رأي الشيخ الشعراوي في أزمة الفيلم المسيء

أيام أزمة كتاب (آيات شيطانية) لسلمان رشدي .. سألوا الشخ محمد متولي الشعراوي رحمة الله عليه عن رأيه .. فصمت قليلاً ثم ابتسم وقال: (لم أقرأ الكتاب) .. فسألوه: كيف؟ وقد شغل العالم ؟ .. فقرأ عليهم رحمة الله عليه وغفر له الآية 180 من سورة النساء : (قد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يُكفَرُ بها ويُستَهزأُ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذن مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا) .. صدق الله العظيم

رأي الشيخ الشعراوي في أزمة الفيلم المسيء 1347722560541

الله الله

اللهم صل وسلم وبارك عليك يا رسول الله

رحم الله شيخنا الفاضل امام الدعاة
محمد متولي الشعراوي

اخي الكريم
فارس المصري
تسلم يمينك يارب
مميز ما طرحت
في انتظار كل ماهو مميز مثلكم
لا تتاخر من فضلك
لك تحياتي وتقديري

رأي الشيخ الشعراوي في أزمة الفيلم المسيء 051812130512j2gq3h8cv94k0tiqrpxev

كمسلم ثم عربي ثم مصري .. أتبرأ من الواقفين الآن بمحيط السفارة الأمريكية في القاهرة
ما يحدث الآن لا علاقة له بالإساءة للرسول أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم .. بل وأراه هو عين الإساءة لشخصه الشريف وللإسلام ولكل مسلم وعربي ومصر
طيب أيها (المحتجون) .. الظهر قد أذًن .. ومسجد عمر مكرم على بعد مرمى حجر (أو مولوتوف) منكم .. فلماذا لم تذهبون لصلاة الظهر ؟
أنتم نفس الوجوه الكالحة المغيبة المخدرة التي أشعلت المشهد في أحداث (شارع محمد محمود) ثم في أحداث مجلس الوزراء ثم في أحداث ماسبيرو
أنتم نفس الأيادي القذرة الممولة من عصابة سجن طرة بقيادة جمال مبارك ومن خلفهم الموساد الإسرائيلي
ما يحدث الآن لا علاقة له بالإسلام ولا البوذية .. له علاقة بسيناريو إسقاط الدولة
الرسول سيكون خصيمكم يوم الموقف العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم لطفك بمصر

صح
وانا ايدك في كل كلمة
ما هو هذا بدفاع عن رسولنا الكريم

الاسلام اخلاق
وما هذا باخلاق المسلمين
ولا كان هذا التصرف المشين يرضي سيدنا محمد
صل الله عليه وسلم
ولاموقف الليبين بقتل السفير الامريكي
واقتحام السفارة في اى دوله عربية
لا يرضى الله بقتل نفس حرم الله قتلها
وما ذنب هؤلاء الابرياء
لماذا نشوه انفسنا بهذا الشكل
ناذي بعضنا البعض ونحرق السيارات
لصالح من هذا؟؟؟

ماهذه اخلاق الاسلام والمسلمين

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

(قد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يُكفَرُ بها ويُستَهزأُ
بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذن مثلهم إن الله جامع
المنافقين والكافرين في جهنم جميعا) .. صدق الله العظيم

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

ناقة كنت للناس وردا ثداياي ؟؟؟وتاليها للقصاب ودتني دنياي
ما همني القصاب الي علق كلاي ؟؟؟ همني الصديق القال اوزنلي من هاي

للأسف أخي / ابو سعيد .. الان مدمرتان أمريكيتان تضمان حشوداً وطائرات استطلاع بدون طيار تقف أمام السواحل الليبية وجاهزة لبدء التدخل بحجة حماية المصالح الأمريكية ضد هجمات إرهابية مدبرة حسب زعم واشنطن
نجح اليهود ونحن نأخذ القلم تلو القلم على القفا دون أن نفهم أو ندرك
الفيلم تم إعداده من سنة .. ومخرجه يهودي أمريكي .. وتمويله يهودي .. وتم اختيار توقيت بثه في 11 سبتمبر
يعني لا يحتاج الأمر لذكاء أو عبقرية للربط بين هذه المعلومات والوصول لاستنتاج
فليقضي الله أمراً كان مفعولاً

صح كلامك أخي هو عين الصواب

لا بأفلامهم ولا بصورهم سينزعون حب رسول الله

من قلوب المسلمين

ما هذه إلا خطة من خططهم المبيتة

حسبنا الله ونعمة الوكيل

رأي الشيخ الشعراوي في أزمة الفيلم المسيء 0b3f414365f3

رأي الشيخ الشعراوي في أزمة الفيلم المسيء 061511130642oqgke6r6zmf

رأي الشيخ الشعراوي في أزمة الفيلم المسيء 1333730549931

رأي الشيخ الشعراوي في أزمة الفيلم المسيء 1347030655352

رأي الشيخ الشعراوي في أزمة الفيلم المسيء 77853br

رأي الشيخ الشعراوي في أزمة الفيلم المسيء Mstgbl_13140386931

فقرأ عليهم رحمة الله عليه وغفر له الآية 180 من سورة النساء : (قد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يُكفَرُ بها ويُستَهزأُ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذن مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا) .. صدق الله العظيم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أخى الحبيب وصديقى وبن بلدى الغالى فارس المصرى
نعم ،لا للتظاهر أمام السفراة الأمريكية
لا لقتل السفراء ،لا للحرق ،لا للتدمير ليس هذا خلق المسلمين
وفى نفس الوقت لا للصمت ،لا للركون ،لا للسلبية
أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونضع ألسنتنا داخل أفواهنا
أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونضع أيديناعلى صدورنا
إذن لنوجه الناس التوجيه الصحيح ونضعهم على الطريق السليم
وليكن إعتراضنا على الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع النظم الشرعية دون تفريط أو إفراط
وكلمة أستاذنا الشيخ الشعراوى رحمه الله لا تفهم منها أنه يقصد أن نصمت ونسكت ولا نتكلم ولا نقعد معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره لا يا أخى
قلت فى موضوع نداء لكل مسلم أنها مسؤلية حكام المسلمين
ومسؤلية علماء المسلمين وعلى عاتقهم تقع المسؤلية
وتركهم للموضوع دون رد هو الذى يؤجج مشاعر المسلمين
على رسلك يا أخى الحبيب لا تقف فى وتلقى التهم على
أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن نوجههم ونلتمس لهم العذر أنت يا أخى لو أحد شتمك لا ترضى بذلك وستأخذ منه موقف بال شك ،وسب رسول الله صلى الله عليو سلم ليست المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة إذن لا بد من وقف هؤلاء الظلمة الظغاة
فلا تتبرأ من أخيك المسلم والأولى أن توجهه وتضعه على الطريق الصحيح بارك الله فيك أخى ولا حرمنى من موضوعك الرآئع وحديثك الماتع اللهم آمين

رأي الشيخ الشعراوي في أزمة الفيلم المسيء B9ji110

ولكن ظهر في الآونة الأخيرة من يحاول أن يسئ لدين من الأديان بحجة أنه يمتلك المساحة بحرية الرأي .. ويجتهد في تجريح مشاعر واعتقادات الآخرين .. ويحاول الاستهزاء برموز العقائد من الأنبياء والرسل .. وتوجه حرباً غير معلنة ولكنها خبيثة تشعل الفتن بين الأمم .. وكان نصيب المسلمين في ذلك أكبر .. وهم يمثلون المليارات في تعداد البشر .. ويبرر المسيئون حجج أفعالهم بِأن حرية الرأي تتيح وتسمح لهم بذلك .. وبالأمس القريب ثم باليوم تكررت تلك الأعمال القبيحة المستهجنة .. ومحاولات تلو محاولات في إثارة مشاعر الغضب لدى المسلمين بإحراق المصحف الشريف أمام العالم ,, ذلك الشخص النكرة الذي يمثل الجيفة والنتانة .. فهو لا يملك غير تلك النتانة من الأخلاقيات ولذلك فاسمه لدى المليارات من المسلمين هو ( النتن ) .. وسيظل يحمل اسم النتانة حتى قيام الساعة .. ثم أخيراً تلك الِأفلام القذرة التي لا يقدم عليها إلا من هم بنفس القذارة والنتانة .. فالجيف والجثث النتنة لا تملك إلا النتانة .. ومن قبل كانت تلك الصور المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم .. ولكن في كل مرة تبرر تلك الدول التي تقع في ساحاتها تلك الإساءات بأن حجتها أنها دول تقدس حرية الفرد ولا ترى بديلاَ لها .. ولكن تلك حجة غير مقبولة وغير منطقية .. ويجب أن تقف عند حدها بإصدار القوانين الوضعية اللازمة في كل العالم بمنع التعدي على معتقدات الناس بالإساءة أو التجريح .. ومهما كانت تلك المعتقدات .. سواء كانت معتقدات سماوية أو معتقدات وثنية فيجب أن تحترم تلك المعتقدات حتى تنتهي تلك الانتهاكات الصارخة الجارحة .. ويجب أن لا تكون تلك الحجة البليدة الغبية باسم حرية الرأي هي المانع .. ما دامت تلك الحرية تعارض وتطعن في مشاعر الآخرين .. فالقوانين هي التي تحد من تلك الظواهر .. والقوانين هي التي تمنع وقوع الفتن بين الِأمم والشعوب ِ.. وليس التباهي باسم الحرية التي يرونها عنواناَ لتقدمهم .. فهم بذلك الشعار الغبي البليد يدفعون الأثمان من الأرواح والمصالح في العالم .. والمسلمون من حقهم أن يغضبوا ويسخطوا .. ولا يمكن إسكاتهم بحجة الحرية الفردية لدى الآخرين .. تلك الحرية التي تبيح تجريح مشاعر الآخرين .. وخاصة في معتقداتهم تلك التي هي أسمى وأعلا نهج يرونها في الحياة .. ولا يعقل أن يجتهد أحد لإفهام مليار من المسلمين أن يقبلوا الأمر على أساس أن ذلك من الحضارة والتقدم .. لا يمكن ولا يعقل ولن يحصل .. وفي النهاية لا بد أن يتوقع العالم بردود أفعال غاضبة .. وإلا فأين الغيرة على الدين ؟؟ .. وأين الغيرة على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .. لا يمكن بحال من الأحوال أن يسكت مسلم سليم العقيدة على تلك التجريحات القاتلة .. ثم يمر مرور الكرام بحجة أن تلك هي من حريات ومقدسات الآخرين .. والدول التي تؤازر تلك الممارسات التي تشعل الفتن من وقت لآخر هي التي تدفع الثمن في النهاية من الأرواح والمصالح .. وجاء الوقت ليعلم العالم أن حرية الفرد ليست مطلقة ومتاحة .. وخاصة والعالم اليوم يتعامل كقرية صغيرة .. وأهل العقائد يتواجدون في جميع بقاع العالم .. وليس من حق أحد أن يطعن في مشاعر حد . وكل فعل جارح لا بد له من رد فعل أكثر تجريحاَ وألماً ولا نرى لوماً يلزم المسلمين على السكوت .. ومهما أجتهد البعض في المبررات والأخلاقيات والمثاليات .. فالبادي دائما هو الأظلم . وليس في الإمكان أقناع مليار مسلم بأن يكتم الجروح في قلبه ويسكت احتراماً لحرية الرأي لدى الآخرين .. والآخرون هم دائماً من يبحثون عن إشعال الفتن والكراهية بتلك الممارسات الخبيثة .. والذي ينقب من أجل الحرب سينال الحرب بالكيفية الموجعة . والناس على ذلك أقدر .. وتلك الإساءات لديننا لم تزدنا إلا أكثر حبا للدين وأكثر حباَ للرسول صلى الله عليه وسلم .. والذي وراء الفتن والإساءة هم أكثر مقتاً وكراهية في قلوبنا . وسيأتيهم يوم لا تنفع فيه حجة ضلالة بل هناك في أتون جهنم سوف يكون الجزاء .. عندما يقولون يا ليتنا كنا تراباً
هذا الموضع من أخى عمر عيسى
إقرأه جيدا أخى فارس بارك الله فيك.

الأخ الكريم / المرشدي
جمعتك مباركة .. تحياتي وشكري لكرورك الكريم وردك الذي سعدت به
وتحياتي للأخ / عمر عيسى الذي كتب الموضوع الوارد في ردك
أنا قرأت الرد مرتين .. وتركته خمس دقائق ثم عدت لقراءته مرة ثالثة .. ليس فقط إحتراماً لطلبك الغالي بأن أقرأه جيداً .. بل لأن هذا ما تعودت أن افعله مع أي قصاصة ورق حتى تحتوي رأياً أو معلومة أو خبراً قبل أن أهضم ما ورد بها من كافة زواياه فتتكون لدي بهذا رؤية متأنية وواضحة قدر الإمكان ، بما يتيح لي تكوين موقفي منها ورأيي فيها وبموضوعية
أخي الكريم .. سأدخل مباشرة إلى القلب من الموضوع .. هذا الذي حاول الأخ الفاضل / عمر عيسى أن يقاربه ولكنه لم يقترب .. كانت فقط محاولات للمقاربة .. وأعني بهذا الغضب كردة فعل واجبة ولازمة وطبيعية
أتفق معك ومعه في أن الغضب لله ودينه ورسوله وآل البيت والصحابة هو غضب يحبه الله ورسوله لأنه في سبيل الحق ونصرة الحق .. ةلا أجل أو أعظم من الغضب في سبيل الحق ونصرة الحق
وأتفق معك ومعه في أن الغضب عند الإساءة لأشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو غضب ليس فقط مشروعاً أو مباحاً .. بل وواجب وإلزامي وغير مقبول غيره .. فإذا لم نغضب عند الإساءة لنبينا وشفيعنا وقائدنا وقدوتنا وهدينا ومنارتنا وهادينا ومرشدنا ومن نرجو رؤيته وجواره يوم الحق والفرقان .. فمتى نغضب إذن؟
فقط أخي الكريم دعنا نعرف الغضب الواجب في هكذا حال
اليهود أنتجوا فيلماً مسيئاً .. ومن قبل كانت هناك رسومات مسيئة وكتب مسيئة .. ولا أتصور أن تكون هذه المرة الآن هي آخر محاولاتهم الخبيثة .. أتفق معك تماما في هذا وأتفق مع الأخ عمر عيسى
الغضب يفترض هنا أن يكون على مستويين : مستوى رسمي .. ومستوى شعبي .. وحتى لا أتحدث بشكل عالمي فسأخص بالذكر فقط مصر معشوقتي .. كان الواجب أن يأتي الغضب رسمي سابقاً للغضب الشعبي .. في تصوري ولو كنت في موقع القيادة لكيان وقيمة وقامة بحجم مصر .. اتصور أن أول ما كنت سأفعله هو الإعلان عن تأجيل زيارة أمريكا إلى أجل غير مسمى لحين قيام الإدارة الأمريكية بتقديم إعتذار علني واضح للشعوب الإسلامية واتخاذ الإدارة الأمريكية لإجراءات تقاضي وتوقيف بحق من أنتجوا ونفذوا الفليم
لو أن الأمر لي لكنت أيضاً شكلت لجنة إدارة أزمة مكونة من وزير الأوقاف وشيخ الأزهر ورموز قبطية وشخصيات عامة من كتاب ونجوم ورياضيين وسياسيين سابقين وعددج من الدعاة ذوي القبول بالشارع .. وكنت كلفت هذه اللجنة وفوراً بتكليفات ومهام واضحة تتمحور حول أمرين : التحرك داخلياً بقيادة مظاهرات احتجاج (سلمية) تتوجه للسفارة الأمريكية ليرانا ويسمعنا العالم كله .. وأيضاً على محور خارجي وهو التنسيق مع الجاليات المصرية والعربية الإسلامية بالخارج لفعل نفس الشيء وبنفس التوقيت
أخي الكريم .. يجب أن نغضب .. ولكن أي غضب؟ وكيف هو شكله؟ .. ودعنا نتساءل ك هل نحن مطالبون بالغضب فقط من أجل الغضب؟ .. أم من أجل نصرة الله ورسوله والإسلام؟
حين يغضب أب من إبنه لعدم التزامه بأداء فرائض الله في مواعيدها ، فقد يطرده مثلاً من البيت .. هذا نوع من الغضب .. ولكن ألن يكون أفضل لو جلس معه ليحدثه بالحسنى وضرب بنفسه له المثل وأخذه معه للمسجد بكل صالة وأوقظه بالفجر ليتوضأ ويصلي؟ .. ألن يكون أفضل لو أن غضبه هذا جعله يشتري له سيديهات عليها صحيح البخاري أو تفسير القرآن للشعراوي؟ .. تذكر أخي أن الغضب هو لنصرة الله والدين ورسوله
عندما تطرد إبنك من البيت فهذا لن يعيده لله وللدين ولفرائض دينه .. ونعم ستقول لمن ينتقدك أنك غضبت في سبيل الله
ولكن هل الله راض عن هكذا غضب؟
أخي الكريم .. لو أنيني مثلاً تعرضت للإساءة من شخص .. فهل تتصور أن غضبك من أجلي سيكون أكبر وأوجب من غضبي أنا لنفسي؟ .. هل تذكر أخي ما فعله كفار قريش وسادة مكة برسول الله حبيبي صلى الله عليه وسلم؟؟
حتى أنه حين غادرها مهاجراً مأموراً من الله قال : والله إنك لأحب أرض الله إلى قلبي ولو أن أهلك أرغموني على أن اخرج لما خرجت
أي إساءة أكبر من محاولة قتله صلى الله عليه وسلم؟
نعم هو حاربهم بعدها .. لكن حربه صلى الله عليه وسلم كانت من أجل ماذاظ زز غضب دافعه شخصي وإنتقامي؟ .. أم غضب منظم مدروس محسوب بقصد إعلاء كلمة الله ودينه في الأرض؟
هل مثلا شكل المسلمون وقتها عصابات لقطع الطريق أو الاعتداء على الآمنين؟
وماذا قعل أشرف الخلق حبيبي صلى الله عليه وسلم حينما دخل مكة فاتحاً منتصراً ؟ .. هل أعمل الحرق والتقتيل في أهلها الذين آذوه وأخرجوه؟ .. ام قال لهم : ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ .. فطأطأوا الرؤوس وقالوا أذلة: خيراً .. أخ كريم وابن أخ كريم .. فقال لهم نبي الرحمة والإنسانية : إذهبوا فأنتم الطلقاء
أخي الكريم .. نحتاج لأن يفهم الغرب ما هو الإسلام .. وفي رأيي هذا هو الواقي الوحيد والملاذ والغضب والرد ضد اليهود ومن اتبعوهم
نحن نسوق للإسلام بشكل لا يمت في أغلبه بصلة لما يجب أن يكون عليه التسويق للإسلام
هل سيرضى الله ورسوله بتجمع من تراهم من صبية بين 14 و 25 سنة أمام قوات الأمن يرشقونها بالحجارة والمولوتوف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هذا غضب من أجل الله ورسوله؟ .. أم غضب من أجل ما دفعه لهم جمال مبارك وشلة طرة؟
نحن للأسف نسيء للرسول وللإسلام ولله أسوأ ألف مرة من منتجي الفيلم
وتقبل أخي خالص احترامي وليعفو الله عنا جميعا ويرحمنا برحمته

الله الله الله عليك أخى الغالى فارس
هذا مانصبوا إليه وهذا ما نود الوصول إليه ليتك قلت هذا أخى
وهو الموازنه كيف نرد على هؤلاء من خلال النظم الشرعية
والتى لا تسيء للمسلمين
أخى الحبيب اقد كان موضوع الخطبة اليوم هو (كيف ندافع عن رسول الله) دون إفراط أو تفريط وكانت الخطبة لا تخرج عما قلته إن شاء الله تعالى
بارك الله فيك وجعل الجنة مأواك ولا حرمنى رب العالمين من طرحك الرآئع وحديثك الماتع اللهم آمين

بوركت وأشكرك أخي الكريم / المرشدي
الإسلام أرقى وأعظم وأعلى وأرحم مما يظن الغرب والكثيرين من الذين يشوهون صورته السمحة النبيلة
ولنا في حبيبنا أشرف الخلق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الأسوة والقدوة الحسنة
طالما توقفت أمام كلماته الرائعة العميقة المعنى والدلالة في واقعة عفوه عن أهل مكة
هذا هو الغضب الحقيقي الذي يرقى على مفهوم الغضب الضيق من انتقام وتنكيل وتخريب ويسمو إلى فتح طاقة ضوء ونور أمام النفوس الضالة الحائرة
هو صلى الله عليه وسلم حين قال : إذهبوا فأنتم الطلقاء .. ضرب المثل والقدوة حين أراهم بموقفه أن الإسلام ليس كما تتصورون .. هو حين قالها فكأنه يقول لهم : يا أهل مكة .. يا من كنتم قبل هذه اللحظة الفارقة أعدائي وخصومي .. ها أنا ذا أعفو عنكم لأنني أحبكم .. ولأنني أرى أن الأمل ما زال موجوداً في أن يهديكم الله .. وأنا لا افعل هذا من عندي بل من أمر ربي وديني .. لأن هذا هو الإسلام بسماحته ورحمته وعدم ضيق منظوره يشملكم بالعفو والحرية يا من يوماً آذيتموني وأصحابي وشمتم في موت زوجتي خديجة وعمي أبو طالب وقاطعتموني أنا واتباعي وعذبتمونا .. قتلتم حبيبي وسندي عمي حمزة .. أنتم هممتم بقتلي وأنا ضعيف لا حول لي ولا قوة .. والآن أنا بحولي وقوتي وصحابتي وجيشي وأنتم أسرى تحت قدمي .. ومع هذا أعفو عنكم .. لأن ما بداخلي من حب أمرني به ربي وديني هو أكبر من أي رغبة في الانتقام أو الثأر .. هذا هو الإسلام يا أهل مكة
ومعروف وثابت تاريخياً أن الكثيرين منهم دخلوا في دين الله أفواجاً بعد هذا الموقف
أحمد الله وأشكر فضله أنني مسلم وأن محمد أشرف الخلق هو رسول الله وشفيعي بغذن الله يوم القيامة
أشكر لك دعاءك الرائع يا أخي .. الله يمدك بالصحة والعافية والسعادة ويرزقك نعيم الدنيا والآخرة ويبارك لك في مالك واهلك وعقلك وصحتك
تقبل مني خالص المحبة والاحترام والتتقدير
دمت بألف خير

الله الله الله ماشاء الله عليك أخى فارس
لا حرمنى الله منك ومن طرحك الرآئع وحديثك الماتع
وانتظر منك المزيد إن شاء الله تعالى اللهم آمين

» من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه اللّه:
» من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله
» قصة ابكت الشيخ مغامسي ....
» ♥ الفيلم الهندى والمصرى والامريكى ♥
» الثورات العربية ، أزمة شعوب أم محنة حكام