هل هناك كرامة للحب؟ أم الحب أعظم من الكرامة؟

هل تكتفي مع مثل هؤلاء من القساه بالحب ... بالصمت ... بالهجر والنسيان!!

وان تكبت مشاعرك في اعماقك لانهم لايقدرون مشاعرك!!

هل تنسحب وتقول ان كرامتي لاتحتمل!!

مارايكم؟؟


هل هناك كرامه بالحب؟؟


ام الحب اعظم من الكرامه؟؟

هل هؤلاء يستحقون الحب؟؟

انستمر بحب من يجرحون مشاعرنا؟؟

وبكل اللحظات يستمرون باهانتنا؟؟

القرّاء الاعزّاء ...

مارايكم ...؟؟؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه واتبع هداه ،،،،،،،،،،،،،،،،أما بعد
للإجابة على هذا السؤال هناك وجهان ؟
هناك إنسان ذو قلب محب
وهناك إنسان ذو عقل محب
بالنسبة للقلب المحب لا يحتاج فيه لسؤال ولا إجابة إنما يحتاج لا سترشاد ،فعندما نحب من القلب فليس هناك دخل للإنسان فيه فالقلوب تملكنا ولا نملكها ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم عن عائشة (إنى رزقت حبها) وقوله صلى الله عليه وسلم(اللهم هذا قَسمِى فيما أملك فلا تحاسبنى فيما لا أملك)،وكذلك تعجب النبى صلى الله عليه وسلم من حب مغيث بريرة وبغض بريرة مغيث ولم تشفع وساطة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودموع الموجوع والمبتلى بحبها مغيث للإبقاء عليه ،وكذلك المرأة التى خلعت زوجها وقالت يارسول الله أنا لا أعيب عليه خلقا ولا ديناولكنى أكره البغض فى الله فأنالا أحبه ، فمسأله الحب من القلب والكره ليس للإنسان فيه دخل وأن من أشد الناس إبتلا
ءالمبتلى بالحب (إن الله تعالى إذا أراد أن يعذب إنسانا فى الدنيا عذبه بمن يحب)
والمحب لا يعرف قلبه الكره ، حتى لو عذبه حبيبه ، أنظر إلى قول الشاعر أبى الشيس الذى كان مشهور بكلامه عن الحب قال
وقف الهوى بى حيث أنت،، فليس لى متقدم ولا متأخرُ
وأهنتنى فأهنتُ نفسى جاهداً،، يا من يهون عليك ممن يكرمُ
أشبهت أعداءى فصرت أحبهم،،إذ كان حظى منك حظى منهمواُ
أجدُ الملامةَ فى هواك لذيذةٌ،،ذكراً لحبك فليلمنى اللومُ

وهناك الوجه الأخروهو الإنسان ذو العقل المحب
وهذا النوع ليس للقلب فيه عمل كبير إنما يعتمد على المبادلة والمناصفة فى كل شيئ تقريبا،وهوالمحافظة على الإحترام المتبادل ، والكرامة الإنسانية والود المتبادل والعواطف المتبادلة وهذا النوع من الحب فى الغالب هو الموجود فى زمننا الأن

فلننظر فى الوجهان، من أى الأنواع هذا الحب، إن كان من الأول فهذا إبتلاء ونسأل الله العفو والعافية وندعوا الله تعالى أن يخفف عنا ما نحن فيه والقلوب أوعية بين يدى الرحمن يقلبهاحيث يشاء
،وأما إن كان من النوع الثانى أظن أن ألأمر هين وتحكيم العقل يكون له أثر كبير فى حل هذا الأمر لأنه فى الغالب يعتمد على تبادل المصالح بين الطرفين
أقول قولى هذا وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم

افتكر الحب الذي يقوم على المنفعة له مسمى اخر
اكيد غير كلمة حب
كلمة الحب الصادقة ليست لها اي علاقة وبعيده كل البعد عن اى منفعة
احساس روحاني
احساس نابع من الانسان ذاته
يقلب كيان الانسان ويزلزله ويحوله من حال لحال
حتى ومهما كانت طبيعته
بيسبغ عليه من الهدوء والطمانينة والسعاده مالها نهاية
يشعر بنفسه وكانه اختلف
ماهو هو
المشاعر الصادقة النابعه من القلب تعطي لصاحبها بريق غير العاده
كل من حوله يشعروا باختلافه
يشعر كانه كالطفل
كالطير
نشاط وحيوية وابتسامة تملا الوجه
يرى كل حاجه بمنظار مختلف
بمنظار المحبة والامل والحب لجميع الاشياء وجميع الناس
اما الحب الذي يعود على المنفعه
اكيد من غير حروفي
وصلت ملامحه
داخله بيظهر على وجهه تلقائي

اخي الغالي ومعلمي المرشدي
[/color]
[color=cyan]يعطيك العآفيه يا الغلا..
طرح بقمة الذوووق والرووعهـ..
تسلم يدك ع الطرح المميز لاعدمنـآك ,...
بانتظارجديدك بكل شوق ودي وشذى وردي..