يرحبون باللقطاء ويرفضون الأبناء الشرعين

يرحبون ياللقطاء ويرفضون الأبناء الشرعيين
قرأت هذا العنوان فى إحدى الصحف ؛يتفقان على الطلاق وترفضه المحكمة ، شعرت للفور أن الزوجين ليسا مسلمين ،ومع ذلك أحببت أن أعرف القصة ؛
إن الرجل أحس بعد عام من الزواج بالفشل فى اختياره ،وأخذ يسهر بعيدا عن بيته، وكذلك أحست الزوجة ، ثم رأت أن تعود إلى أهلها ؛ وطالت الفرقة سنة بعد سنة ولم يغير أحدهما رأيه
وأخيرا اتفقا على الطلاق لعل كليهما يجد رفيقاً أصلح لحياته؛
مامعنى أن تكون الأسرة على الورق ، ولا ظل لها فى الواقع؟ولم يشتغل الطرفان يالتسول الجنسى ويحرمان العيش فى بيت آخر؟
إن الإسلام يقول {وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما }
ولكن بابا الفاتيكان يقول إن الطلاق لا يجوز لأنه ضد الإنسانية
إن الطلاق عندنا أبغض الحلال إلى الله ، وعندما فكر( أبو أيوب الأنصارى) فى تطليق زوجته قال الرسول الرحيم ( إن طلاق أم أيوب لحوب) أى إثم ، لكن ما العمل إذا تنافر الود وعز اللقاء واستحكمت القطيعة؟ إذن لابد بما ليس منه بد؛ والطلاق أفضل من الخيانة والخنا والبهتان
الغريب أن بابا الفاتيكان لم ينبس بكلمة عندما أقر مجلس العموم ومجلس اللوردات اللواط ، وكان شغله الشاغل الحديث اللاذع عن تعددالزوجات ؛أما انحراف الشهوة وشذوذها ووضاعتها فالخطب سهل
وقرأ البابا أن البكارة تكاد تختفى من أعمار الفتيات ،وأن الأعراض تكون كلأ مباحا ، وأن معاشرة الرجل لعشرات النساء حقيقة كالحة ليكن ذلك ، فهو عند الله أهون من تعدد الزوجات الذى نظمه الإسلام ، وكان فى الأديان الأخرى لا حدود له ؛ ألم يذكر العهد القديم أنه كان لسليمان عليه السلام ألف امرأة؟؟
إن التحامل على الإسلام وتحريك الأحقاد ضده جعل البابا العظيم يؤثر الخلائل على الحلائل؛ وجعله يستقبل اللقطاء ببشاشة ،ويرفض أن يكون للرجل أولاد شرعيون من صلبه إذا كانوا من زوجة أخرى؛؛
اللهم أنصر الإسلام والمسلمين واعلى بفضلك كلمتى الحق والدين
واغفر لأمة محمد أجمعين آمين آمين آمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

اللهم لك الف حمد وشكر على نعمة الاسلام

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اخي الكريم المرشدي


جزيت..خير
غسل ..الله.. قلبك ..بماء..اليقين
وروحك ..بكوثر.. الدين
وأثلج.. صدرك.. بسكينة.. المؤمنين
ودي.. لكـ