لطالما قلت أحبك..
ولطالما أحببتك .. وسأبقى..
لطالما أحسست بها تعصف كياني وتملأه
حتى تكاد تخرجني من عالمي ..
لم يعد بمقدوري أن أجد معنى يترجم ما يحتويني .
حينَ أعيش .. لحظات توَحُدي معَك.
أنا من كانت الكلمة رمز قدرتي على التعبير,
أفتقد مهارتي الآن .! تضيع مني كل المفردات التي أحتاج .. أراها عاجزة عنْ تصوير مشاعري وأحاسيسي .
يا من لطيفه جبَروت الحُضور , وعَصْف المشاعر
حين تأتي ذكراك أستلهمك حساً .. يعْبـَق مشاعري
فيُخضٍبُها اخْضرار البراري .. ويلِفها نسيم الحقول
يا من حُرِمَتْ منك عينٌي .. وارتحلت بعيداً عن عالمي
هو قدرنا أن نحيا الحب بعداً..
والشوق يهَروِل عبر المسافات عِطراً .
تحملت قدَري بِصبْر أيوب ! ارتَضيت الحبٌ المستحيل
يا أنتَ..
يا من اخْتزنْتُ بجوارحي أعْذب أحلامي له
وأروع حكايا الحب لأجله
ذاكرتي لا تبرح لحظات حب حلم عشت بها ولها ,,
منها أختزن صبراً لإشتياقي وحنيني
ومنها أنهل ما يعين على بعدك وحرماني
هو حب خرافي ..! أعلم أنا
أحسه وأشعره .. جمعت به كل المتناقضات
كل الصدق اللامعقول .. كل الحب اللا موجود
اختزنت به كل خرافات العصور .. وكل حكايات أزمنة اللاوجود . هكذا .. لربما كنت أنا أيضا حكاية خرافية لم يكن لها وجود . لا أطلب منك احتمالي , ولا أصر على تلبية الوعود .
أتعلم يا رجل حياتي؟ أنت لي .. من تكون …؟
لا أعتقد أنك تعلم حبيبي ..
أعذر محاولتي لتشريح حقيقة إحساسي بالعشق لك
لربما تعلم بعدها من أنت .. ومن تكون..؟
حينها سأتأكد بأنه سيصلك كم عشقي
فالعشق لدي ,, يحتاج لنوع خاص من الرجولة
مفهوم يحتل لدي نفسي , كل روعة ونبل المعاني
بحثت عنك طويلاً.. ! لم ولن أستعجل وقتي
أنا على يقين .. بأنك أيضاً تبحث عني
لا تستغرب .. لم أخف ألا أجدك !
راضِية أنا
أن تبقى حلماً أعيشُه .. أتنفسه إلى أن نلتقى هناك في زمن ٍ آخر.. !
ليسَ لديَ خيار أن أتنازل عن حلمي فيك
فأنتَ من أريد .. بكل آمالي وأحلامي
لن أتنازل عن خَياري ولا قراري
بأن تكون توأم روحي , ورفيق مساري
ومتداول لغتي وحبي
حينها سأحبك بلغتي أنا ..
أعلم أنها لغة فريدة .. وغريبة
لم تُصادفها سابقا .. ولنْ تقابلها لاحقاً
هناك من سيتهمني بالجنون , بالعيش داخل صومعة الحلم
وبين أطياف الأسطورة .. لنْ يهمني ..!
سأستمر بحبي لك , بطريقتي .. بأسلوبي ..
فأنا لم أعتد أن أكون أخرى ,, غير أنا
أعترف أن أبجديتي في حبك
لغة غير متداولة وغير قابلة للصرف .. من غيري أنا
فأنا من عايَشَتْ قوانينَها وتداولت حروفها . هكذا أنا حَبيبـي , أنثــــَى .. تُحِب بطريقة غير اعتياديـــةَ ..! في ظل زمن يُصارِعُ لفرض قوانين الأقنعة الملونة .. وسلوك شريعة الغاب الهمجية ..؟
أتعـب أحياناً من حماية حبــــٌي .!! فأحتاج حينها لصدور أمهات العالم , لأرتمي عليها .. تكفكف حزني وتحتوي خوفي ..؟؟
يا رجل حياتي .. يا قمراً احتوى بنوره عبقي
وبحبه وقلبه روى زهورَ ياسميني .
أنا يا حَبيبــي
اِرتضَيْتُ العيش بزمان الحكاية ووهم الخرافة
كل ما أدريه وأعلمه جيداً
أنني سأبقى حبيسةً , داخل أسوار الرواية.
عليه سيبقى حبي كما هو للأبد , تتفوه به كل العصور والأزمنة
ربما لن يصدقها سامعيها .. وربما ستتعب من سيرويها .
ها قد بدأت الحكاية .. ولاَ أعلم كيفَ ومتى ستكونْ النهاية
كل ما أعلمه أنـــــــك رجل
سيبقــــــى
,
,
,
حبيبي دائماً