ستنجلي الليالي السوداء يوماً ,
وستسدر علينا طهار الايامَ دوماَ ,
اشعر بنقص بمجتمعي ,
اشعر بالخوف بـ نظراتهم ليْ ,
انا اصبحتْ زائد على الدنياَ ,
فالكُل لديه بصمة يخدمْ بها مجتمعه ,
إلا انا ليس عندي شيء افتخر فيه ,
هناك اشياء ينبغي علينا
فهمها وتطبيقها ,
*الاستسلام للواقع,
هو خطأ ومبدأ الضعفاء ,
فمهما كنتْ متعلمْ او جاهل
او كبير او صغير ,
يجْب ان تفتخر بذاتك ,
ولاتجعل المجد والتأثير
مقياس لذاتكْ,
فلازال الامْل يعتصرك
الى ان تُهّب خلف تلك الرياح ,
تدعى ( رياح الموت ) اليأس الاكبر !!
*الشعور بالسلبية ,
جميل هو تواضع الشخص ,
وانكساره لذاتهِ والاعتراف بخطأه ,
ومراجعة اخطائه والتفحص
بسلبياته واقتناعه
بالنقاط الضعيفة لديه,
لكن لا يبرر النظرة السلبية
للنفس واهمالها ,
فإذا لم تقنعْ وتدافع مع نفسكْ ,
فمن يحتاج مدافعتكْ للاخرين !
مهما كان ألمك وهمكْ
ومهما كنت شخصَ لايملك
شيء يمنحهُ للناسَ
فيكفيك فخراً انَ لديك ابتسامة
وثقة بالذات وعدم الانكسار ابداَ ,
النظرة البعيدة للناس ,
تجعلكً عايش في الاوهام
وأن الناس يخططون للأجتماع عليك
والتخلص منك , بأي لحظة ,
مراقبتهمَ واساءة الظن بهم ,,
وجعْل لكلْ رأي هو الامثل
ويجب العمل بهِ فأنت
تراقب اهواء الناس !
*كيف اخدم مجتمعي ,
الناس والمجتمع لايحتاجون
شيء منك لهمْ ,
فقط يريدونك ان تعرف مصالحك
وتستولي على ماتحبهُ ,
فأنت تعمل وتقدم لنفسكْ
وهذا هو الصح ,
والعمل الاخر, للاخرين
وهذا ايضاَ جميل
ولفتة سامية منك لهمْ ,
فأنت بعيون كثيرة من الناس
( ملكاً ) بصمتكَ ,,
و( امبراطور ) بكلامكْ,
وهناكْ من يراك ( حقير )
بتفاعلك مع الخير
ومن يراك ( امير )
بأعطاء الاشرار مايحتاجوه
ومشاركتهم ودفعهم للامام !
اجعلْ بصمة لكْ
بأي مجال في الحياة~ ,
ستشعر بالسعادة
انك قدمتْ شيء!
بقاءك على حالكْ لن يضيف
عليك سوى ( الكسل )
ومراوغة النفس !
والتفاؤل بالجلوس والصمت !
واليأس بالواقع والفخر بهِ !
*امثلة من الواقع ,,!
- وردة واحدةَ تقدمهاَ
( لشخص على قيد الحياة )
افضل من [ مليون ] ,
وردة تقدمها لهَ على قبرهِ ,,
- زيارتك للمرضى وتقديمَ لهم
كلمة طيبة او دعوة صادقة
او هدية متواضعة ,
يزيد من اجتماعيتك وافتخارك
بنفسك واقدامك بقوة لفعل الخير ,
- الجلوس مع شخص
كبير في السن لايجلس معهُ احد ,
يضاعف من حسناتك
وينمي اخلاقك وتواضعك ,
ويرفع قدرك في مجتمعك ,
- ابتسامتك تجاه كُل من تقابلهُ
بالطريق يجعْل الجميع يحترمكَ
ويعرف قيمتك ,
- زيارتكَ لجارك والسؤال عنهُ
يقوي من تواصلك ووجودك
بين مجتمعك .
- اذْا كنتَ تعتقَد انكْ
زائدَ على الحياةَ
وليسَ لكَ طموحَ ومجد
فأنت [ مُخطىء]
فهناك من يعتبركَ
اعظمَ شخص يراهُ بالحياة! ,,
اريدْ ان انتحَر فلا احد سيمنعني ابداً
فالجميعْ لن يفتقدنيْ !اينَ تركتْ اصدقائكَ
اخوانكَ
والديك جاركْ
هل كنت محقاً عندمَا
تريد مغادرة الحياةَ تاركاَ
اثراَ سلبياً لغيركْ,
هل انتْ ضعيف حتى تفكر بالانتحار ,
ماذا تريدْ هل كانت الدنيا اكبر همّ لك !
ام كان مجتمعكَ اغنى منكْ ,.
ابتسم فهناكِ من هم اسوى منكَ ,
هناك اشرار , مجرمين ,
لايستاهلون العيش ابدَا ,
فجميل ان تضحي بحياتك
بشرف وتدافع عن مجتمعكَ
وتطهرهُ منهم!
لاتقول هناك من سيغطي مكانيْ ,
قُل دائماَ انا وانا وانا افضل الناسْ ,!
سيد القوم خادمهم,
افضل الناس انفعهم للناس ,
#رسالةَ لك ,
كَان هناك شخصَ لا يبتسم ابداً ,
كان يعتبرَ نفسهَ بالمؤخرةَ ,,
ينتظر رحيلة من الدنيا
بأي لحظة فهو جاهز ومستعد !
فبأحد الايامَ كَان لاينامَ الليل
يبقى ساهراً يتمشى بقريتهِ ,
فأذا بهِ يسمع صراخ طفلَ
من مكان قريب منهُ ,,
ذهب للمكان فَوجدَه
مرمي على الارض ,,
اخذهُ للمنزلْ وكان محتاراً
اين يجعلهُ ,
وكيفَ سيصدقة الناس بأنه
وجدهُ مرمي على الارض !
باليوم التالي واذا بصراخ الطفل
في منزل هذا الرجل !
استغرب الجميع بكونهم
يعرفون انه لايوجد بالمنزل
سوى هذا الرجل !
الجميع اجتمع على منزلهِ ,
فدخلوا فوجدوا الطفل
يحتضنه الرجل !
ويدافع عنه ويقول لهمَ
اتركوني فأنا سأتكفل بهِ
واحتفظ به في عيوني !
قال الجميع : سمعنا صراخ الطفل
فأتينا لنهتم بهِ فأنت لاتبتسمْ
ولاتهتم للحياةَ
فنخشى ان يضيع هذا الطفل
ويموت بسببك!
قال الرجل : لاَ سأبقيهُ معي
وسأبتسم بقربه مني ,,
ماذا كان يعني لهُ هذا الطفل ..؟
لماذاْ دافعْ على هذا الطفل
واجبارهُ على حُب الدنياَ ..؟
...
المسؤوليةَ والاحساس
بوجوده ومكانته,
سبب اعادة لهذا الرجل
ثقته ووجودهَ !!
ارجوا ان وفقتْ في الطرحْ ,,
وسامحوناً على آية حال ,,
اللهم صلْ وسلم على نبينا محمد