

كما الأمس ارجوه غدا فلا تبتعدي
فتشقيني

جاءت معذبتي في العتاب تعاتبني

وعتابها كأنه الموت والموت يناجيني

ليت منيتي دنت قبل عتابها وقبل أن تجافيني

كم تمنيت الوصال منها

ولثم ثغرها دوما يسحرني ويغريني

ما شكي مقتولُ لقاتلهٍ وما أشتكيتُ

من جرحٍٍ لوكانً الجرحُ ُيعييني

سود الليالي من بعدها طالت

كأنها رماد في العين يؤرقني

سلو قلبي عن هواها ما أكتوي


الا نار هواها كان في الاحشاء يكويني

تبكي من عشقً قلبي لها وسهام الجفا منها تبكيني

أهيمُ في بحورالهوي والهيام فيها يعتليني

يامعذبتي في الهوي انتة ألداء والدواء منكٍ يشفيني
لا تدمي جراح قلبي فانا في هواكي ميتُ لا تقتليني
في اعيني سهد ألليالي مرسوم علي محياي وجبيني
الصادحات علي أغصانها تشدو وشدوها يحزنني ويبكيني

نسمة من صبا

دنت مني وعلي محياها الحياءّ والخجَلُ

ومن حيائها ينبعث ُ النور وهجاً ووجلُ

وعلي محياها بسمةَ ترتسمُ وكلها أشراقُ وأملُ

جمالها وحي من روحٍ ما مسته شائبةُ


كأنة درُ ومن الدرٍ أثمنٍ

ليتها تغدو في الهوي ليلي

لأصبح في هواها حائرُ ومعذبُ

غيداءُ لو هب النسيم عليها

من أديم نسيمها اتحني وأكتحلُ

سبحان من كون جمال وجهها

ابدع الخلق وتأني في خلقها


اشتاق ألثغرُ لثغرها

رضاب ثغرها زلالُ وكل ضمئان منه ينهلُ

من وجنتيها ينهلُ النحلُ رحيقا

ليداوي كل من في بقلبه سقمُ

من خيوط الفجر لملمت مفاتنها

ومن نور الشمس جمعت درها ولأليها

لا تعذلو قلبي في الهوي

هامت بها الروح وفي القلب مسكنها

في القلب هواها كأنه نسمةُ من صبا

وهمت بها مثل طيرٍ هام في أوج الفلا



بقلم رامي خطيب احمد

جميلة جدا
سلميت يمينك يارب  اخي

أه يا حبيبتي

كم تمنيت بأن أطير فيكي خارج حدود هذا الكون

لأطعمكٍ من مواسم ألحب ومن غيماته

وأطياف جنوني

لأهمس لك في أذنك

كلمات وكلمات

تخترق ضيق صمتي

لتفيض من عمق صدري

بالتراتيل

حتي أتمادي فيكي ألحب والهيام

وأكون لكٍ ضلاً
وشمساً

لأن حبي وعشقي لكٍ حد ألجنون

تركتيني وحيدً وأنا بطبعي أخشي من نفسي

علي نفسي

أتمني بان أكون معكٍ في كل حدود مدن ألعشق والهيام

لا أحتمل فراقك
ولا نبضُ يلهو بدمي

كي لا أطير بلا أجنحة

مذبوح ووحيد

بلاغيمة فرح

أدفن غيابك ألموحش في صدري

أتجاوز حدود صبري

وأبكي عليكٍ

يا تنهيدة روحي

يا أخر صرخة تتقاسم دموعي

حتي أرهقتي جذوري بالأنين والألم

لم تشفع لي ذرات هذه ألويلات

ولا تقاسيم ألحزن

ولا حزن مواسمي ألمنفيه

علي شطأن ألبعد

أكتم صرختي علي جدران الزمن

وجدران ألزمن أصداء فارغة

شتات يلملم بقية موتي

علي طوق يبحر بي لحدود مدن الضياع

وألي هواجس ألبعد والنفي

ولكٍ مودة باقية تشبه حطام الأمس

ونسيانك ألحاضر ألذي يجمعني بما يشبه ألغرق

والنزف

ويشبه ألمسافة أللا متناهية

وعيناكٍ مرأة زجاج تهشمت في بكاء الذاكرة

فلم يبقي شيء يا حبيبتي

لا أنتة

ولا أنا

هل من المعقل

أن يسخر مني القدر هكذا

كيف لي أن أحب شخصا لم اراة في حياتي

لماذا أفكر بكٍ دون أن أعرفك سيدتي

من أنت وكيف دخلتي الي حياتي

وأحتللتٍ جدران صدري وأقتحمتي أحلامي وعالمي المجهول

شكوتيني ألمكٍ وهمك وكرهت من ألمك

فهل أكون استمعت من با ب الشفقة

حتما لا

لكن ماذا دهاني

أصبحت ليل نهار أفكر بكٍ

لكنني أخاف

أخاف أن تكون مجرد صدر حنون لجأت الية في وقت الألم والحرمان

أخاف ان أحبكٍ

هل هوة حلم سيزول

سيندفن في بقاع الأرض أم هوة روح هائمة تبحث عن مصدر حنان

أحبها

نعم أحبها

بل أنا متيم بهواها وعشقها

المس تقاسيم وجهها وأنا لم اراها

اسمع صوتها وأنا لم استمع لة

أشعر في روحها دائما تسكنني

هية من أنارت عتمات قلبي بعد أن هجرة النور

هية من أتمناها أن تكون معي للأبد

هية أعضم الناس وأنبل النساء

هية نور البدر المتوضأ من عتمات الليل

أحبها

ولن أنساها ما دام قلبي خفوق

يا الله
ايه الجمال ده؟
ايه حكايتكم اليوم؟
حضرتك ومجد الغالي اتعديتم الروعه اليوم باحاسيسكم الراقيه

اخي اى كلام هيكون بالقليل

عفوا
تقبل تحياتي واحترامي لقلمك

وجودك هنا حتما يسعدني ويسعد قلبي

كوني هنا دائماً

بين خمائل سطوري

وبين ثنايا متصفحي

لا حرمنا ولا عدمنا هذا الوجود

من اجلكٍ يا سيدتي

سأهجر ألدنيا وما فيها لأصل ألي عيناكٍ

لا تنضري لسقم فؤادي

ولا تنضري لفقر حالي

ستجدين في قلبي

كل أشياء الملوك

وستجدين في أحضاني لذة الحياة

في ليالي الغرام

يا أهل العشق والجمال

أتركوني

لأكون في أحضان الجمال

لأغفو في عينيها

عيناكي

فيها أعاصير هواكي تحيطني

ونجوم جمالكٍ تسحرني

وخلف قضبان العشق تسجنني

أنضر للسحاب فأري خيالك يدور حول العالم

وأنضر للبحار فأري دوامكٍ يسحبني

ألي أعماق هواكٍ

وأنضر لعقود ألياسمين وأستنشق

رائحتكٍ

لأكون أسعد ألناس بين عالم الجمال

صبرا يا قلبي ألمشتاق

ستراها في ليالي الغرام

وغصون ألورود

وعقود ألياسمين

صبرا

ستراها

بنور القمر وشعاع ألشمس

ستراها بنجوم ألليل

وموج البحر

ستراها مثل ألكروان

تصدح

في صباح ألنهار لتسعد قلوب الأبرياء

صبرا

ستراها

كالكلام في ألشعر والسحر

لتسحرني خلف قصور ألملوك

أحبكٍ برغم ألصعاب

وأن جئت لكٍ زائر والنار

مابين خطواتي ملتهبة

تمنعني من الوصول ألي عينيكٍ

سأخوضها ولو احترق جميع جسدي

ويكون ما بيني وبين ألموت لحضات

لأري عينيكٍ يا سيدتي

سأكون سعيداً بهذا ألموت

وأنا ما بين أحضانكٍ وجمالكٍ

يا سيدتي

يا ربيع عمري وريحانة دنياي

يا شمس الأمس وروعة أليوم

يا حب زرعته الأيام في صدري

يا من أحببتها بصدق مشاعري

لو كنت اهديكي شيئاً من الأشياء

لربما كان قليل

حبيبتي يا ولهي ألعذب

يا معطف شتائي

يا دفئ أيامي

لا زلتي تبحرين في نبضي

يتموج حبك علي دمي

أيتها ألساكنة في كل أجزائي

لم يعد بي جزءاً

ألا وقد صاح بك يشتاقك

يا وجعي الأعذب

لا زلت أبحث عنك في الحضور والغياب

وأغفو تحت مصابيح ألحنين أشتاقك

وتبقي تفاصيلك حاضرة

رغم مرارة غيابك

أستتر بالحنين خلف ضلك

وقليلاً من نبضك

أأأأه كم أشتاقك

وكم غفوت علي صدر ألليل أبكي غيابك

يا وجعي ألاعذب

بعض مني يشكوك

كالحضات غيابك

ذات حلم أحببتك

وعشقت دفئ حديثك

في هذه ألليلة سأطرق بابك

لتقاسميني أول ضلوع ألدفئ

وأسند رأسي علي صدرك

أتعبني ألشوق

فليلي طويل بارد

خالٍ ألا منكٍ

ومن طيفك وهمسك

وجدران غرفتي تصرخ في غيابك

ووسادتي

فارغة من كل شيء

ألا من رائحة عطرك

أطوقها بين ذراعي

أطارد بها ألشوق

وقلبي ألجائع ألي أحضانك

في لحضة أشتياق

ولحضة أحتراق

وقبل أن يفترسني شبح غيابك

أتيت أليكٍ

من مدن ألضمأ داهمني ألحنين

لأغتسل برواق صوتك ألدفئ

كزخات ألمطر يأتي صوتك

يبلل عروقي

يأخذني لمرافئ ألجنون

أقترب منك

فأتعرق من حرارة أنفاسك

حبيبتي أشتقتك

أشتقت دفئك أحتضن به شتائي

علميني كيف أنساكٍ

وكيف لا أشتاقكٍ

عندما يصبح مستحيل نسيانكٍ

علميني كيف أتجزأ منكٍ وأنتٍ كل أجزائي

يتداخل حبكٍ في دمي

يعانق هدوء ألرعشة في جسدي

فيمنحني ألدفئ

فأرحل أليكٍ

أطل من نوافذ عينيكٍ

أتسلق نبضكٍ

أهمس أليكٍ

كالصوت ألمتعب ألمدفون بأحضانك

أأأأأه كم أشتاقك

ما لشعري لا يداوي أدمعي


ومن هموم الليلِ لا لم أجزعِ

لا صديقٌ لا خليلٌ لا أخٌ

لا محبٌ في زماني أدعي


لا دموعي تنجلي عن راحة


ٍ و لا همومي تنجلي مع أدمعي


ما عرفتُ الدهرَ إلا قاتلاً

مرسلاً سهمَ الردى والغدر في أضلعي

ما لي سوى هذي الليالي صاحباً


وما سواها مسكني أو مرتعي

قد جعلتُ الليل محرابَ لألمي
وغيرَ همسِ النجمِ لا لم أسمعِي

ذا زمانٌ ساء بالإنس التي


غيرَ لؤمِ الطبعِ فيه لا أعي


قد سُلبتُ الموتَ والمحيا معاً


ما بهذا العيشِ كلا مطمعي


مُنيتي في ساعةٍ أخلو بها


في ليالي فجرها لا يطلعِ

جرّعتني ليلتي من كأسها


حنظلاً أضحى بقلبي المولعِ

ليتَ شعري صادحاً في غربةٍ


في بلادٍ لا صدى فيها معي

ما أنا والدهرُ إلا كالذي عاش عمراً في قفارٍ بلقعِ


كلما حاولتُ صلحاً صدّني

ورماني بسهم في فؤادي الموجعِ


من سنين العمر عشرونَ خريفْ

ما تبقى منه خمس لا أعي