عمربن الخطاب يخشع لموعظة امرأة

عمربن الخطاب يخشع لموعظة امرأة
كان للخلفاء إشعاعا يغمرالعهد الذين عاشوه، في الصدع بكلمة الحق ، والتجرد له،كل إنسان يستشعر أنه مسؤل مسؤلية فردية أمام الله عزوجل (وكلهم آتيه يوم القيامة فردي) مسؤلية لا تغني عنها النيابة ولاالوكالة ، كل يستشعر أمره ــــــــــــ امرأة ، تعترض عمر بن الخطاب ، في عرض الطريق تستوقفه وتقول له : لقد عهدتك تسمي عميرا (صغيرا) تصارع الأولاد في سوق عكاظ ، فلم تلبث الأيام أن ذهبت حتي سميت عمرا،فلن تلبث الأيام أن ذهبت حتي سميت أميرا للمؤمنين،فأتق الله يا عمر وأحفظ محمدا في رعيته،واعلم أنه ، من خاف الموت خشي الفوت
فقال : لها رجل مع عمر، لقد اجترأت علي أمير المؤمنين،فقال : عمر أسكت يا هذا، أما علمت من هذه ؟ قال:، لا ،،فقال : عمر هذه التي سمع الله شكواها من فوق سبع سموات ، فعمر أحري أن يسمع كلامها ؛؛
فانظر أخيا ، إلي حال عمر، وهو يستمع للموعظة ، من خولة زوجة أوس بن الصامت ، الذى ظاهرها وذهبت تشكو لرسول الله صلي الله عليه وسلم) ،وظلت تتردد عليه وتجادل رسول الله صلي الله عليه وسلم ) تلتمس فتوى لها حتى نزلت سورة المجادلة( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكى إلي الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير )
وقد بلغت الموعظة لعمر، وعمر يسمع لها ، ويخشع لنصحها ، ولا ينبس ببنت شفته ،وهو عمر بن الخطاب ، وما أدراك ما عمر، عمر جبار الجاهلية ، وعملاق الأسلام ، عمر الذي إذا مشي أسرع ، وإذا قال أسمع ،وإذا ضرب أوجع ، ثم ينهر عبد الرحمن بن عوف حين حاول أن يعرفها مقام عمر، فيأمره بالسكوت والالتزام ، بل ويعلمه قدرها ومكانتها عند الله ، وان الله سمع شكواها فكان حري لعمر أن يسمع كلامهاــــ وكان عمر يقول رحم الله امرئ أهدي إلينا عيوبنا رضي الله عنه فهؤلاء الصفوة لقد رباهم محمد صلي الله عليه وسلم وتخرج علي يديه جيل فريد فذ لم يتكرر في أي عصر من العصور إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها رضي الله عنهم اجمعين ؛؛؛

رضي الله عنه



بارك الله فيك يا اخي



ويعطيك الف عافية

رضي الله عنه وارضاه

هذا عمر يخشع لموعذة من امرأة

واين عمر هوة اليوم من هذا

من فيهم يخشع لموعضة الله

بارك الله فيك اخي المرشدي وسدد الله خطاك

هل

اللهم صل وسلم وبارك عليك يا رسول الله
ورضي الله عنهم وارضاهم صحابة رسول الله
رضي الله عنك يا امير المؤمنين عمر بن الخطاب
الفاروق كما لقبك حبيبك وحبيبي رسول الله صل الله عليه وسلم
ما هذا الذي كانوا فيه الصحابة
والله مافي كلمة توصف كيف كان تعاملكم ولا كيف كانت اخلاقكم

لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله

اخي الكريم وشيخنا المبجل مرشدي
امام مجهودك المميز لا ينفع ولا يوجد اي كلام
لانه هيكون بالقليل ولا يعطيك حقك
بارك الله فيك اخي ولك
وجزاك خير الجزاء
وتقبل الله منكم ومنا صالح الاعمال وخواتمها يااااااااااااااااااااارب

تحياتي لك شيخنا الفاضل

احمد السويسي