متاعب الدنيا

متـاعـــــــــــب الدنيــــــــــا

ألبشر محكومون بقوانين اللذة والألم

قد يضعفون مع متاعب الحياة إلي حد الهوان

وقد يشتدون مع المنــــافع إلي حد الطغيـــــان

والمطلوب من المؤمن الكيس ألا يزيغ وألا يطغي

وأن يظل متماسكا علي حاليه كلتيهما

وهو ما بقي حيا لن يستريح من اختيار

وتلك طبيعة الفترة التي نقضيها في هذه الدنيا

والآلام تكشف الضعف الإنساني ،وتدفع العاقل دفعا إلي الوقوف

بباب الله يطلب العافية،ويرجو رحمة ربه

ومطلوب من المؤمن أن يلجأ إلي الله في كل ما ينوبه ولو كان تافها

قال رسول الله صلي الله عليه ووسلم: (ليسترجع أحدكم في كل شيء

حتي في شسع نعله فإنها من المصائب)،والشسع رباط الحذاء

والمقصود من ذلك أن يعول المسلم في شئونه كلها علي معونة الله

وألا يتصور انقضاء شيء منها دون إذنه سبحانه وتعالي

ولو كان لا يلقي له بالا ،فإن مصالح المرء ثغراها وكبراها مرهونة بالتوفيق الأعلي

فإذا عظم الخطب اشتد إلي الله فزعه،وطالت ضراعته

فعن ثوبان ، أن النبي صلي الله عليه وسلم كان إذا راعه شيء قال :

( هو الله ، الله ربي لا شريك له ) وكان يعلم أصحابه عند الفزع هذه الكلمات

( أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه ، وشر عباده ، ومن همزات الشياطين

وأعوذ بك من أن يحضرون ) وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :

شكوت إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم أرقا أصابني فقال :

(قل : اللهم غارت النجوم ، وهدأت العيون ، وأنت حي قيوم ،

لا تأخذك سنة ولا نوم ، يا حي يا قيوم أهديء ليلي وأنم عيني

فقلتها ، فأذهب الله عز وجل عني ما كنت أجد ،، ؛؛

وعندما يقف الإنسان في إطار ضعفه أمام ذي العزة والملكوت

فإنه يعود مليء اليدين بالخير ،، وقد أمرنا صلي الله علي وسلم أن ندعوا الله بأسمائه الحسني

والله يحب أن يمدح ولذلك جاء في الحديث ( ألظوا ،، ألحوا ،، بيا ذا الجلال والإكرام )

أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه ، وشر عباده ، ومن همزات الشياطين

أللهم ابعدنا عن متاعب الدنيا وهمومها

وفرج همومنا يا مفرج الكرب

وأعنا علي ذكرك

بارك الله فيك اخي المرشدي

دائما تريح قلوبنا بمواضيعك

احترامي وحبي لك ما تعاقب الليل والنهار

وبارك فيك أخي الحبيب في الله الخطيب أحمد
أشرك أخي علي دعائك الحار الذي لمس أوتار قلبي
اللهم يارب العالمين يامجيب السائلين
أرزق أخي وحبيبي في الله الخطيب أحمد
لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وبدنا علي البلاء صايرا
ونفسا مطمئنة اللهم زده علما وأدبا وخلقا
اللهم امين

بارك الله فيك أخى فى الله

وجزاك الفردوس الأعلى

• اللهم مثل ما أضئت الكون بنور شمس هذا اليوم
أضيء قلبه بنور حبك ضيئا لا ينطفئ
وارزقه رزقا دائما لا ينقطع
وصحة يستخدمها في طاعتك
وأحبه وحبب فيه خلقك وعبادك
آميـــــــن

• اللهم ثبت له يقينه وارزقه حلال يكفيه
اللهم ابعد عنه كل شي يؤذيه
ولا تحوجه لطبيب يداويه
اللهم استره على وجه الارض وارحمه في بطن الارض
واغفر له يوم العرض
اللهم اعطه ما يتمناه وتحبه له وترضاه

بارك الله فيك اخي




المرشدي





احترم قلمك من كل قلبي





وجعله في ميزان حسناتك

متـاعـــــــــــب الدنيــــــــــا

ألبشر محكومون بقوانين اللذة والألم

قد يضعفون مع متاعب الحياة إلي حد الهوان

وقد يشتدون مع المنــــافع إلي حد الطغيـــــان

والمطلوب من المؤمن الكيس ألا يزيغ وألا يطغي

وأن يظل متماسكا علي حاليه كلتيهما

وهو ما بقي حيا لن يستريح من اختيار

وتلك طبيعة الفترة التي نقضيها في هذه الدنيا

والآلام تكشف الضعف الإنساني ،وتدفع العاقل دفعا إلي الوقوف

بباب الله يطلب العافية،ويرجو رحمة ربه

ومطلوب من المؤمن أن يلجأ إلي الله في كل ما ينوبه ولو كان تافها

قال رسول الله صلي الله عليه ووسلم: (ليسترجع أحدكم في كل شيء

حتي في شسع نعله فإنها من المصائب)،والشسع رباط الحذاء

والمقصود من ذلك أن يعول المسلم في شئونه كلها علي معونة الله

وألا يتصور انقضاء شيء منها دون إذنه سبحانه وتعالي

ولو كان لا يلقي له بالا ،فإن مصالح المرء ثغراها وكبراها مرهونة بالتوفيق الأعلي

فإذا عظم الخطب اشتد إلي الله فزعه،وطالت ضراعته

فعن ثوبان ، أن النبي صلي الله عليه وسلم كان إذا راعه شيء قال :

( هو الله ، الله ربي لا شريك له ) وكان يعلم أصحابه عند الفزع هذه الكلمات

( أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه ، وشر عباده ، ومن همزات الشياطين

وأعوذ بك من أن يحضرون ) وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :

شكوت إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم أرقا أصابني فقال :

(قل : اللهم غارت النجوم ، وهدأت العيون ، وأنت حي قيوم ،

لا تأخذك سنة ولا نوم ، يا حي يا قيوم أهديء ليلي وأنم عيني

فقلتها ، فأذهب الله عز وجل عني ما كنت أجد ،، ؛؛

وعندما يقف الإنسان في إطار ضعفه أمام ذي العزة والملكوت

فإنه يعود مليء اليدين بالخير ،، وقد أمرنا صلي الله علي وسلم أن ندعوا الله بأسمائه الحسني

والله يحب أن يمدح ولذلك جاء في الحديث ( ألظوا ،، ألحوا ،، بيا ذا الجلال والإكرام )

• اللهم مثل ما أضئت الكون بنور شمس هذا اليوم
أضيء قلبه بنور حبك ضيئا لا ينطفئ
وارزقه رزقا دائما لا ينقطع
وصحة يستخدمها في طاعتك
وأحبه وحبب فيه خلقك وعبادك
آميـــــــن

• اللهم ثبت له يقينه وارزقه حلال يكفيه
اللهم ابعد عنه كل شي يؤذيه
ولا تحوجه لطبيب يداويه
اللهم استره على وجه الارض وارحمه في بطن الارض
واغفر له يوم العرض
اللهم اعطه ما يتمناه وتحبه له وترضاه