أَيُّ رَجُل أَنتْ ...؟

موضوع: أَيُّ رَجُل أَنتْ ...؟ 2012-12-13, 10:34 am

وِجدتكَ
نعم وجدتكْ
في وقتِ كنتُ اظن ان لايربطني بالأنوثةِ إلا جسد غض
وعيونٌ تُسقط الطير من سماءه
وغُنج لا يتوقف عن حرق غابات الرجال ..!
نظراتهم تلك التي كانت ولا تزال تلتهمني دون أن تحرك بي شيئاً
ما كانت الا دافعاً قوياً للتأفف
كان يقيني بأنه لا احد يمكنه أن يغير شيئا بي
وكنت مؤمنة جداً بأن انثى مثلي لا يمكن أن يغويها أحَد
وكان كُل هذا يجعلني اسير في طرقي لليقين
بأن هرمونات الانوثه قد غادرتني ذات نسيان !!

""
""
""
هي الصُدفه وحدها
الصدفة وحدها التي جمعتني بك ذات هروله نحو اللا مكان !!
تلك اللحظه التي انقلب فيها كياني
واشعَلت بركاناً كُنتُ قد اخمدته ردحاً طويلاً من الزمن..!
اهو سر كوني ؟
أم أنها قاعدة فيزيائية اعادت صياغَةَ قانون نيوتن للجاذبية
أن أسقُط كتفاحة حمراء على حجرك وحدك !
شئ خفي لا اعلم سره مسح على رأسي !
شيئ ما وأنا على ثقة بأن له علاقة بالأرواح
شيئ مخلوط بطلاسم بسحرٍ ما لا ادري لا ادري ..!!
فلم تكن حروفاً مجردة
لم تكن نقاطاً تتزين بها تلك الأحرف
كانت شيئاً ما تعدى الزمان والمكان
شيئ ما دعاني إليه فولجت الى عالمه مفمضة العينين
كنت في طور التكوين كيرقه تحلم ان تصبح فراشه لتتنقل بين ازهارك
تتساءل..... !!
اهو اسطورتها التي كانت تحلم ان تصل إليها!!
ملأت سماءها غيوماً على اشكال قلوب ،
وكأنها كانت تعيد ترتيب اكوام مهلهلة تحتفظ بها في سراديب مظلمة ..!
"
"
"
من زاوية في اقصى قصرها
ذلك القصرالذي كان الكل ينبهر حين يمر بقربه
لكن لم يكلف أحدهم نفسه ان ينصت جيدا
ليعرف أي أنين تُخبئه تلك الجدران المشققة
تلك الجُدران التي انهكتها الرطوبة فتصدعت من محاولات الخروج
بحثا عن النور من بقايا شمس راحلة .!
الوحدة وحدها من كانت تضاجع انوثتها كل مساء
لكن تلك الصُدفه التي اعادت تشكيل قوانينها وتشتيت ترتيبها وقلب كيانها
كانت كفيلة بأن تخلق منها انثى مختلفه
جاءها بصمته ....!
بتلك الهالة التي تحيطه
كان مختلفا عن من اعتادت عليهم
أولئك الذين يتباكون طمعا في ما يختبئ اسفل بواقي استار لم تنتهك من لحم شهي
لم يرها لم يسِل لعابُ شهوته لجسدها
عشقتْ روحه فأحست ولأول مرة
انها كائن يشعُر ويدرك تماما بأن ما كانت تخبئه
كان حرياً به الاختباء
لرجل يشبهك وحدك

.

موضوع: رد: أَيُّ رَجُل أَنتْ ...؟ 2012-12-24, 5:30 pm

جميل جـــدآ هو طرحكِ

سلمت الانـــآمل على الانتقـــآء
دمت بهذآ العطـــآء المميز والمستمر
لآعدمنـــآ جديدكِ القـــآدمإحتــــرآمي وشكــــري؛

» أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ