هل من من قلوب تخاف الله ....؟

فى عالم الانفتاح وجدنا الكثير ممن يتفنون فى صنع الجرائم
ومن هذه الجرائم هو الابتزاز


الابتزاز لكاتبه ... يوسف بن محمد الطامي

تحدث عن الكثير من العبر والقصص التي تجعل شعر الرأس يطأطأ لها ويقشعر منها البدن










((((الابتزاز))
هو القيام بالتهديد لكشف معلومات معينة عن شخص أو فعل شيء لتدمير الشخص المهدد إذا لم يستجيب لطلبات المبتز ، وله آثار اجتماعية محرجة ومدمرة .




((((الابتزاز))
سلوك سيء من ضعفاء النفوس ... معول هدم للأخلاق الفاضلة .. بداية لتحطيم العفاف وانتشار الرذيلة .
تهديد ووعيد ودعوة لمعصية الله بالقوة والإكراه .




((((الابتزاز))
يلجأ له من لا مروءة له ، ولا يعرف الشهامة ، ومن يستغل الضعف والحاجة ومن يجازي الإحسان بالإساءة .




((((الابتزاز))
مجاهرة بالذنب ، وجرأة على الأعراض ، ومتعد ضرره على الآخرين .




((((الابتزاز)))
يعني المكر والخداع والكذب والحب المزيف... والتهديد بنشر صور وفضح المكالمات والمساومة بالتنازل عن العرض والشرف وتلبية الشهوات وإلا الفضيحة... للفتاة وأهلها...ظلماً وعدوانا .
وقد يحدث الابتزاز من النساء والرجال ; حتى وصل الحد أن تبتز المرأة الرجل طلباً للمال والعلاقة العاطفية; بل وصل إلى أن تطلب الفتاة من الشاب إرسال صور مثيرة غير أخلاقية .




((((الابتزاز))
ذل وإهانة وخزيّ ، وله آثار نفسية مؤلمة فكم سبب من ضياع للفتيات وتفكك لأسر كانت مطمئنة ،حتى جاءهم من لا يرفون الرحمة ويستغلون لحظات ضعف فتاة مظلومة
مخدوعة فكان الابتزاز بداية لحياة التعاسة والهم والغم.. بل أدى الابتزاز إلى ضياع عوائل ... وطلاق ... بل انتحار ونهاية لحياة مظلومة بسبب مرضى الشهوات .



((((الابتزاز))
سبب في حياة مؤلمة وانهيار نفسي وشتات للذهن وتفكير دائم وبحث متواصل لوضع حد لهذه العيشة الضنكى ... بل يؤدي الابتزاز إلى التنازل عن مبادئ أساسية ، ودفع أموال طائلة خوفاً من الفضيحة وبحثاً عن الستر .



((((الابتزاز))
مستغرب على مجتمعنا ما كنّا نعرفه و لا نتوقع أن يكون بيننا أناس وصل بهم حب الشهوات إلى استخدام هذا الأسلوب المخزي الدال على مرض القلوب بالشهوات الزائفة.


((((الابتزاز)))

مرض يحتاج إلى علاج ، وإلى تعاون جميع أفراد المجتمع للقضاء على هذه الظاهرة التي تجعل المبتز فاقد المشاعر لا يفكر إلا في تحقيق شهواته بدون النظر إلى عاقبة الأمور .. المبتز متبلّد الإحساس يعيش أنانية وحباً للذات ، فقد الرحمة ، يضحّي كل شيء من أجل نزوة أو شهوة عابرة .

وتتعرض الفتيات للابتزاز نتيجة خضوعهن لغير أصحاب المروءة وتبدأ القصص الدامية بمكالمات هاتفية أو دردشة عبر النت أو نظرة في الأسواق أو صورة عبر الجوال ليتطور الأمر وتبدأ سلسلة التنازلات التي لا تنتهي والمعاناة المؤلمة ثم لجوء الفتاة المبتزة في نهاية الأمر إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمساعدتها بعد أن تفقد الثقة بكل من حولها وقد تنتهي هذه المأساة بالموت والمبتز من صفاته المكر والخداع وإظهار غير ما يبطن ويتمسكن حتى يتمكّن فإذا تمكن كشر عن أنيابه وبدأ بالتهديد والوعيد




((((الابتزاز))

يأتي من أصحاب النوايا السيئة للغريزة المتأججة لدي *****ين فقد تستجيب الفتاه وتقع ضحية للسلوك الخاطئويؤثر هذا السلوك فى نفسيتها وتبقي هذه العثرة وتلك الزلة وصمة عار فى حياتها ومع الأسف الشديد ان هناك من الشباب من يستغل نقطة ضعف لدي الفتيات ويتخذها وسيلة ضغط وابتزاز من أجل الحصول على سلوكيات خاطئة وهذه غاية فى الافساد وغلبة للشيطان


((((الابتزاز))

الابتزاز لم يكن فقط لهؤلاء ولكنه ايضا امتد الي ذوي الاحتياجات الخاصة ممن قدر الله عليهم الاعاقات عقلية او جسدية لم يسلموا من الابتزاز من ذوي النفوس الضغعيفة فتم ابتزازهم جسديا او ماليا هذه الفئة التي بحاجة الي الرحمة فيستغل هؤلاء ضعفهم ويتم ابتزازهم ولا حول ولا قوة الا بالله