حبيبي ماذا أقول عنك ؟
وكل مافيني يشتهيك
وكلُ ما في الكون
يردد اسمك
أحيا إحساسَ نسماتِ الربيع
وهيَ تداعبُ طهر قلبك
و نبضُ كلماتي وعطرُ حروفي
تتغنى لك وحدك
والحب يتلاشى أمامَ رقتك
حبيبي وكم أتوق للقاء يجمعني فيك
أُقبل جبين الفجر.. أتوسل إليه
كي لا يتأتي .. أو يتأخر في الوصول
حتى لا أصحو على واقع أنت لست فيه
تشتاقك الروح في كل لحظة تغيبها
واليوم تهفو إليك بشغف أكثر
تشتهي أن ينهال عليها عطرك
تدثرها بوشاح من دفء كلماتك
فقد أصابها البرد والصقيع في غيابك
.
.
كم يخفي الليل من آلام وأشجان
خلف عباءته السوداء
لايعلم بها سوى رب العباد
أحلم بقدومك يرتسم على أهدابي
فألقي بنفسي على ضفاف صدرك
لقد أحببتك كما لم تحب أي أنثى
أهانت عليك مشاعري العذراء ؟
ونبضات روحي المتسارعة عند اللقاء
وعيون تناديك كل صباح ومساء
أحتويك بذراعي أزملك بوشاحي
أغزل من آهاتي أثواب فرحي
أجلس خلف نافذة حلمي
أسمع دبيب خطوات قلبي
ورعشة حنين تسري بجسدي
فأرسم لوحتك الصماء بدمي
ومازالت ترافقني كأنفاسي
هيا اقترب حبيبي مني لنبدد لحظاتنا الحزينة
تعال لنبث الحياة في الأماني الدفينة
ضع يدك ليرتد لقلبي بصره ويستعيد بعض سعادته
أهمس لي كي يبعث حبك راحة وسكينة في نفسي
ابق قربي لتنير دربي وامتطي معي جواد الجنون
حيث لا يدركنا الظلام ولا تسكننا الآلام
ولا تغتال قلوبنا تلك السهام
كلما لمحتك مبتسماً
ينفتح شيء ما في قلبي
أهو جرح ياترى ؟
أم باب حبك ينفتح من جديد
أشتاقك كما تشتاق الزهرة
لنور الفجر
والسماء لاحتضان ضوء القمر
صورتك تسكنني وطيفك يلاحقني
أينما كنت
لم ترحمني نظراتك
حتى في أحلامي
ما سر هذا الحب ؟
ما سر هذا الإعجاب ؟
حاولت الهروب من ضعفي
فبات الحنين يرهقني
أعلنت هدنة مع قلبي
فكبرت مشكلتي وكبر همي
بحثت عن الدفء والحنان بين يديك
فوجدتك مشغول عني
فآثرت الرحيل عنك
والانزواء مع وحدتي والصمت
والعيش مع قلمي وأوراقي
ماتبقى من عمري