( طال الحنين )

روحُ المـحـبـةِ قـــد أدمـــت مأقـيـنـا ورحـتُ أَنشـدُ عـن شــيءٍ يواسيـنـا

أُراقـبُ الكـوْنَ كُـلٌ قـد غفـى حَزَنـا أمٌ تـــنـــوحُ وأحـــــــزانٌ تـبــاديــنــا

يادهرُ ماذا؟ قـد تعبـتُ مـن الجـوى فيـضَ الصبـابـةِ والأحــزانِ تُسقيـنـا

يامهجةَ القلبِ قـد طـالَ الحنيـنُ بنـا فطـولُ الـوقـتِ لــم تَنْـضَـبْ مآقيـنـا

فقـدُ الحبيـبِ ووقــتٌ بــات يُؤرقُـنـا رُحمـاكَ ربـي بفيـضٍ منـك ينسيـنـا

لَهَـفـي لـقـلـبِ قـــد يـطــول حنـيـنـهُ بـيـن الحنـايـا أُجــاج بــات يشقـيـنـا

لانهـتـوي روضــاً تـخـالـط زهَـــرُهُ كيـف الحنيـنُ لزهـرٍ بــاتَ يدميـنـا؟

الـبـعـدُ كـــأسُ تـجـرعـنـا مــرارته لا نهتني العيشَ ونـارَ البعـدِ تكوينـا

قد همْتُ مْشْتَاقـاً لعصـرٍ قـد مضـى فيـهِ الأمـانـي بـكـل الـحـبِ تُرويـنـا

وَعُـشْـتُ وقـتـاً بــلا هــمٍ يـراودنــي قـد كـان فيـهِ لـذيـذ العـيـش يحويـنـا

وكـــم أحـــنُ لـوقــتٍ بِـــتُ أَنْــشــدُهُ فـيــه الـخـلـيـلُ وأحــبــابٌ تنـاجـيـنـا

قـد كـان فيـكَ لـنـا يـادهـرُ أشـرعـةً مـــن الأمــانــي وشــطــآن تسـلـيـنـا

حتى سلبتَ لذيذ الحـبِ فـي القلب ورحـت تـنـأى وتبـعـد مــن تدانيـنـا

آمــنـــت بالله والأقــــــدار مـنـقـلـبــاً مـاقــد كـتـبـتُ بِـــلا شـــكٍ يؤاتـيـنـا

هُـنـا بــدوتُ بِــلا فــرحٍ يُسـامِـرنـي جـوع الخـريـف بِــلا مــاءٍ يجافيـنـا

لقد سئمتُ صروف الدهرِ من زمنٍ سـؤلاك ربـي تُخـفِـف مــن مآسيـنـا

أدعـوك ربـي بكـل الـحـبِ تجمعـنـا أنـت الـمـلاذُ والقــربٌ مِـنـكَ يَنجيـنـا

خطيب احمد

اخي خطيب احمد
فى بستان حبك تجولت بين الكلمات

كم هى جميلة تلك الحروف التى نسجتها

بأحاسيسك المرهفة وبشفافية روحك النقية

تأملت كثيرا همساتك وأعجبنى ذلك الحب الذى يسكنها

رائعة أنت فى كل ما تنثرين لك أرق التحايا وأعذبها

ودمت بكل خير وحب

اخي الغالي الخطيب اخمد

الصمت في كثير من الاحيان ابلغ من الكلا

وانا هنا اقف عاجزا عن الطلمات امام روعة احساسك

ورقة مشاعرك

وصدق حرفك تقبل مروري وتقبل تحياتي

موضوع رائع الف شكر









احمد السويسي

الفاضل أحمد رامي...
نثر راقي .. وجميل.
كلمات هي كالدرر
رائعة ..ورآقية ..عذبة
فقد نشرت لنا روائع همسك الذي..
اسكت الكل ..
ليستمع اليها والى همهماتها ..
التي تبوح بما بها برونقها الرائع التي تمتاز به


شاكره لك مشاركتك لنا روائع قلمك
الذي امتعتنا به ..
سأكون بالجوار دومـاً
.
دمت ودام نبراس قلمك

كنت هنـا