امرأة مترجلة تضيق بالإسلام

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
امرأة مترجلة تضيق بالإسلام
كانت ذات منصب ونفوذ استغلتها في تشويه الإسلام ، ومحاربة رجاله ، وتنصير قوانين الأسرة ،ومساعدة الاستعمار الثقافي جهد الطاقة : ثم شاء الله تعالى أن يذهب ذلك كله ،ولكن بقى الكره في نفسها لشرائع الإسلام وشعائره
وذهبت فئ سياحة وعادت فوجدت الطالبات محتجبات ، وجمهرة كبيرة من النساء يملن ألي الاحتشام ويكرهن التكشف والتبرج ،فإذا هي تعلن سخطها ، وتقول إن الرجعية عادت ؛ وأن الأمة مهددة بانتكاسة ، وأن ما بذل من جهود للنهوض بالمرأة ضاع أو موشك على الضياع ؛؛
ولم أعجب لما قرأت ، فلم أكن أتوقع منها ولا من أمثالها توبة نصوحا ؛؛ أما الذي عجبت له فما حكاه لي صاحبي بعد ذلك قال : إنها طلبت مع بعض النسوة الكبيرات المقام ، أن يزرن بابا الفاتيكان ، وقيل لهن : لا مانع ، ومراسم الزيارة معروفة ، أن البابا لا يستقبل إلا نسوة مؤدبات، محجبات ، يبدون فى أزياء الراهبات، لا يظهر منهن إلا الوجه واليدان
فقلن : في رضا واقتناع : لا حرج ؛
ودخلت السيدة التي ازدرت الفتيات المسلمات المستعفيات في ملابس كاملة وزى تام الحشمة ؛ وخرجت من المقابلة قريرة العين ، شاعرة بالزهو ،، لقد فكرت طويلا في هذا السلوك ،
إن فتياتنا الشاعرات برقابة الله الساعيات إلى رضائه ارتدين الملابس التي قضت بها آداب الإسلام ، فكنّ موضع غضب هذه المرأة وأشباهها : فلماذا لبست لباس التقوى عندما سعت إلى مقابلة رئيس ديني آخر يطلب ذلك ؟
وعرفت الجواب المحزن ، أن بيننا رجالا ونساء يبسطون ألسنتهم في الإسلام دون وجل ، وينتقصون رجاله دون حياء ،،فإن كانوا خارج أرضه التزموا الحدود المقررة، وتقيدوا الآداب المرعية ، بل لو رحلوا إلى بلد يعبد العجول، لسارعوا إلى حمل حزم من الحشائش، يتقربون بها إلى الإله المصنوع ؛؛
هؤلاء الرجال والنساء، هم حصيلة سنين طويلة من الاستعمار الثقافي والعسكري ، أفرغ أفئدتهم من الإيمان كله ، ومنحهم قدرة خارقة على إضاعة الصلوات ، وإتباع الشهوات ، وتعريف المنكر ، وإنكار المعروف ،السلام وحده هو الذي به يضيقون ،ودعائمه وحدها هي التي يهدمون ، وأحقر ما رأيت ، منظر امرأة مترجلة تمتطى أحد الساسة لتبلغ على ظهره ما تريد ::
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عندما نفقد أُخوَّتناَ
لم أجد قومية أشأم على أصحابها، ولا أسوأ عقبى ، من القومية العربية، بعد تجريدها من الإسلام، وإلحاقها بركب العلمانية ، ربما أرجأ القدر، العقاب على بعض الانحرافات الخلقية والاجتماعية ، بيد أن الغدر التاريخي والعقوق المستعلين الصارخ لا يمران بسهولة ولا يفلتان من قبضة القدر الصاحي ،وذاك سر النزيف الدائم ، الذي يتعرض له الكيان العربي ويوشك به على التلاشي ، ولا عجب فالجنس العربي ينتحر عندما يترك الإسلام ، ويفقد القدرة على البقاء داخل سياج سياسي محترم
وهل أحس العالم كله من أزل الدنيا إلى أبدها وجودا دوليا محترما للأمة العربية، إلا بعد ما اعتنقت الإسلام وحملت رسالته واصطبغت ظاهرا وباطنا بتعاليمه ؟؟
إن الحقد والعناد والعتو، كانت رذائل تفصل، بين القبيلة والقبيلة بل بين الفرد والفرد، حتى جاء الإسلام فمحا هذه الفواصل، وفى ذلك يقول الله تعالى لنبيه( وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم)
إن الله وحدهم بهذه الرسالة الخاتمة، وذلك الدين العظيم هو الذي أقام من العرب، دولة تتماسك بالإخاء الإسلامي ، ويشد بعضها بعضا في صف مرصوص أو بنيان صلب، وتلقى الأعداء في المشارق والمغارب ، فلا تنكس له راية ، ولا يسَود له وجه
أما اليوم بعدما زهد العرب في الإسلام ، وردموا منابع الطاقة التي يتحركون بها في الداخل والخارج ، فقد استبيحت بيضتهم ولطمهم الحر والعبد ، وليتهم ينتحر ون بشرف ، إنهم قبل أن يهلكوا يتعرون من الخصائص التي تجمع الأمم في الأزمان، ويتشبث بها الأحياء طلبا للنجاة
اليوم في صحيفة الأهرام المصرية يطلب الرئيس الفلسطيني
طلب عاجل لانعقاد جامعة الدول العربية لبحث مشكلة دائمة وقائمة، وهى عبث اليهود بباحات المسجد الأقصى ، والاعتداء على الراكعين الساجدين، ومنعهم من الوصول إلى المسجد للصلاة
إن اليهود لا يعملون في الخفاء، وتهويد القدس يجرى على قدم وساق ، ولم أجد أحد من الحكام يتحرك، ولا أحد من المسلمين يتكلم
والشعب الفلسطيني وحده يعانى ، أين حكام المسلمين ؟ أين الملوك والرؤساء ؟ أين المسلمين ؟ من الذي فرقهم ؟ من الذي شتت شملهم ؟ وفرق جمعهم ؟ لماذا تصمتون ؟ لماذا لا تتكلمون؟ أم حق علينا قول الشاعر
صوموا ولا تتكلموا ،،، إن الكلام محرمُ
ناموا ولا تستيقظوا،،، ما فاز إلا النومُ
إن قيل أن نهاركم ،،، ليل فقولوا مظلمُ
أو قيل هذا شهدكم ،،، مرٌّ فقولوا علقمُ
، قلت في نفسي ، إن النسب الذي يجمع هؤلاء وأولئك، قد تقطع وزال ، إن الدين الذي أصلح قديما ذات بينهم ، ووحد كلمتهم ، استبعد عن عمد وعقوق ، ولم يبقى إلا أن تقع النتائج التي ذكرتها الآية الكريمة{ فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ، أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم}
اللهم يارب العالمين ألف بين قلوب المسلمين ، ووحد كلمتهم وارفع رآيتهم ،ووحد صفوفهم ، وارفع الغل والحقد من صدورهم
اللهم آمين وآخر عدوانا أن الحمد لله رب العالمين

اللهم لك الحمد والشكر على نعمة الاسلام

بارك الله فيك اخي المرشدي ولك
وجزاك خير الجزاء
اللهم سخر له القلوب00
واحفظه من كل سوء 00
واسعده ما تعاقب الشروق والغروب0

***امين يارب