الرد على موضوع ثياب النساء

رد علي موضوع ثياب النساء
وقد قلنا إن من حق المرأة أن تتجمل ، ولكن ليس من حقها أن تتبرج :ولا أن ترتدي ثوب سهرة تختال به وتستلفت الأنظار بل إن الإسلام رفض ذلك من الرجال والنساء جميعا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ــ لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر ثوبه خيلاء ــ وإنها لطفولة عقلية سخيفة أن يرى امرؤ ما مكانته في حذاء لامع أو رداء مطرز بالحرير أو الذهب ؛
إذا لم يتحصن المرء في نصاب كبير من العلم أو الخلق فلن يغنى عنه جمال الثياب ، ولين الإهاب ؛؛ وللملابس وظيفتها المقررة ولا يسوغ أن تكون وسيلة للإغراء المكروه ، أو التطاول المعيب ، روت عائشة أم المؤمنين ، أن أختها أسماء دخلت علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها ؛ وقال: يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلي وجهه وكفيه ، وهذا الحديث له شواهد كثيرة من سنن صحاح وحسان ؛
ورأى النبي صلى الله عليه وسلم شابا أسمه ضمرة بن ثعلبة معجبا بنفسه وهو يرتدي حلتين فاخرتين من حلل اليمن ، فضاق به وقال له يا ضمرة أترى ثوبيك هذين مدخليك الجنة ؟ فأحس الشاب خطأه ، وأسرع يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم لئن استغفرت لي لا أقعد حتي أنزعها ؛ فقال النبي : اللهم اغفر لضمرة ، فأنطلق سريعا حتي نزعها عنه ؛؛
إننا لا نحرم زينة الله التي أخرج لعباده ، ومن حق كل إنسان أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا ، وأن يحافظ على هيئته مصونة ،ذلك شيء غير التكلف والإسراف وإثارة الفتنة ومحاولة التسامي بقطعة قماش ، وقد شعرت بأن من النساء من تجمع في غرفتها سبعين فستانا ، وأخبرت بأن بعضهن في أثناء الأحفال لتبدل ثوبا بدل ثوب حتي تعرض جسدها في ألوان شتي ، هلا عرضت علي الناس ثقافتها وفضائلها بدل هذا الإسفاف ؛؛ إن النزوع إلي السرف والترف أحيى في عواصم الغرب صناعات كثيرة ، وكون ثروات ضخمة ، وما تزال بلادنا تعاني تخلفا حضاريا مذلاً ::
ومع سيادة الحضارة الحديثة رأيت عادة جديدة لا يقبلها الدين ، وهي ارتداء النساء ملابس الرجال حتي يكاد المرء يعجز عن التفريق بين الجنسين ؛ وهذه أحوال مَرَضِِّية يبرأ منها النساء العظيمات ؛
إن محاولة محو الفروق الطبيعية بين الجنسين لون من العبث ، والتفاوت الذي يستحيل محوه هو التفاوت العلمي وما تسند إليه الشخصية الإنسانية من ملكات وقيم ، وفي هذا المجال قد تسبق نساء بجدارة وقد يسبق رجال ،، ولا علاقة للأقمشة بهذا التفوق
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قوله: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال ، وفي رواية أخري ،لعن رسول الله المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء ، وظاهر أن هذا عوج في السلوك ، ولعله مرض نفسي يستحق العلاج ، أما السباق العام في مرضاة الله بالإيمان والعمل فميدان مفتوح للرجال والنساء ـ يتصدر فيه الأتقى والأزكى ،( ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلن حيينه حياة طيبة ولنجز ينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)
وأذكر أخيرا طرفة عملية، تعليقا علي ما شَّذت به المدنية الحديثة من إنشاء نواد للعراة أو مستعمرات للعراة يشترك فيها طلاب اللذة أو أصحاب الأهواء المنحرفة ، وهي مؤسسات تتغاضي عن سيئات الحكومات التي ترحب بالسائحين والسائحات ؛
قال لي أحد المشتغلين بعلوم الأحياء قال : إن هناك تناقضا كبيرا بين مواضع التلقيح في عالمي النبات والحيوان ؛ قلت له : كيف ؟ قال : في الحقول والحدائق تري أماكن التلقيح في ذوائب الشجر وأوراق الورد ، وتري المناظر رائقة ، والرياح تميل بها ناقلة عناصر الحياة والبقاء، أما في عالم الحيوان ــ خصوصا البشر ، فأماكن التلقيح مطوية مستخفية يتخطاها النظر علي عجل واستحياء ، وربما كانت ممرا لإفرازات الأجهزة الدنيا في البدن ؛
قلت : لعل ذلك ما جعل أبوينا آدم وحواء يسارعان إلي تغطيتها بما استطاعا من الورق{ فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة }
قلت : إن المبالين للعري من شباب اليوم أقرب إلي الحيوان منهم إلي الإنسان بل هناك من الحيوان من أذكى وأطهر فيستتر مع وليفته وحليلته

اللهم جازه على ما كتب خير الجزاء وأجزل له العطاء وبدل السيئة حسنه و المعصية طاعة


وفقره غنا وحزنه فرحا وضيقه فرجا و أنزله منازل الصدقين والشهداء


و أجمعه في الجنة مع من يحب و يشاء


وجميع المسلمين ..

اللهم آمين

اللهم جازه على ما كتب خير الجزاء وأجزل له العطاء وبدل السيئة حسنه و المعصية طاعة


وفقره غنا وحزنه فرحا وضيقه فرجا و أنزله منازل الصدقين والشهداء


و أجمعه في الجنة مع من يحب و يشاء


وجميع المسلمين ..

اللهم آمين
،،،،،،،،،،،،،،
اللهم امين يلرب العالمين وجزاكى مثله
أختنا روضة الجنة أنار الله قلبك بنور الأيمان
وملأ الله صدرك بحفظ القران
ورزقك مصاحبة الحبيب محمد صاي الله عليه وسلم
اللهم امين

اخي الفاضل
المرشدي
موضوع بصميم الحاضر الذي
نعيشه مع كل الاسف نرى تشبه النساء بالرجال
وتشبه الرجال بالنساء
نرى الحجاب الان اصبح موضه واعتقد المسلمون
ان هذا هو الحجاب الشرعي وهذا يدل على نقص الوعي الديني
رايي المتواضع اعتبر هذا الموضوع
كما قال الامام الرفاعي واحد بالف والف باف
موضوعك اخي الكريم بالف موضوع
جعله الله في ميزان حسناتك ووالديك
وفقك الله لما فيه خير البلاد والعباد
جزاكم الله خيرا