أخي الحبيب الشريف الهاشمي
بداية أحمد الله حمداً طيبا كثيرا وأصل على سيدنا محمد
عليه صلوات ربي وسلامه
لن أكون هنا في خندقك ولكن من باب الإنصاف
ساقول كلماتي ووجهة نظري
كلامك أخي الكريم صحيح فيما مضى لكن الآن الحال تغير
وانقلبت الآية واصبح من كان ذئباً حملا وديعاً
ومن كانت حملاً ضعيفاً صارت ذئبة مفترسة
نعم أخي أنا شخصيا لي تجارب مريرة بهذا الخصوص
ومن الكثير في المنتديات ومن الكثيرات ...
ومن لبسوا عباءة الدين ويا للأسف ... فقد تزلزلت ثقتنا بكل الأخوات
وبتنا لا نصدق أحدا منهن حتى صار لسان حالنا يقول:
لو أمي قالت لي عبر النت ( أحبك ) سوف لن أصدقها !!!!
أتعلم لماذا ؟؟؟ لن أقول لك ولن أفشي أسرار ممن الله سترهن
فسأدع لخيالك ما قد حدث ويحدث وسيحدث إلى قيام الساعة
لكن الحمد لله الذي يوجد يوم القيامة فستعلم كل الخلائق وقتها
حقائق تشيب منها الولدان قبل الشباب ويعلموا أي منقلب ينقلبون !
نعم أخي الموازين انقلبت فعنوسة البنات المتزايدة كل يوم في أرجاء المعمورة
في عصرنا وزمننا هذا جعلت منهن ذئاب مفترسة
وتنصب شباكها لكل من يروق لها حاله ( لا أقصد الجميع طبعاً )
هذا واقع عشته وأعيشه ويعيشه أخوة لي في الله
ولا أحد يقل لي كلامك غلط
فأنا أتكلم من محض تجربة مريرة ألمت بي وبمن أعرفهم وأقارب لي
وحتى أكن منصفاً ليس الكل كذلك
وبالنهاية كلنا كالقمر له جانب مظلم
وليس على رأس أحدنا ريشة كما يقال
وكلمتي للمدعين على الشباب المسلم الملتزم:
من كان منكم بلا خطيئة فليرمي الزانية بحجر
ومهما تمادى الشر و طال ليله ...
فشمس الخير موجودة وستشرق حتماً وأكيد
وكما يشاع بالقول على أنه حديث لكن موضعه ومعناه هنا:
( البر لا يبلى ، و الذنب لا ينسى ، و الديان لا يموت ،
اعمل ما شئت ، كما تدين تدان )
"الراوي: أبو قلابة عبدالله بن زيد
المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم: 2369
خلاصة حكم المحدث: ضعيف "
مع كل احترامي لقلمك وفكرك النير
لكن كميرتك صورت جانب واحد ولم تصور الصورة كاملة
والإختلاف لا يفسد للود قضية
مع احترامي وتقديري ومحبتي الأخوية لك وللجميع