ملاك الروح
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 1300093263431
ملاك الروح
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 1300093263431
ملاك الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك الروح

۩۞۩ منتدى الغربة والمغتربين ۩۞۩
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تنبيه هام ... ♥ يمنع منعاً باتاً تسجيل أسماء الأعضاء الجدد بغير اللغة العربية . واذا سجلت بغير اللغة العربية ستقوم الادارة بتغيير الاسم دون الرجوع إليك !!! ♥ ... مع تحيات إدارة المنتدى
مرحبا يا دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 060111020601hjn4r686 احمد مصلح دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 060111020601hjn4r686 نشكر لك إنضمامك الى أسرة منتدى ملاك الروح ونتمنى لك المتعة والفائدة

 

 دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشريف الهاشمي
المراقب العام
المراقب العام
الشريف الهاشمي


ذكر
السعودية
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Uta62976
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله UuBZf
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 0a3f474363f6
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 1330583400741
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 1330454809811
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 9lx00983

دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Fmchro10
المزاج؟ : رايق
المهنة : أعمال حرة
عدد المساهمات : 1534
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 59
الموقع : ملاك الروح

دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Empty
مُساهمةموضوع: دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله   دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Uouoo102013-03-26, 5:51 pm

دروس في علم :
علل الحديث للدكتور ماهر الفحل


تعريف علم العلل : هو عِلم برأسه ، وهو أَجَلُّ أنواع علم الحديث وأدَقُّها ، وأما أصحابه فهم جهابذة الفن في الحفظ والإتقان ، وأما أدواته فهي قواعد تُكشف بها الأسباب الخفية القادحة . وهو صاحب القول الفصل في قبول الحديث ورفضه ، حتى إنَّه لا يسلم كبار الحفاظ من نقده ، ولا يتكلم فيه إلا المتقنون لسائر علوم الحديث ، وأساسه التمرس والتجربة العملية الطويلة .
أهمية علم العلل :إذا كان كل علم يشرف بمدى نفعه ، فإنَّ علم علل الحديث يعد من أشرف العلوم ؛ لأنَّه من أكثرها نفعاً ، فهو نوع من أَجَلِّ أنواع علم الحديث ، وفن من أهم فنونه ، قال الخطيب : (( معرفة العلل أَجَلُّ أنواع علم الحديث )) (1) ، ورحم الله الإمام النووي حيث قال : (( ومن أهم أنواع العلوم تحقيق معرفة الأحاديث النبويات ، أعني : معرفة متونها : صحيحها و حسنها و ضعيفها ، متصلها ومرسلها ومنقطعها ومعضلها ، ومقلوبها ، ومشهورها وغريبها وعزيزها ، ومتواترها وآحادها وأفرادها ، معروفها وشاذها ومنكرها ، ومعللها وموضوعها ومدرجها وناسخها ومنسوخها ... ))(2) .
فعلماء الحديث قد اهتموا بالحديث النبوي الشريف عموماً ؛ لأنَّه المصدر التشريعي الثاني بعد القرآن الكريم ، و قد اهتموا ببيان علل الأحاديث النبوية من حيث الخصوص ؛ لأنَّ بمعرفة العلل يعرف كلام النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم من غيره ، وصحيح الحديث من ضعيفه ، وصوابه من خطئه ، قيل لعبد الله بن المبارك(3) : هذه الأحاديث المصنوعة ؟ قال: (( تعيش لها الجهابذة ))(4) .
وقد ذكر الحاكم : (( أنَّ معرفة علل الحديث من أجَلِّ هذه العلوم )) (5) وقال : (( معرفة علل الحديث ، وهو علم برأسه غير الصحيح و السقيم ، والجرح والتعديل ))(6) .
وعلم العلل ممتد من مرحلة النقد الحديثي الذي ابتدأت بواكيره على أيدي كبار الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، حيث كان أبو بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما يحتاطان(7) في قبول الأخبار ، ويطلبان الشهادة على الحديث أحياناً ؛ من أجل تمييز الخطأ والوهم في الحديث النبوي ، ثم اهتم العلماء به من بعد ؛ لئلا ينسب إلى السنة المطهرة شيء ليس منها خطأ . فعلم العلل له مزية خاصة ، فهو كالميزان لبيان الخطأ من الصواب ، والصحيح من المعوج ، وقد اعتنى به أهل العلم قديماً وحديثاً ، ولا يزال الباحثون يحققون وينشرون تلكم الثروة العظيمة التي دَوَّنَها لنا أولئك الأئمة العظام كعلي ابن المديني ، و أحمد ، و البخاري ، و الترمذي ، و ابن أبي حاتم ، والدارقطني ، وغيرهم(8) .
وما ذلك إلا لأهمية هذا الفن فـ (( التعليل(9) أمر خفي ، لا يقوم به إلا نقاد أئمة الحديث دون الفقهاء الذين لا اطلاع لهم على طرقه وخفاياها ))(10) . ولأهميته أيضاً نجد بعض جهابذة العلماء يصرّح بأنَّ معرفة العلل والبحث عنها ، مقدم على مجرد الرواية دون سبر ولا تمحيص ، يقول عبد الرحمان بن مهدي : (( لأَنْ أعرف علة حديث هو عندي ، أحب إليَّ من أنْ أكتب حديثاً ليس عندي ))(11) .
ويزيد هذا العلم أهمية أنَّه من أشد العلوم غموضاً ، فلا يدركه إلا من رُزِقَ سعة الرواية ، وكان مع ذلك حاد الذهن ، ثاقب الفهم ، دقيق النظر ، واسع المران ، قال الحاكم : (( إنَّ الصحيح لا يعرف بروايته فقط ، وإنَّما يُعرف بالفهم والحفظ وكثرة السماع ، وليس لهذا النوع من العلم عون أكثر من مذاكرة أهل الفهم والمعرفة ، ليظهر ما يخفى من علة الحديث ، فإذا وُجد مثل هذه الأحاديث بالأسانيد الصحيحة غير مخرّجة في كتابي الإمامين البخاري ومسلم رضي الله عنهما ، لزم صاحب الحديث التنقير عن علته ، ومذاكرة أهل المعرفة به لتظهر علّته )) (12).
ونقل ابن أبي حاتم عن محمود بن إبراهيم بن سميع ، أنَّه قال : سمعت أحمد بن صالح(13) يقول : (( معرفة الحديث بمنـزلة معرفة الذهب – والشَّبَه ، فإنَّ الجوهري إنما يعرفة أهله ، وليس للبصير فيه حجة إذا قيل له : كيف قلت : إنَّ هذا بائن ؟! – يعني : الجيد أو الرديء ))(14) لذا فإنَّ وجود العارفين في فن العلل بين العلماء عزيز ، قال ابن رجب : (( وقد ذكرنا ... شرف علم العلل و عزته ، وأنَّ أهله المتحققين به أفراد يسيرة من بين الحفاظ وأهل الحديث ، وقد قال أبو عبد الله بن منده الحافظ : إنَّما خص الله بمعرفة هذه الأخبار نفراً يسيراً من كثير ممن يدّعي علم الحديث )) (15) .
وقال الحافظ ابن حجر : (( وهو من أغمض أنواع علوم الحديث وأدقها ، ولا يقوم به إلا من رزقه الله تعالى فهماً ثاقباً ، وحفظاً واسعاً ، ومعرفة تامة بمراتب الرواة ، وملكة قوية بالأسانيد والمتون ؛ ولهذا لم يتكلم فيه إلا قليل من أهل هذا الشأن : كعلي بن المديني ، وأحمد بن حنبل ، والبخاري ، ويعقوب بن شيبة ، وأبي حاتم ، وأبي زرعة ، والدارقطني ... )) (16).
وليس يلزم كشف العلة لأول وهلة ولا لثانيها ولا ولا .. يقول الخطيب : (( فمن الأحاديث ما تخفى علته ، فلا يوقف عليها إلا بعد النظر الشديد ، ومُضِيِّ الزمن البعيد ))(17) . وأسند عن علي بن المديني ، قال : (( ربما(18)أدركت علة حديث بعد أربعين سنة ))(19) .
بل ربما يكشف العالم ما خفي على من هو أعلم منه ، كالدارقطني ، وأبي علي الجياني ، وأبي مسعود الدمشقي ، وأبي الحسن بن القطان ، وابن تيمية ، وابن القيم ، وابن حجر ، وغيرهم من أئمة هذا الشأن ، فقد تعقّبوا البخاري ومسلماً - وهما من هما في الحفظ والإتقان ، بل وعلو الكعب في علم العلل عينه - في كثير من أحاديث صحيحيهما وبينوا عللها(20) ... أو قد يخالف ما قاله هو نفسه ، كما حصل لأبي حاتم الرازي حين سأله ابنه عن حديث ابن صائد أهو عن جابر أم عن ابن مسعود ؟ قال : (( عبد الله أصح ، لو كان عن جابر ، كان متصلاً . قلت : كيف كان ؟ قال : لأنَّ أبا نضرة قد أدرك جابراً ، ولم يدرك ابن مسعود ، وابن مسعود قديم الموت . وسألت أبي مرة أخرى عن هذا الحديث . فقال : يحيى القطان ومعتمر وغيرهما ، يقولون : عن التيمي ، عن أبي نضرة ، عن جابر ، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ، وهو أشبه بالصواب ))(21) .
وقد يتوقف الناقد في حديث ما ؛ لخفاء علته ، وفي نفسه حجج للقبول والرد ولكن ليس له حجة ، قال السخاوي : (( يعني : يعبِّر بها غالباً ، وإلا ففي نفسه حجج للقبول وللدفع ))(22) ، وقال ابن حجر : (( وقد تقصر عبارة المعلل منهم ، فلا يفصح بما استقر في نفسه من ترجيح إحدى الروايتين على الأخرى ، كما في نقد الصيرفي سواء ))(23) .
من هذا العرض تتبين أهمية هذا العلم " علل الحديث " ؛ لارتباطه بالحديث النبوي أولاً ؛ ولأنَّه الفيصل بين الصحيح الذي ظاهره وباطنه السلامة وغيره .

موضوعه : ليس كل الأحاديث ظاهرها السلامة ، ولا كل علة خفية ، فمن الأحاديث علتها ظاهرة جلية ، وهذه الأوصاف بحديث الضعيف ألصق ، وليست من علم العلل في شيء ، ومع ذلك وجدنا بعض العلماء قد أطلق العلة على الخفي منها والجلي ، واستعمال اللفظ بمعناه العام من باب التوسع .
أما الحديث المعل فهو ما اجتمع فيه ركنا العلة ، وهذا لا يكون سوى في أحاديث الثقات ؛ لأنَّ حديث الضعيف خطؤه بَيّن يتصدى له الناقد ، وفق قواعد معلومة ، أما أحاديث الثقات فهي موضوع علم العلل وميدانه بمعناه الدقيق ، ولا يتصدى لها إلا جهابذة النقاد .
وهذا النوع من النقد أوسع من الجرح والتعديل ؛ لأنَّه يواكب الثقة في حله وترحاله ، وأحاديثه عن كل شيخ من شيوخه ، ومتى ضبط ؟ ومتى نسي ؟ وكيف تحمّل ؟ وكيف أدَّى(24) ؟
إذن علم العلل يبحث عن أوهام الرواة الثقات ، ويعمل على تمحيص أحاديثهم وتمييزها ، وكشف ما يعتريها من خطأ ، إذ ليس يسلم من الخطأ أحد .
وهنا سؤال يطرح نفسه ، هل بنا اليوم حاجة إلى علم العلل ؟
لما رأى الناس ضعف المتأخرين والمعاصرين بهذا العلم ، أدركوا أنَّ الحاجة إليه لا زالت قائمة ، لاسيما أنَّ إعلال الأئمة للأحاديث مبنيٌّ على الاجتهاد وغلبة الظن ، وباب الاجتهاد لا يحل لأحد غلقه(25) ، وكذلك فإنَّ من واجب المتأخرين شرح كلام المتقدمين وبيان مرادهم في إعلالات الأحاديث ، والترجيح عند الاختلاف .

ملتقى اهل الحديث
يتبع رجاء


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشريف الهاشمي
المراقب العام
المراقب العام
الشريف الهاشمي


ذكر
السعودية
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Uta62976
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله UuBZf
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 0a3f474363f6
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 1330583400741
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 1330454809811
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 9lx00983

دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Fmchro10
المزاج؟ : رايق
المهنة : أعمال حرة
عدد المساهمات : 1534
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 59
الموقع : ملاك الروح

دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله   دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Uouoo102013-03-26, 5:52 pm


موضوعه : ليس كل الأحاديث ظاهرها السلامة ، ولا كل علة خفية ، فمن الأحاديث علتها ظاهرة جلية ، وهذه الأوصاف بحديث الضعيف ألصق ، وليست من علم العلل في شيء ، ومع ذلك وجدنا بعض العلماء قد أطلق العلة على الخفي منها والجلي ، واستعمال اللفظ بمعناه العام من باب التوسع .
أما الحديث المعل فهو ما اجتمع فيه ركنا العلة ، وهذا لا يكون سوى في أحاديث الثقات ؛ لأنَّ حديث الضعيف خطؤه بَيّن يتصدى له الناقد ، وفق قواعد معلومة ، أما أحاديث الثقات فهي موضوع علم العلل وميدانه بمعناه الدقيق ، ولا يتصدى لها إلا جهابذة النقاد .
وهذا النوع من النقد أوسع من الجرح والتعديل ؛ لأنَّه يواكب الثقة في حله وترحاله ، وأحاديثه عن كل شيخ من شيوخه ، ومتى ضبط ؟ ومتى نسي ؟ وكيف تحمّل ؟ وكيف أدَّى(24) ؟
إذن علم العلل يبحث عن أوهام الرواة الثقات ، ويعمل على تمحيص أحاديثهم وتمييزها ، وكشف ما يعتريها من خطأ ، إذ ليس يسلم من الخطأ أحد .
وهنا سؤال يطرح نفسه ، هل بنا اليوم حاجة إلى علم العلل ؟
لما رأى الناس ضعف المتأخرين والمعاصرين بهذا العلم ، أدركوا أنَّ الحاجة إليه لا زالت قائمة ، لاسيما أنَّ إعلال الأئمة للأحاديث مبنيٌّ على الاجتهاد وغلبة الظن ، وباب الاجتهاد لا يحل لأحد غلقه(25) ، وكذلك فإنَّ من واجب المتأخرين شرح كلام المتقدمين وبيان مرادهم في إعلالات الأحاديث ، والترجيح عند الاختلاف .

ثمرته :
لكل علم إذا استوى على سوقه ثمرة ، وثمرة علم علل الحديث الرئيسة حفظ السنة ، ففي حفظها صيانة لها ، ونصيحة الدين ، وتمييز ما قد يدخل على رواتها من الخطأ والوهم وكشف ما يعتريهم ، وبيان الدخيل فيها ، وبها تقوى الأحاديث السليمة ؛ لبـراءتها من العلل(26) .

تاريخه : يمكن جعل البداية الحقيقية لهذا العلم من مرحلة النقد الحديثي الذي ابتدأت بواكيره على أيدي كبار الصحابة كأبي بكر وعمر وعلي(27) ، فهم أول من فتّش عن الرجال في الرواية ، وبحثوا عن النقل في الأخبار .
ثم تلقّى التابعون عن الصحابة نقد الأخبار وتمييز الروايات ، كسعيد بن جبير ، والشعبي ، وابن سيرين ، وفي هذا العصر ازدادت الحاجة إلى النقد ، حيث طرأت أمور دعتهم إلى نقد المرويات وتمييزها ، فقد كثرت الفتن ، وتعددت الفرق ، وظهرت البدع والمحدثات ، كبدعة التشيع والخوارج ، وكثر المشتغلون بعلم الحديث ، واتسعت دائرتهم ، وزادت أعداد حملة الآثار ، ونشطوا للرحلة والطلب .. فدخل في ذلك من يحسن ومن لا يحسن ، واختلفت أغراض الرواة ، وتعددت مشاربهم(28) .
وفي عصر تابعي التابعين زادت الأمور السالفة خطراً ، فانتشرت البدع بشكل متزايد ، وكثر موجودها ، وطالت الأسانيد وكثر رجالها ، ولم يبق الوهم مقتصراً على الحفظ والضبط ، بل دخل في المصنفات والكتب .
وذهب بعض الباحثين إلى أنَّ هذا المنهج تسارع ارتقاؤه ، وتعاظم ازدهاره في فترة زمنية قصيرة ، حصرها بين محمد بن سيرين المتوفى سنة (110هـ ) ويحيى بن معين المتوفى سنة (233هـ ) أي في خلال (120) سنة تقريباً ، زاعماً أنَّ هذه الفترة تضاعفت فيها أعداد الأسانيد حتى وصلت إلى المليون .
ولما دخل عصر التدوين كان هذا العلم أول ما عني به الأئمة .
وهذه المؤلفات تعطي لنا تصوراً مجملاً عن نشأة علم العلل ، وأنَّه بدأ في عصر مبكر جداً مقارنة مع بقية علوم الحديث ، وعلى الرغم من قدمِ نشأته فقد قوبل بقلة الاهتمام وضعف الجانب(29) .

مؤسسوه وأئمته : أسهم الصحابة والتابعون من بعدهم في بناء صرح علم العلل ، وتوالتِ اللَّبناتُ ترص بعضها بعضاً حتى غدا علماً لا يُستهان بجنابه ، وقد مرّ علينا قبلُ أنَّ علم العلل بدأ بمحمد بن سيرين ؛ لأنَّه أول من اشتهر بالكلام في نقد الحديث ، مروراً بالزهري الذي كان يملي على تلامذته أشياء في نقد الأحاديث وإعلالها . حتى استقر عند شعبة بن الحجاج ، وقد جعل أحد الباحثين شعبة هو المؤسس الحقيقي لهذا العلم ؛ لأنَّ أحداً قبله لم يتكلم بالدقة والشمول اللذينِ تكلم بهما شعبة ؛ ولأنَّ الحديث أصبح صناعة(30) وفناً على يديه ، وهو أول من فتّش عن أمر المحدّثين(31) .
وقد شهد له من جاء بعده ، قال الشافعي : (( لولا شعبة ما عُرف الحديث بالعراق ))(32) وقال ابن رجب : (( وهو أول من وسّع الكلام في الجرح والتعديل ، واتصال الأسانيد وانقطاعها ، ونقّب عن دقائق علم العلل ، وأئمة هذا الشأن بعده تبع له في هذا العلم ))(33) ، وقال السمعاني : (( هو أول من فتّش بالعراق عن أمر المحدّثين ))(34) هذا هو أبو بسطام شعبة بن الحجاج المتوفَّى سنة (160هـ ) وحُقّ لعلم العلل أنْ يكون إناهُ على يديه .
وقد أخذ عن شعبة يحيى بن سعيد القطان ، وهو من أوائل من صنّف كتاباً في العلل كما ذكر ابن رجب(35) ، وأخذ عنه أيضاً عبد الرحمان بن مهدي وهو من رجال هذا الفن ، وعنهما أخذ يحيى بن معين وإليه تناهى علم العلل ، وفيه قال أحمد : (( ها هنا رجل خَلَقه الله لهذا الشأن ))(36) ، وعلي بن المديني شيخ البخاري الذي قال عنه أبو حاتم : (( كان علي بن المديني عَلَماً في الناس في معرفة الحديث والعلل ))(37) ، وأحمد بن حنبل ، ثم جاء بعدهم البخاري طبيب الحديث في علله ، ومسلم الذي أماط اللثام عن علل خفية في أحاديث الثقات في كتابه " التمييز " ، وأبو داود الذي قرر قاعدة عظيمة في هذا الباب مغزاها أنَّه قد يخرّج الحديث المعلول ، ويسكت عن بيان علته بقوله : (( لأنَّه ضرر على العامة أنْ يكشف لهم كل ما كان من هذا الباب ... ؛ لأنَّ علم العامة يقصر عن مثل هذا ))(38) ، وأبو زرعة الذي لمّ شتات هذا العلم مع أبي حاتم ، وجمع علمهما عبد الرحمان ابن أبي حاتم في مصنّفه ، وتلاهم جماعة منهم النسائي ، والعقيلي ، وابن عدي ، والدارقطني ولم يأتِ بعدهم من برع فيه ، وأخال ابن الجوزي قال قولته فيمن جاء بعدهم : (( قد قَلَّ من يفهم هذا بل عدم ))(39) .





................................... ................


(1) " الجامع لأخلاق الراوي " قبيل (1908) .
(2) مقدمة شرحه لصحيح مسلم 1/6 .
(3) هو عبد الله بن المبارك المروزي ، ثقة ثبت ، فقيه عالم ، جواد مجاهد جمعت فيه صفات الخير . " التقريب " (3570) .
(4) أخرجه : ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " 1/311 ( المقدمة ) ، وابن عدي في " الكامل " 1/192 ، وذكره ابن الجوزي في مقدمة " الموضوعات " 1/46 ط.الفكر وعقب (22) ط. أضواء السلف .
(5) " معرفة علوم الحديث " : 119 ط.العلمية و عقب (289) ط. ابن حزم .
(6) " معرفة علوم الحديث " : 112 ط.العلمية و قبيل (270) ط.ابن حزم .
(7) في احتياط الصحابة , انظر : " السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي " لمصطفى السباعي : 75 , وكان علي ابن أبي طالب رضي الله عنه يستحلف الراوي أحياناً , فقد روى الإمام أحمد في مسنده 1/2 عن علي ، قال : (( كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً نفعني الله بما شاء منه ، وإذا حدثني عنه غيري استحلفته )) ، قال الحافظ ابن حجر في " تهذيب التهذيب " 1/267- 268 : (( هذا حديث جيد الإسناد )).
(8) انظر ماسيأتي من المصنفات فيه .
(9) قال البقاعي في " النكت الوفية " 1/503 بتحقيقي : (( صوابه الإعلال )) .
(10) " نكت ابن حجر " 2/714 و : 488 بتحقيقي .
(11) " علل الحديث " لابن أبي حاتم 1/387 ط. الحميّد (المقدمة ) , وقد نقله الحاكم في " معرفة علوم الحديث " : 112 ط.العلمية و (270) ط. ابن حزم , و ابن رجب في "شرح العلل " 1/199 ط. عتر و 1/470 ط.همام .
(12) " معرفة علوم الحديث " : 59-60 ط.العلمية وعقب ( 103) ط. ابن حزم .
(13) وهو أبو جعفر المعروف بابن الطبري ثقة حافظ . " تهذيب التهذيب " 1/49 ، و " التقريب" (48) .
(14)" الجامع لأخلاق الراوي " (1787) .
(15) " شرح علل الترمذي " 1/33-34 ط. عتر و 1/339-340 ط. همام .
(16) " نزهة النظر " : 72 .
(17) " الجامع لأخلاق الراوي " عقب (1788) .
(18) ربما هي ( رُبّ ) دخلت عليها ( ما ) الزائدة ، فكفتها عن الجر ، وأزالت اختصاصها بالأسماء ، ويكثر دخولها على الجملة الفعلية ، وترد للتكثير كثيراً وللتقليل قليلاً ، فليس معناها التقليل دائماً ، ولا التكثير دائماً . انظر : " مغني اللبيب " 1/118 ، و " معجم الشوارد النحوية " : 312 .
(19) " الجامع لأخلاق الراوي " عقب (1789) .
(20) وفي هذا المعنى قال شيخ الإسلام ابن تيمية في : مجموع الفتاوى " 1/183 : (( ولهذا كان جمهور ما أُنكر على البخاري مما صححه يكون قوله فيه راجحاً على قول من نازعة ، بخلاف مسلم بن الحجاج فإنَّه نُوزِع في عدة أحاديث مما خرجها ، وكان الصواب فيها مع من نازعه .. ) وانظر : " العلة وأجناسها " : 83 .
(21) " علل الحديث " لابن أبي حاتم (2754) .
(22) " فتح المغيث " 1/255 .
(23) " نكت ابن حجر " 2/711 و : 485 بتحقيقي .
(24) انظر : " مقدمة شرح علل الترمذي " 1/28 ط.همام .
(25) انظر : " تحرير علوم الحديث " 2/649 .
(26) انظر : " الخبر الثابت " : 125 ، و " العلة وأجناسها " : 8 .
(27) انظر : " السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي " : 83-84 .
(28) انظر : " العلة وأجناسها " : 26-27 .
(29) انظر : " لمحات موجزة في أصول علل الحديث " :19-20 ، و " قواعد العلل وقرائن الترجيح " : 31-32 ، و " العلة وأجناسها " : 26-29 .
(30) إنَّ هذا المصطلح (( صناعة الحديث )) مصطلح قديم ، وُجد في العصر الذهبي لعلم العلل ، أي في منتصف القرن الثالث ، فقد قال مسلم في كتابه " التمييز " (102) : (( اعلم رحمك الله أنَّ صناعة الحديث ، ومعرفة أسبابه من الصحيح والسقيم ، إنَّما هي لأهل الحديث خاصة ؛ لأنَّهم الحّفاظ لروايات الناس ، العارفون لها دون غيرهم ... )) .
قلت : ومن يطالع كتب ابن حبان يجد عشرات الأقوال في استعمال هذا الاصطلاح .
(31) انظر : " اللباب في تهذيب الأنساب " 2/103 ، و " مقدمة شرح علل الترمذي " 1/30 ط.همام ، و " العلة وأجناسها " : 30 .
(32) " الجامع لأخلاق الراوي " (1522) .
(33) " شرح علل الترمذي " 1/172 ط.عتر و 1/448 ط. همام .
(34) " الأنساب " 3/318 ( العتكي ) .
(35) انظر : " شرح علل الترمذي " 2/805 ط.عتر و 2/892 ط.همام ، و " جامع العلوم والحكم " 2/133 ط.العراقية و : 579-580 ط.ابن كثير .
(36) " تاريخ بغداد " 16/268 ط. الغرب .
(37) " تقدمة المعرفة " :264 .
(38) " رسالة أبي داود إلى أهل مكة " : 50 .
(39) " الموضوعات " 1/102 ط.الفكر .

يتبع رجاء


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الحي بدر
نائب رئيس مجلس الإدارة
نائب رئيس مجلس الإدارة
عبد الحي بدر


ذكر
مصر
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Uta62976
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله U600011
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 9lx00983
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 1330454809811
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 3taa10
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 33fea-10
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 10164810
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 458502941
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Fmfire10
المزاج؟ : رايق
المهنة : أستاذ
عدد المساهمات : 7055
تاريخ التسجيل : 14/01/2013
العمر : 74
الموقع : ملاك الروح

دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله   دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Uouoo102013-03-26, 7:43 pm

لقد كنت دائما أخي الحبيب الشريف
رائعا كعهدي بك صادق الوعد
وأتيتنا بمبحث من أجل المباحث وأشرفها
مبحث علم علل الأحاديث مستوفى كاملا
يعين الدارس والباحث والثبت والحجة والحافظ
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك طلاب العلم
.........


دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله GPPHc
لتصفح المصحف الشريف الرجاء الضغط هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشريف الهاشمي
المراقب العام
المراقب العام
الشريف الهاشمي


ذكر
السعودية
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Uta62976
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله UuBZf
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 0a3f474363f6
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 1330583400741
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 1330454809811
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 9lx00983

دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Fmchro10
المزاج؟ : رايق
المهنة : أعمال حرة
عدد المساهمات : 1534
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 59
الموقع : ملاك الروح

دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله   دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Uouoo102013-03-27, 4:18 pm

اخي الفاضل الاستاذ
الشيخ عبد ورك الحي بدر
اشكر على حسن الظن وعلى
المبارك جزاك الله خيرا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشريف الهاشمي
المراقب العام
المراقب العام
الشريف الهاشمي


ذكر
السعودية
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Uta62976
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله UuBZf
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 0a3f474363f6
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 1330583400741
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 1330454809811
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 9lx00983

دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Fmchro10
المزاج؟ : رايق
المهنة : أعمال حرة
عدد المساهمات : 1534
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 59
الموقع : ملاك الروح

دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله   دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Uouoo102013-03-27, 4:20 pm

أما أئمة هذا العلم فهم في هذا المسرد ، وقد أفدت من كتاب " جهود المحدّثين " للدكتور الصياح وزدتُ على ما جاء به ، وهم :
1- محمد بن سيرين (110هـ ) .
2- الزهري (124هـ ) .
3- أيوب السختياني (131هـ ) .
4- شعبة بن الحجاج (160هـ ) .
5- عبد الرحمان بن مهدي (198هـ ) .
6- يحيى بن سعيد القطان (198هـ ) .
7- سفيان بن عيينة (198هـ ) .
8- الشافعي (204هـ ) .
9- أبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي (210هـ ) .
10- أبو عبيد القاسم بن سلاّم (224هـ ) .
11- يحيى بن معين ( 233هـ ) .
12- علي بن عبد الله المديني (234هـ ) .
13- محمد بن عبد الله بن نمير (234هـ ) .
14- إسحاق بن راهويه (238هـ ) .
15- أحمد بن حنبل (241هـ ) .
16- أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمار البغدادي (242هـ ) .
17- عبد الرحمان بن إبراهيم يعرف بـ ( دُحيم ) (245هـ ) .
18- أحمد بن الحسن بن جُنَيدب ( سنة بضع وأربعين ومئتين ) .
19- أبو زرعة أحمد بن حميد الجرجاني ( لم أقف على سنة وفاته ) .
20- أحمد بن صالح المصري (248هـ ) .
21- عمرو بن علي الفلاس (249هـ ) .
22- أبو جعفر أحمد بن سعيد الدارمي (253هـ ) .
23- الدارمي (255هـ ) .
24- البخاري (256هـ ) .
25- محمد بن يحيى الذهلي (258هـ ) .
26- يحيى بن إبراهيم بن مُزيّن (260هـ ) .
27- مسلم بن الحجاج (261هـ ) .
28- أبو علي المروزي (261هـ ) .
29- يعقوب بن شيبة السدوسي (262هـ ) .
30- أبو زرعة الرازي (264هـ ) .
31- إسماعيل بن عبد الله بن مسعود يعرف بـ ( سَمّويه ) (267هـ ) .
32- أبو بكر الأثرم (273هـ ) .
33- أبو داود (275هـ ) .
34- بقي بن مخلد (276هـ ) .
35- أبو حاتم الرازي (277هـ ) .
36- الترمذي (279هـ ) .
37- ابن أبي خيثمة (279هـ ) .
38- عثمان بن سعيد الدارمي ( 280هـ ) .
39- أبو العباس البرتي (280هـ ) .
40- أبو زرعة الدمشقي (281هـ ) .
41- إبراهيم بن الحسين الهمذاني (281هـ ) .
42- إسماعيل القاضي (282هـ ) .
43- أبو إسحاق الحربي (285هـ ) .
44- ابن أبي عاصم (287هـ ) .
45- محمد بن وضّاح القرطبي (287هـ ) .
46- إبراهيم بن نصر يعرف بـ (ابن أبْرول ) (287هـ ) .
47- عبد الله بن أحمد بن حنبل (290هـ ) .
48- علي بن الحسين بن الجُنيد (291هـ ) .
49- البزار (292هـ ) .
50- أبو عمران موسى بن هارون الحمال (294هـ ) .
51- أبو علي عبد الله بن محمد البلخي (295هـ ) .
52- إبراهيم بن أبي طالب (295هـ ) .
53- أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الكناني ( لم أقف على سنة وفاته ) .
54- أبو بكر البرديجي(1) (301هـ ) .
55- أبو بكر الفريابي (301هـ ) .
56- النسائي (303هـ ) .
57- سعيد بن عثمان الأندلسي (305هـ ) .
58- محمد بن إبراهيم بن حَيّون الأندلسي (305هـ ) .
59- زكريا بن يحيى الساجي (307هـ ) .
60- الوليد بن أبان بن بونة الأصبهاني (310 أو 308 هـ ) .
61- الطبري ( 310هـ ) .
62- أبو جعفر التستري (310هـ ) .
63- ابن خزيمة (311هـ ) .
64- أبو بكر الخلاّل (311هـ ) .
65- أبو جعفر الألبيري (312هـ ) .
66- أبو بكر السجستاني (316هـ ) .
67- محمد بن أبي الحسين بن عمار الجارودي (317هـ ) .
68- يحيى بن محمد بن صاعد البغدادي (318هـ ) .
69- عبد الله بن محمد الكلاعي يعرف بـ ( ابن أخي رفيع الصائغ ) (318هـ) .
70- أحمد بن عمير بن يوسف بن موسى بن جوصا(2) (320هـ ) .
71- أبو جعفر العقيلي (322هـ ) .
72- أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري (324هـ ) .
73- أبو حامد أحمد بن محمد الشرقي النيسابوري (325هـ ) .
74- ابن أبي حاتم (327هـ ) .
75- أبو العباس أحمد بن محمد بن عُقدة الكوفي (332هـ ) .
76- محمد بن يعقوب بن الأخرم (344هـ ) .
77- وهب بن مسرة(3) الأندلسي (346هـ ) .
78- عبد الرحمان بن أحمد بن يونس الصدفي (347هـ ) .
79- أبو علي حسين بن علي النيسابوري (349هـ ) .
80- محمد بن أحمد العسّال (349هـ ) .
81- أبو الوليد حسان بن محمد النيسابوري (349هـ ) .
82- أبو القاسم خالد بن سعد الأندلسي (352هـ ) .
83- أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة الأصبهاني (353هـ ) .
84- أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن (353هـ ) .
85- ابن حبان (354هـ ) .
86- ابن الجِعابي ( 355هـ ) .
87- حمزة بن محمد الكناني (357هـ ) .
88- الطبراني (360هـ ) .
89- أبو إسحاق إبراهيم بن محمد المزكي (362هـ ) .
90- أبو علي الماسَرجِسي (365هـ ) .
91- ابن عدي (365هـ ) .
92- أبو الحسين الحجاجي (368هـ ) .
93- أبو الحكم مخارق بن الحكم الأندلسي (377هـ ) .
94- أبو أحمد الحاكم الكبير (378هـ ) .
95- أبو الحسين محمد بن المظفر البغدادي (379هـ ) .
96- أبو القاسم عبد الرحمان بن عبد الله الجوهري (381هـ ) .
97- الدارقطني (385هـ ) .
98- أبو بكر أحمد بن عبدان الشيرازي (388هـ ) .
99- أبو محمد عبد الله بن إبراهيم الأندلسي (392هـ ) .
100- أبو علي الحسن بن محمد الزُّجاجي (400هـ ) .
101- أبو مسعود إبراهيم بن محمد الدمشقي (401هـ ) .
102- أبو المطرف عبد الرحمان بن محمد بن فُطيس القرطبي (402هـ ) .
103- أبو الحسين علي بن محمد المعافري (403هـ ) .
104- الحاكم (405هـ ) .
105- عبد الغني بن سعيد الأزدي (409هـ ) .
106- أبو عبد الله بن الحذّاء (416هـ ) .
107- أبو بكر البرقاني (425هـ ) .
108- حمزة بن يوسف السهمي (427هـ ) .
109- أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم القرّاب (429هـ ) .
110- أبو نعيم الأصبهاني (430هـ ) .
111- أبو ذر عبد بن أحمد الهروي (435هـ ) .
112- الحسن بن محمد البغدادي المعروف بـ ( الخلاّل ) (439هـ ) .
113- الخليلي (446هـ ) .
114- محمد بن إبراهيم المعروف بـ ( ابن شُقَ الليل ) (455هـ ) .
115- ابن حزم الأندلسي (456هـ ) .
116- البيهقي (458هـ ) .
117- أبو جعفر أحمد بن مغيث الأندلسي (459هـ ) .
118- الخطيب البغدادي (463هـ ) .
119- ابن عبد البر (463هـ ) .
120- سليمان بن خلف أبو الوليد الباجي ( 474هـ ) .
121- محمد بن أبي نصر فتوح الحميدي الأندلسي (488هـ ) .
122- أبو محمد عبد الله بن يوسف الجرجاني (489هـ ) .
123- أبو علي الجياني (498هـ ) .
124- أبو بكر الشاطبي (505هـ ) .
125- أبو الفضل ابن القيسراني (507هـ ) .
126- الحسين بن محمد بن فيـرّة (514هـ ) .
127- غالب بن عبد الرحمان بن عطية المحاربي (518هـ ) .
128- عبد الله بن أحمد بن يربوع (522هـ ) .
129- أبو محمد عبد العزيز بن محمد الأطروش الأندلسي (524هـ ) .
130- أبو العباس أحمد بن طاهر الداني الأندلسي (532هـ ) .
131- أبو جعفر أحمد بن عبد الرحمان البِطْرَوْجي الأندلسي (542هـ ) .
132- أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمان بن صقالة الغرناطي (544هـ ) .
133- أحمد بن مسعود القيسي (558هـ ) .
134- أبو بكر عبد الله بن محمد النقور (565هـ ) .
135- ابن عساكر (571هـ ) .
136- أبو موسى محمد بن أبي بكر المديني (581هـ ) .
137- عبد الحق الإشبيلي يعرف بـ ( ابن الخرّاط ) (581هـ ) .
138- عبد الرحمان بن محمد يعرف بـ ( ابن حُبيش ) (584هـ ) .
139- أبو بكر محمد بن موسى الحازمي (584هـ ) .
140- ابن الجوزي (597هـ ) .
141- ابن قدامة (620هـ ) .
142- أبو الحسن علي بن محمد الكتامي يعرف بـ (ابن القطان ) (628هـ ) .
143- أبو عبد الله بن الموّاق (642هـ ) .
144- ابن الصلاح (643هـ ) .
145- الضياء المقدسي (643هـ ) .
146- المنذري (656هـ ) .
147- النووي (676هـ ) .
148- أبو عبد الله أحمد بن محمد الكسار البغدادي (698هـ ) .
149- ابن دقيق العيد (702هـ ) .
150- أبو محمد مسعود بن أحمد الحارثي (711هـ ) .
151- محمد بن عمر بن رُشيد (721هـ ) .
152- عبد الله بن عبد الحليم بن تيمية الدمشقي (727هـ ) .
153- أبو المعالي الزَّملكاني (727هـ ) .
154- ابن تيمية(4) (728هـ ) .
155- ابن سيد الناس (734هـ ) .
156- المزي (742هـ ) .
157- عثمان بن علي الزيلعي (743هـ ) .
158- ابن عبد الهادي (744هـ ) .
159- الذهبي (748هـ ) .
160- ابن قيم الجوزية (751هـ ) .
161- خليل بن كيكلدي العلائي (761هـ ) .
162- جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف الزيلعي (762هـ ) صاحب " نصب الراية " .
163- ابن قاضي الجبل (771هـ ) .
164- ابن كثير (774هـ ) .
165- ابن رجب الحنبلي (795هـ ) .
166- ابن الملقن (804هـ ) .
167- العراقي (806هـ ) .
168- أبو البركات محمد بن موسى المراكشي (823هـ ) .
169- المقريزي (845هـ ) .
170- ابن حجر (852هـ ) .
171- العيني (855هـ ) .
172- السيواسي (861هـ ) .
173- المناوي (1031هـ ) .
174- الشوكاني (1250هـ ) .
175- شبيّر الديوبندي (1369هـ ) .
176- المعلمي اليماني (1386هـ ) .



صعوبته : أتت صعوبة علم العلل من عدم انضباطه تحت قاعدة مطّردة دائماً أبداً ، فلم يتكلم فيه إلا ثُلَّة من فحول المحدّثين وذلك أنَّه ليس قواعد نظرية حسابية ، بل هو جملة معطيات وملكة علمية متنوعة تكون لدى الناقد تمكنه من الحكم الدقيق ، وقد أشار العلائي إلى هذا المعنى بقوله : (( ولا يقوم به إلا من منحه الله فهماً غايصاً ، واطّلاعاً حاوياً ، وإدراكاً لمراتب الرواة ، ومعرفة ثاقبة ؛ ولهذا لم يتكلم فيه إلا أفراد أئمة هذا الشأن وحذاقهم .. ))(1) ، وابن رجب بقوله : (( فالجهابذة النقاد العارفون بعلل الحديث أفراد قليل من أهل الحديث جداً .. ))(2) ، وكثيراً ما صرّحوا بأنَّ خفايا علمهم ودقائق فنهم لا تدركها كثير من الأفهام ؛ لتفرّق أغلب الأحاديث المعلّة في بطون الكتب ، زيادة على الصعوبات والمشاق التي يتحملها الناقد لمعرفة علة حديث واحد ، ويفرح إذا ظفر بتلك العلة .
وليس كل حديث مُعلّ تظهر علته لمن أعلّه ، فقد لا يقف عليها إلا بعد مدة ، سواء أكانت طويلة أم قصيرة ، مع إرجاع البصر فيها كرّاً ، أشار إلى هذا الخطيب البغدادي بقوله : (( فمن الأحاديث ما تخفى علته فلا يوقف عليها إلا بعد النظر الشديد ، ومضي الزمن البعيد ))(3) ، ونقل بسنده عن علي بن المديني قال : (( ربما أدركت علة حديث بعد أربعين سنة ))(4) ، ونقل ابن أبي حاتم عن أبيه في حديث ذكره : (( ولم أزل أُفتّش عن هذا الحديث ، وهَمَّني جداً حتى رأيته في موضع .. ))(5) ، وقال أيضاً : (( قلت لأبي زرعة : أيهما عندك أشبه ؟ قال : الله أعلم ، ثم تفكّر ساعة فقال : حديث الدراوردي أشبه ، وسألت أبي ، فقال : حديث معاوية أشبه ))(6) .
وقد لا تظهر العلة للإمام الناقد ويكشفها إمام آخر ، قال ابن حجر : (( قد يخفى على الحافظ بعض العلل في الحديث ، فيحكم عليه بالصحة بمقتضى ما ظهر له ، ويطّلع عليها غيرهُ فيرد بها الخبر ))(7) .
كما قد يعجز المعلل عن التعبير عما في نفسه من حجج ، قال ابن حجر : (( وقد تقصر عبارة المعلل منهم ، فلا يفصح بما استقر في نفسه من ترجيح إحدى الروايتين على الأخرى ، كما في نقد الصيرفي سواء ))(8) ، وقال ابن خزيمة معلِّقاً على حديث صدقة الفطر : (( ذكر الحنطة في خبر أبي سعيد غير محفوظ ، ولا أدري ممن الوهم ؟ ))(9) ، وقال ابن أبي حاتم : (( سألت أبا زرعة عن حديث ..0 فقال أبو زرعة : هذا حديث منكر ، قلت : تعرف له علة ؟ قال : لا ))(10) .
إذن فهذا العلم ليس من العلوم السهلة ، ولا يستطيعه كل أحد ، وهو علم يحتاج إلى استفراغ العمر من أجل التمكن فيه ، ويحتاج إلى ورع تام وصبر وتجلد في البحث والاستقراء والنظر والموازنة مع ضرورة وجود الدين المتين لدى الناقد حتى لا يخرج من السنة ما هو منها ، ولا يدخل إليها ما ليس منها .

..........................
(1) " نكت ابن حجر " 2/777 و : 543 بتحقيقي .
(2) " جامع العلوم والحكم " 2/133 بتحقيقي ، وطبعة ابن كثير : 579 بتحقيقي أيضاً .
(3) " الجامع لأخلاق الراوي " عقب (1788) .
(4) " الجامع لأخلاق الراوي " (1789) .
(5) " علل الحديث " (2307) .
(6) " علل الحديث " (2295) .
(7) " نكت ابن حجر " 2/271 و :88 بتحقيقي
(8) " نكت ابن حجر " 2/711 و : 485 بتحقيقي .
(9) " مختصر المختصر " (2419) بتحقيقي .
(10) " علل الحديث " (1462) .

يتبع رجاء


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشريف الهاشمي
المراقب العام
المراقب العام
الشريف الهاشمي


ذكر
السعودية
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Uta62976
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله UuBZf
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 0a3f474363f6
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 1330583400741
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 1330454809811
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 9lx00983

دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Fmchro10
المزاج؟ : رايق
المهنة : أعمال حرة
عدد المساهمات : 1534
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 59
الموقع : ملاك الروح

دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله   دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Uouoo102013-03-27, 4:22 pm

المصنفات في هذا الفن :
بزغ فجر التصنيف العلمي خلال القرن الثالث الهجري على يد علي بن المديني ، على الرغم من قلّة البارعين الممارسين لهذا العلم ، ونوّه ابن رجب بفائدة التصنيف في هذا العلم بقوله : (( فلولا التصانيف المتقدمة فيه ، لما عُرف هذا العلم اليوم بالكلية ، ففي التصنيف فيه ونقل كلام الأئمة المتقدمين مصلحة عظيمة جداً ، وقد كان السلف الصالح مع سعة حفظهم ، وكثرة الحفظ في زمانهم ، يأمرون بالكتابة للحفظ ، فكيف بزماننا هذا ! ... ))(1) .
وما زالت الجهود الطيبة باسقة في سبيل الحفاظ على هذا التراث متمثلة بتصانيف أئمة هذا العلم على أفنانها ، فمنها ما اختص بكتابٍ معين ٍ ، ومنها ما اهتم بموضوع معين ، أو بحديثٍ أو صحابيٍ أو غير ذلك ، وبالنظر في آثار المؤلفين القدماء والمعاصرين نلمح التفاوت الكبير فيما بينهم ، فضلاً عن المناهج المختلفة ، وفي مقدمة ما نلحظه ، التصنيف في العلل بالمعنى العام لها ، فمنهم من ذكر القوادح الخفية والجلية ، بل توسّع فيها فذكر ما ليس بقادح .
وهذا التوجه وإن كان فيه من الفوائد ، غير أنَّه يخرج بالعلة عن معناها الاصطلاحي ، فضلاً عن أنَّه أدخل إلى مصنفات العلل ما ليس منها ؛ اعتماداً على أسمائها ، وقد أشار الدكتور علي الصياح إلى هذا المعنى حين ذكر كتاب " علل الأحاديث " للحسن بن محبوب بن وهب الشراد البجلي (224هـ ) ، وتعجّب من ذكر هذا الكتاب ضمن كتب علل الحديث ؛ لأنَّ صاحب هذا الكتاب من أعيان الشيعة ورجالاتهم ، قال : (( ويبدو أنَّ كتاب علل الأحاديث للشراد يبحث في أحد موضوعين :
الأول : في جمع الطعون في الأحاديث التي يستدل بها أهل السنة والجماعة ، كما فعل أبو القاسم البلخي (319هـ ) في كتابه " قبول الأخبار ومعرفة الرواة " في الطعن على المحدّثين وجمع المثالب - حسب زعمه - .
الثاني : في علل الشريعة ومقاصدها وحكمها ، وهذا أقرب ؛ لأنَّ الشيعة في القرن الثالث الهجري ألفوا عدداً من المصنفات في مقاصد الشريعة وكلها تحمل اسم العلل ... ))(2).
وكتاب " جزء فيه علل الحديث " لابن السِّيد البطليوسي (521هـ ) قال عنه الدكتور علي الصياح : (( وهذا الجزء في ذكره ضمن كتب علم علل الحديث نظر فيما يظهر لي ، فلم أجد وصف البطليوسي بمعرفة الحديث فضلاً عن أخص علم الحديث " العلل " ... فيبدو أنَّ الكتاب إما في معرفة علل الحديث التشريعية أو علل الحديث النحوية واللغوية ... ))(3) .
وكتاب " العلل " لسفيان بن سحبان ، قال الدكتور الصياح : (( لم أجد من ذكره إلا ابن النديم قال : سفيان بن سحبان من أصحاب الرأي ، وكان فقيهاً متكلماً من المرجئة ، وله من الكتب كتاب العلل ، وتابعه من جاء بعده ، وما قيل في الذي قبله يقال هنا ))(4) .
ونبه الدكتور علي الصياح على أنَّ أي كتاب يراد نسبته إلى كتب العلل لا بد له من نظرين :
1 - نظر في المؤلف ومنهجه النقدي والعلمي مثل كتب علل الحديث للشيعة .
2 - نظر في مضمون الكتاب ، فلا يشترط في كتاب اسمه العلل أن يتضمن موضوع علم العلل بمعناه الاصطلاحي وذكر أحد الباحثين فصلاً في كتابه أسماه : ( في الكتب المصنفة في العلل ) ، ووضع لذلك شرطين قال : (( ونحن نجري في هذا الفصل على المعنى الذي أخترناه من معنى العلة ، فنذكر الكتب التي صُنفت فيما هو داخل في تعريفنا الذي ارتضيناه ، وما أطلق المصنِّف فيه لفظ العلة في اسم الكتاب ))(5) ، ولقد ألزم نفسه بما لا يلزمه ، فأدخل في كتب العلل : ( علل الأحاديث ) للحسن بن محبوب الشراد البجلي ، و ( جزء فيه علل الحديث ) لابن السيد البطليوسي ، وهما ليسا من علم العلل في شيء كما مضى تحقيقه ، كما ذكر كتباً هي من أمات علم العلل لم يقع في تسميتها ذكر العلة ، وهذا يخالف شرطه الذي ارتضاه لنفسه(6) ، وقد أفرد الشافعي في كتابه " الرسالة " باباً سمّاه : باب العلل في الأحاديث(7) ، وللحكيم الترمذي كتاب " إثبات العلل " ، ومقصودهما هنا حِكم التشريع ومقصده ...(8) كما أنَّ هناك كتباً لا تحمل اسم العلل لكن مضمونها علم علل الحديث مثل " مسند علي بن المديني " ، و" مسند يعقوب بن شيبة " ، و" التمييز " لمسلم بن الحجاج ، و " الأجوبة " لأبي مسعود الدمشقي وغيرها .
ومما تجدر الإشارة إليه أنَّ كثيراً من العلماء لم يصنفوا ، وإنما جمع تلاميذهم كلامهم مثل ابن معين ، وأحمد بن حنبل ، وغيرهما ، فقد يقع الوهم بأنْ يُنسب الكتاب لغير مؤلفِه كراويه أو جامعه أو غير ذلك ، وقد أشار الدكتور الصياح إلى هذا المعنى ومثّل له بكتاب " علل حديث ابن عيينة " لعلي بن المديني حيث جاءت تسمية الكتاب " العلل لسفيان بن عيينة – رواية ابن المديني – " قال الدكتور الصياح : (( وفيه نظر ، فبعد التمحيص لم أجد من نسب لابن عيينة كتاباً في العلل ، وإنَّما الكتاب لعلي بن المديني وعنوانه " علل حديث ابن عيينة " ))(9) ، وقد ذكره الحاكم ضمن مصنفات ابن المديني(10) .
وكتاب " العلل " ليحيى بن سعيد القطان الذي ذكره ابن رجب بقوله : (( كالعلل المنقولة عن يحيى القطان .. ))(11) ، وعقّب الدكتور علي الصياح بقوله : (( وكلام ابن رجب بيّن أنَّ العلل منقولة عن يحيى القطان ، وليست من تأليفه ، وفرق بين الأمرين .. ))(12) .
وكتاب " علل الحديث ومعرفة الشيوخ لابن عمّار الشهيد الموصلي " هكذا قال أحد الباحثين ، وهو خطأ ، فمن أئمة العلل اثنان يعرفان بابن عمار :
الأول : محمد بن عبد الله بن عمار أبو جعفر البغدادي نزيل الموصل (242هـ ) ، وهو صاحب كتاب " علل الحديث ومعرفة الشيوخ " وهو غير مطبوع .
الثاني : محمد بن أبي الحسين بن عمار بن الشهيد أبو الفضل الجارودي الهروي (317هـ ) وهو صاحب كتاب " علل الأحاديث في كتاب الصحيح لمسلم بن الحجاج " وهو مطبوع محقق(13) .
فقد جعلهما شخصاً واحداً ونسب إليه كلا الكتابين(14)، وهناك محدّث آخر يشترك مع الثاني في اسمه وكنيته ونسبه هو : أبو الفضل محمد بن أحمد بن محمد الجارودي الهروي ، وقد نبّه على هذا مشكوراً محقق كتاب " علل الأحاديث في كتاب الصحيح لمسلم بن الحجاج "(15).
وقد أحصيتُ كثيراً مما ذكره القدماء والمعاصرون مما صُنِفَ في هذا المجال ، وجعلته في أربعة أقسام :
القسم الأول : المصنفات القديمة المخطوطة والمفقودة .
القسم الثاني : المصنفات القديمة المطبوعة .
القسم الثالث : المصنفات الحديثة .
القسم الرابع : مصنفات هي مظان للأحاديث المعلة .
القسم الأول : المصنفات القديمة المخطوطة والمفقودة : وهي ما كتبه العلماء الأوائل المؤسسون لهذا الفن ، ولكن أغلبه لم يصل إلينا بسبب فقدانه أو ما كان في عداد المخطوط ، وهي على النحو التالي :
1 – العلل : عبد الله بن المبارك.
2 – علل الحديث : يحيى بن سعيد القطان .
3 – علل المسند : علي بن المديني .
4 – علل حديث ابن عيينة : علي بن المديني .
5 - العلل المتفرقة : علي بن المديني .
6 – العلل : علي بن المديني.
7 – الأحاديث المعللات : علي بن المديني .
8 – علل الحديث : علي بن المديني .
9 – العلل الكبير : علي بن المديني .
10 – العلل : أحمد بن حنبل .
11 – علل الحديث ومعرفة الشيوخ : محمد بن عبد الله بن عمار أبو جعفر البغدادي نزيل الموصل .
12 – العلل : عمرو بن علي الفلاس.
13 – العلل : البخاري .
14 – علل حديث الزهري : محمد بن يحيى الذهلي .
15 – المستقصية : يحيى بن إبراهيم بن مُزيّن الأندلسي .
16 – العلل : مسلم بن الحجاج .
17- ما استنكر أهل العلم من حديث عمرو بن شعيب : مسلم بن الحجاج.



18 – المسند المعلل : يعقوب بن شيبة السدوسي ( عدا مسند عمر بن الخطاب فسنذكره في المطبوعات ) .
19 – العلل : عبيد الله بن عبد الكريم أبو زرعة الرازي.
20 – العلل : إسماعيل بن عبد الله بن مسعود ( سَمُّويه ) .
21 – كتاب في علل الحديث : أبو بكر الأثرم .
22 – العلل : أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني .
23 – العلل : ابن ماجه .
24 – العلل : أبو حاتم الرازي .
25 – العلل : أبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو النَّصْري الدمشقي .
26 – التاريخ والعلل : أبو إسحاق الحربي .
27 – العلل : ابن أبي عاصم .
28– العلل : عبد الله بن محمد أبو علي البلخي.
29 – مصنف في العلل : إبراهيم بن أبي طالب النيسابوري .
30 – معرفة المتصل من الحديث والمرسل والمقطوع وبيان الطرق الصحيحة : البرديجي .
31– مسند حديث الزهري بعلله والكلام عليه : النسائي .
32– مصنف في علل الحديث : زكريا بن يحيى الساجي .
33– المسند المعلل : أبو العباس الوليد بن أبان بن بُونَة .
34 – العلل : أحمد بن محمد أبو بكر الخلاّل البغدادي.
35 – معرفة الرجال وعلل الحديث : ابن أخي رفيع الصائغ .
36 – مصنف في العلل : أبو جعفر العُقيلي .
37 – مصنف في العلل : حسين بن علي أبو علي النيسابوري .
38 – علل حديث الزهري : ابن حبان .
39 – علل أوهام أصحاب التواريخ : ابن حبان .
40 – علل حديث مالك : ابن حبان .
41 – علل مناقب أبي حنيفة ومثالبه : ابن حبان .
42 – علل ما أسند أبو حنيفة : ابن حبان .
43 – ما خالف الثوريُّ شعبةَ : ابن حبان .
44 – موقوف ما رُفع : ابن حبان .
45 – المسند الكبير المعلل : أبو علي الماسَرْجِسي .
46 – العلل : ابن عدي ( صاحب الكامل ).
47 – الأجوبة : عمر بن علي العتكي .
48 – مصنف كبير في العلل : أبو الحسين الحجاجي .
49 – مصنف في العلل : أبو أحمد الحاكم الكبير.
50 – مصنف في العلل : أبو علي الحسن بن محمد الزُجاجي.
51 – مصنف في العلل : أبو عبد الله الحاكم النيسابوري .
52 – مختصر في علل الحديث : ابن حزم الظاهري.
53 – تمييز المزيد في متصل الأسانيد : الخطيب البغدادي .
54 – مصنف في العلل : سليمان بن خلف الباجي .
55 – تصحيح العلل : ابن القيسراني.
56 – الانتصار لإمامي الأمصار : ابن القيسراني .
57 – جزء فيه تاج الحلية وسراج البغية في تعليل جميع آثار الموطآت : الشنـتريني .
58 – المعتل من الحديث : عبد الحق الإشبيلي.
59 – جزء فيه العقل : أبو موسى محمد بن أبي بكر المديني.
60 – شفاء الغلل في بيان العلل : ابن حجر .
61 – بيان الفصل لما رجح فيه الإرسال على الوصل : ابن حجر .
62 – تقريب المنهج بترتيب المدرج : ابن حجر .
63- تقويم السناد بمدرج الإسناد : ابن حجر .
64 – الزهر المطلول في الخبر المعلول : ابن حجر .
65 – مزيد النفع بمعرفة ما رجح فيه الوقف على الرفع : ابن حجر .
66 – المقترب في بيان المضطرب : ابن حجر .
67 – نزهة القلوب في معرفة المبدل والمقلوب : ابن حجر.

............................
(1) " شرح علل الترمذي " 1/42 ط. عتر و 1/346 ط. همام .
(2) " جهود المحدّثين " : 182 .
(3) " جهود المحدّثين " : 183 .
(4) " جهود المحدّثين " : 183-184 .
(5) " تعليل العلل لذوي المقل " : 39 .
(6)انظر : " تعليل العلل لذوي المقل " : 39 و 41 و 42 و 43 و 45 و 46 و 47 .
(7) " الرسالة " : 221 (569) إلى (673) بتحقيقي .
(8) " جهود المحدّثين " : 184 .
(9) " جهود المحدّثين " : 181 .
(10) انظر : " معرفة علوم الحديث " : 71 ط.العلمية و (145) ط. ابن حزم .
(11) " شرح علل الترمذي " 2/805 ط. عتر و 1/492 ط.همام .
(12) " جهود المحدّثين " : 181 .
(13) على أنَّ تحقيق الكتاب رديءٌ ، والكتاب به حاجة لأنْ يحقق تحقيقاً علمية رصيناً رضياً ، يضبط من خلاله النص وتناقش تلك الإعلالات بما يليق بها .
(14) انظر : " قواعد العلل وقرائن الترجيح " : 33
(15) انظر : " سير أعلام النبلاء " 11/469 و 14/538 و 17/384 .
__________________

يتبع رجاء


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشريف الهاشمي
المراقب العام
المراقب العام
الشريف الهاشمي


ذكر
السعودية
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Uta62976
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله UuBZf
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 0a3f474363f6
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 1330583400741
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 1330454809811
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 9lx00983

دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Fmchro10
المزاج؟ : رايق
المهنة : أعمال حرة
عدد المساهمات : 1534
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 59
الموقع : ملاك الروح

دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله   دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Uouoo102013-03-28, 4:44 pm

لقسم الثاني : المصنفات القديمة المطبوعة :
وهي مؤلفات المتقدمين من علماء هذا الفن ، وقد وصلت إلينا متعرضاً بعضها لآفات ، فشمّر لها العلماء شارحين محققين مرتبين ، وإن كان بعضها ما يزال يحتاج لعمل ، وهي على النحو التالي :
1 – التاريخ والعلل : يحيى بن معين ( رواية الدوري ) .
2 – علل الحديث ومعرفة الرجال : علي بن المديني ( رواية ابن البراء ) .
3 – العلل ومعرفة الرجال : أحمد بن حنبل ( روايتا ابنيه عبد الله وصالح وروايتا المروذي والميموني ) .
4 – من سؤالات أبي بكر الأثرم أبا عبد الله أحمد بن حنبل .
5 – التمييز(1) : مسلم بن الحجاج .
6- المسند المعلل : يعقوب بن شيبة ( طبع منه مسند عمر بن الخطاب ) .
7 – العلل الكبير : الترمذي ( ترتيب أبي طالب القاضي ) .
8 – العلل الصغير : الترمذي ( المطبوع مع " الجامع الكبير " ، له(2) ) .
9 – المسند الكبير المعلل ( البحر الزخار(3)) : البزار .
10 – علل الأحاديث في كتاب الصحيح لمسلم بن الحجاج : ابن عمار الشهيد .
11- علل الحديث : ابن أبي حاتم .
12- العلل الواردة في الأحاديث النبوية : الدارقطني .
13 – التتبع : الدارقطني .
14- الأحاديث التي خولف فيها مالك بن أنس : الدارقطني .
15 – الأجوبة عما أشكل الشيخ الدارقطني على صحيح مسلم : أبو مسعود إبراهيم بن محمد الدمشقي .
16 – الفصل للوصل المدرج في النقل : الخطيب البغدادي .
17- حديث الستة من التابعين وذكر طرقه واختلاف وجوهه : الخطيب البغدادي .
18- علة الحديث المسلسل في يوم العيد : أبو محمد عبد الله بن يوسف الجرجاني .
19- العلل المتناهية في الأحاديث الواهية : ابن الجوزي .
20- بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام : ابن القطان .
21- المنتخب من العلل للخلاّل : ابن قدامة .
22- تعليقة على علل ابن أبي حاتم : ابن عبد الهادي .
23- تلخيص العلل المتناهية في الأحاديث الواهية : الذهبي .
24- تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته : ابن قيم الجوزية .
25- شرح علل الترمذي : ابن رجب الحنبلي .
................................... .....
(1) كتاب التمييز غاية في الأهمية والنفع ، ويمتاز بالبساطة وجزالة الأسلوب . بخلاف كتب العلل الأخرى ، والكتاب الذي بين أيدينا مختصر للتمييز ، وليس التمييز نفسه بدليل عشرات النقول التي تعزى للكتاب وليست فيه . والذي يطالع الكتاب يجد نصوصاً عديدة تدل على الاختصار ، مع وجود نصوص أخرى تدل جزماً على الاختصار كقول المختصر : " فذكر الحديث " و " بهذا الحديث " وغير ذلك مما يعرفه النبيه عند مطالعته الكتاب . ثم إنَّ المختصر اختصر الكتاب اختصاراً مخلاً ، ولا نعرف ذلك المختصر ، على أنَّه قد ذِكُر أنَّ ابن عبد البر اختصر الكتاب ( ترتيب المدارك 1/74 للقاضي عياض ) لكن نجزم أنَّ الذي بين أيدينا ليس اختصاره لسوء التصرف في كثير من المواضع . وفي خزانتنا نسخة خطية للكتاب بخط مغربي ، وعليها طبعتْ طبعات الكتاب جميعها .
(2) وَسْم هذا الكتاب بالصغير ، ليس من الترمذي ، إنما هو ممن جاء بعده ، من أجل التمييز بين هذا الكتاب والعلل الكبير ، وقد وضعه الترمذي في آخر " الجامع الكبير " ؛ تأدباً مع كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى لا يكون كلامه قبل كلام النبي صلى الله عليه وسلم .
وأخطأ أحد الباحثين حين جعل " العلل الكبير " للترمذي ملحقاً بآخر " الجامع الكبير " . انظر : " تعليل العلل لذوي المقل " : 43 .
(3) للدكتور الصياح تعليقة نفيسة على اسم الكتاب انظرها في " جهود المحدثين " : 100

لمصنفات الحديثة :

وهي ما كتبه المتأخرون والمعاصرون من أهل هذا الفن ، وتختلف ما بين مقال وبحث ورسائل علمية ، وفيها المطوَّل والمقتضَب وفيها بين بين ، وهي على النحو التالي :
1 – العلل في الحديث ( دراسة منهجية في ضوء شرح علل الترمذي لابن رجب ) : همام سعيد .
2- تحقيق ودراسة لمسانيد الخلفاء الأربعة من كتاب العلل للدارقطني : محفوظ الرحمن زين الله .
3 – الحديث المعلول : خليل ملا خاطر .
4 – الوليد بن مسلم الدمشقي وعلل الحديث في الكتب الستة : أمين عمر .
5 – عبد الله بن لهيعة حديثه وعلله في الكتب الستة : محمد عمر .
6 – بقية بن الوليد الحمصي حديثه وعلله دراسة تطبيقية في الكتب الستة : عبد الكريم الوريكات .
7 – عاصم بن أبي النجود حديثه وعلله في مسند الإمام أحمد بن حنبل والكتب الستة : خولة الخطيب .
8 – الكشف والتبيين لعلل حديث (( اللهم إني اسألك بحق السائلين )) والتعقيب على رسالة الانتصار للشيخ إسماعيل الأنصاري : علي حسن علي عبد الحميد الأثري .
9 – محمد بن إسحاق حديثه وعلله دراسة تطبيقية في الكتب الستة : زياد أبو حماد .
10 – حماد بن سلمة حديثه وعلله في زوائد مسند الإمام أحمد بن حنبل على الكتب الستة : عبد الجبار أحمد سعيد .
11 – علم علل الحديث : أيخان تكين .
12 – منهج التعليل عند الإمام الترمذي من خلال كتابه الجامع : أسعد حلمي .
13 – علل النسائي في السنن الصغرى ( المجتبى ) : علي عبد الفتاح أبو شكر .
14 – العلل الواردة في سنن الدارقطني ( جمعاً وتصنيفاً ودراسة – القسم الأول كتاب الطهارة - ) : خالد خليل يوسف علوان .
15 – العلل الواردة في سنن الدارقطني ( جمعاً وتصنيفاً ودراسة – القسم الثاني من أول كتاب الصلاة إلى أول كتاب النكاح - ) : فائز سعود صالح أبو سرحان .
16 - العلل الواردة في سنن الدارقطني ( جمعاً وتصنيفاً ودراسة – القسم الثالث من أول كتاب النكاح إلى آخر كتاب السنن ) : محمود أحمد يعقوب رشيد .
17- علم علل الحديث من خلال كتاب بيان الوهم والإيهام لأبي الحسن ابن القطان : إبراهيم بن الصديق .
18- ألفية علل الحديث المسماة شافية الغلل : محمد الأثيوبي .
19 – مزيل الخلل عن أبيات شافية الغلل ( شرح مختصر للكتاب السابق ) : محمد الأثيوبي .
20 – الاختلاف على الراوي وأثره على الروايات والرواة مع دراسة تطبيقية على مرويات حماد بن سلمة في الكتب الستة : حاكم المطيري .
21 – الأحاديث التي أعلها البخاري في كتابه التاريخ الكبير ( من أول الكتاب إلى نهاية ترجمة سعيد بن عمير الأنصاري – جمعاً ودراسة وتخريجاً - ) : عادل عبد الشكور الزرقي .
22 – الحديث المعلول ( قواعد وضوابط ) : حمزة بن عبد الله المليباري .
23- الموازنة بين المتقدمين والمتأخرين في تصحيح الأحاديث وتعليلها : حمزة بن عبد الله المليباري .
24 – أحاديث معلة ظاهرها الصحة : مقبل الوادعي .
25 – الإمام ابن الجوزي وكتابه العلل المتناهية في الأحاديث الواهية : عثمان سليم مقبل .
26 – ما اختلف في رفعه ووقفه من الأحاديث الواردة في كتاب الطهارة والصلاة من كتب العلل والتخريج ( جمعاً ودراسة ) : عواد بن حميد بن محمد الرويثي .
27 – الأحاديث التي أشار أبو داود في سننه إلى تعارض الوصل والإرسال فيها ( تخريجاً ودراسة ) : تركي الغميز .
28 – مواطن الرواة وأثرها في علل الحديث ( دراسة نظرية تطبيقية من خلال علل حديث معمر بن راشد وإسماعيل بن عياش ) : أحمد يحيى أحمد الكندي .
29 – الأحاديث التي بيّن أبو داود في سننه تعارض الرفع والوقف فيها ( دراسة وتخريجاً ) : محمد الفراج .
30– قرائن الترجيح في المحفوظ والشاذ وزيادة الثقة عند الحافظ ابن حجر في كتابه فتح الباري : نادر العمراني .
31 – منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث : بشير علي عمر .
32 – الإمام عبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي حديثه وعلله في الكتب الستة ومسند الإمام أحمد : وديع عبد المعطي .
33– نقد المتن عند الإمام النسائي في السنن الكبرى : محمد مصلح .
34 – الأحاديث التي أعلها النسائي بالاختلاف على الرواة في كتابه المجتبى ( جمعاً ودراسة ) : عمر أبو بكر .
35 – علل حديث أبي قتادة : ( إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين ) : محمد التركي .
36 – ابن رجب الحنبلي ومنهجه في علل الحديث : الحسين محمد حسين .
37 – الحديث المنكر ( دراسة نظرية وتطبيقية في كتاب علل الحديث لابن أبي حاتم ) : عبد السلام أحمد محمد أبو سمحة .
38 – أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء : ماهر ياسين الفحل .
39 – فوائد في كتاب العلل لابن أبي حاتم : المعلمي اليماني .
40 – مرويات الإمام الزهري المعلة في كتاب العلل للدارقطني ( تخريجها ودراسة أسانيدها والحكم عليها ) : عبد الله بن محمد دمفو .
41 – إرشاد الخليل بفوائد من المصطلح والعلل والجرح والتعديل : أبو عبد الله رضا الأقصري .
42 – شرح علل الحديث مع أسئلة وأجوبة في مصطلح الحديث : مصطفى العدوي .
43 – منهج الإمام البخاري في تصحيح الأحاديث وتعليلها من خلال الجامع الصحيح : أبو بكر الكافي .
44 – ما اختلف في رفعه ووقفه من الأحاديث الواردة في كتاب الزكاة والصيام والحج والبيوع من كتب العلل والتخريج ( جمعاً ودراسة ) : عمر رفود رفيد السفياني .
45 – الاختلاف على الأعمش في كتاب العلل للدارقطني ( تخريج ودراسة ) : خالد عبد الله السبيت .
46 – الخبر الثابت قواعد ثبوته مع أصول في علم الجرح والتعديل وعلل الأحاديث : يوسف بن هاشم بن عابد اللحياني .
47 – أثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء : ماهر ياسين الفحل .
48 – لمحات موجزة في أصول علل الحديث : نور الدين عتر .
49 – الإسهام ببيان منهج ابن حزم في تعليل الأخبار من خلال كتابه الأحكام : أبو الفضل بدر العمراني .
50 – تعليل العلل لذوي المقل : عبد السلام علوش .
51 – التعريف بعلم علل الحديث : هشام بن عبد العزيز الحلاف .
52 – الأحاديث التي أعلها إمام الأئمة ابن خزيمة في صحيحه في كتاب الوضوء : عبد العزيز الهليل .
53 – قواعد في العلل وقرائن الترجيح : عادل عبد الشكور الزرقي .
54 – علم علل الحديث ودوره في حفظ السنة النبوية : وصي الله بن محمد عباس .
55 – جهود المحدّثين في بيان علل الأحاديث : علي بن عبد الله الصياح .
56 – المنهج العلمي في دراسة الحديث المعل ( دراسة تأصيلية ) : علي بن عبد الله الصياح .
57 – دراسة أحاديث معلولة : علي بن عبد الله الصياح .
58 – معرفة أصحاب شعبة : محمد التركي .
59 – مفهوم العلة عند المحدّثين : محمد عبد الرحمان طوالبة .
60– العلة وأجناسها عند المحدّثين : أبو سفيان مصطفى باحو .
61- أحاديث ومرويات في الميـزان (1 ، 2 ) : محمد عمرو بن عد اللطيف .
62 – الأحاديث التي أعلها الإمام أحمد ( جمعاً ودراسة ومقارنة ) : عيسى محمد المسملي .
63 – الأحاديث المرفوعة المعلة في كتاب حلية الأولياء : مجموعة من الباحثين .
64– الإمام يحيى بن أبي كثير علله وحديثه في الكتب الستة : بكر طعمة .
65 – نقد المتون في كتب العلل : سلطان الطبيشي .
66 – أحاديث الصحيحين التي أعلها الدارقطني في كتابه العلل مما ليس في التتبع : عبد الله القحطاني .
67 – النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد ذهبي العصر العلامة عبد الرحمان بن يحيى المعلّمي اليماني : إبراهيم الصبيحي .
68 – منهج المتقدمين في التدليس : ناصر الفهد .
69 – المسائل المتعلقة بالعلة : مقبل الوادعي .
70 – غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل : مقبل الوادعي .
71 – العلل الواقعة في أسانيد كتاب مسلم ضمن كتاب تقييد المهمل للجياني : إبراهيم الناصر .
72 – نظرية العلة عند المحدّثين : رضا أحمد صمدي .
73 – الأحاديث التي ذكر الإمام الترمذي فيها اختلافاً وليست في العلل الكبير : مجموعة من الباحثين .
هذا ما استطعت جمعه ، وقد استعنت بالوسائل التي أستطيعها كافة على أنَّ ما ذكرته مما يستدرك ولا يدرك ؛ إذ أنَّ الجامعات والمطابع تقذف لنا كل يوم من جديد جيدها ورديئها ، لكن حسبي أني جمعت ما قدرت عليه ، والله الموفق
__________________
يتبع رجاء


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشريف الهاشمي
المراقب العام
المراقب العام
الشريف الهاشمي


ذكر
السعودية
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Uta62976
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله UuBZf
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 0a3f474363f6
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 1330583400741
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 1330454809811
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله 9lx00983

دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Fmchro10
المزاج؟ : رايق
المهنة : أعمال حرة
عدد المساهمات : 1534
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 59
الموقع : ملاك الروح

دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله   دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله Uouoo102013-03-28, 4:46 pm

لقسم الرابع : مصنفات هي مظان للأحاديث المعلة :
هناك كتب هي مظنة للحديث المعل ، ولكنَّها لم تؤلف في العلل بصورة خاصة ، وهذه الصفة تغلب على كتب القدماء على خلاف المتأخرين والمعاصرين فهم يميلون إلى التخصص نوعاً ما ، ومن هذه المصنفات :
1 – كتب الأحاديث المسندة :
مثل : جامع الترمذي ، وسنن النسائي ، وسنن الدارقطني ، وحلية الأولياء ... .
2 – كتب التخريج :
مثل : تحفة الأشراف ، ونصب الراية ، والمغني عن حمل الأسفار ، والبدر المنير ، وإتحاف المهرة ، والتلخيص الحبير ، والدراية في تخريج أحاديث الهداية ... .
3 – كتب التراجم :
مثل : الضعفاء الكبير ، والكامل ، وميزان الاعتدال ، ولسان الميزان ... .
4 – كتب التواريخ :
مثل : تواريخ البخاري ، والتاريخ الكبير لابن أبي خيثمة ، وتاريخ الطبري ، وأخبار أصبهان ، وتاريخ بغداد ، وتاريخ دمشق ، وتاريخ الإسلام ... .
5 – شروح كتب الحديث :
مثل : التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ، والمنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج ، والنفح الشذي شرح جامع الترمذي ، وفتح الباري لابن رجب ، وفتح الباري لابن حجر ، وفيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي ، وسبل السلام شرح بلوغ المرام ، ونيل الأوطار .. .
6 – مصادر فقه المحدّثين :
مثل : الأوسط للمنذري ، وشرح معاني الآثار ، وشرح مشكل الآثار للطحاوي ، والاستذكار لابن عبد البر ، والخلاصة ، والمجموع للنووي ، وتبيين الحقائق شرح كنـز الدقائق في الفقه الحنفي للزيلعي ، والمغني في الفقه الحنبلي لابن قدامة ... .
7 – كتب مصطلح الحديث :
مثل : المحدّث الفاصل للرامهرمزي ، ومعرفة علوم الحديث للحاكم ، ومعرفة أنواع علم الحديث لابن الصلاح وشروحه والنكت عليه ... .
8 – كتب السؤالات :
مثل : سؤالات ابن أبي شيبة لعلي بن المديني ، وسؤالات تلامذة أحمد كابنيه عبد الله وصالح ، وسؤالات أبي داود والمروذي وابن هانئ والأثرم له ، وسؤالات تلامذة الدارقطني له كالبرقاني والسهمي ويحيى بن بكير والحاكم وغيرهم ... .
9 – كتب المراسيل :
مثل : المراسيل لأبي داود ، والمراسيل لابن أبي حاتم ، وجامع التحصيل للعلائي ... .
10 – كتب تدرس مناهج مصادر الرواية :
مثل : هدي الساري ، ومقدمة فتح الملهم بشرح صحيح مسلم لشبيّر أحمد ، والإمام الترمذي والموازنة بين جامعه والصحيحين لنور الدين عتر ... .
11 – كتب الطبقات :
مثل : الطبقات الكبرى لابن سعد ، والطبقات للعصفري ... .
12 – كتب الأفراد :
مثل البحر الزخار ، ومعجمي الطبراني الأوسط والصغير ، والأفراد للدارقطني ، و أطرافه لأبي الفضل ابن طاهر ... .
13 – كتب الأمالي والفوائد والأجزاء الحديثية :
مثل : الفوائد المنتخبة للخطيب البغدادي ، والفوائد لأبي بكر النقور ... .
14 – كتب متفرقة :
مثل كتب الألباني .
هذه أهم العناوين التي أمكننا جمعها ، وهي إما في مكتبتنا – مكتبة دار الحديث حرسها الله - وإما قد ذكرها من قبلنا ، وهناك أبحاث ومقالات أخرى منشورة على شبكة المعلومات الدولية ( نت ) لمجموعة من المشايخ منهم الشيخ عبد الله السعد والشيخ عبد الكريم الخضير وغيرهما .

مميزات كتاب " الجامع في العلل والفوائد "

1- جاء رسم الكتاب " الجامع في العلل والفوائد " لأنه يجمع جميع أنواع العلل ، سواء ما كان منها في السند ، أو في المتن ، أو فيهما كليهما من حيث التنظير الوافي مع حشد عدد كبير من الأحاديث التي تدخل ضمن تلك العلة .
أما الفوائد فتشير إلى أمرين :
أولهما : أن الكتاب أصل في الأحاديث المعلة والغريبة والمنكرة التي نشأت من أوهام الرواة ، فهي ( فوائد ) على اصطلاح أهل العلم .
والآخر : أن الكتاب غني بالفوائد العلمية ، والنكت الوفية ، ودقائق الجرح والتعديل ومناهج المحدثين ، وكذلك الفوائد المتعلقة بالكتب وخصائصها ومناهج مؤلفيها .
فضلاً عن ذلك فإن كلمة ( الجامع ) يستوحى منها من يقوم بجمع أشياء متفرقة سواء أكانت هذه الأشياء متباعدة أم متقاربة .
2- اشتمل الكتاب على طريقتي المحدثين في التصنيف في علل الحديث : التنظير ، والتطبيق ، وهو شبيه بعمل الإمام مسلم في كتابه ( التمييز ) .
3- الكتاب تبسيط لعلم العلل وتذليل له بالأمثلة المتنوعة ، وشرح لإعلالات المحدثين لتلك الأحاديث شرحاً وافياً بطريقة واضحة .
4- حريٌّ بهذا الكتاب أن يكون موسوعة في علم علل الحديث ؛ فالذي لم يتكلم فيه أشار إليه ، وما لم يتناوله بالتفصيل أجمله ، وهلم جراً .
5- إنه كتاب تعريفات ؛ فقد جمع كثيراً من التعريفات والحدود من حيث اللغة والاصطلاح ، مهتماً ببيان مدى ارتباط المعنى الاصطلاحي للفظ بالمعنى اللغوي له .
6- هو كتاب تأريخ ؛ إذ تناول نشوء علم العلل منذ عصر الصحابة رضي الله عنهم ، وجَمَعَ المصطلحات المستعملة للتعبير عن العلة ، واضعاً لها في ميزان أهل اللغة والحديث .
7- صار هذا الكتاب ثبتاً لأئمة هذا الفن ومؤسسيه منذ نشأته وإلى يوم الناس هذا .
8- كان ( كشفاً ) لأسماء الكتب الموضوعة في هذا العلم القديمة والحديثة .
9- جمع الكتاب بين التأليف والتحقيق ، فعلى الرغم من أن الكتاب هو مؤلف عصري ، أنه حقق كثيراً من المسائل ، ولاسيما في باب التصحيف والتحريف ، ولو لم يكن له إلا التنبيه لكفاه .
10- الحرص على حشد أقوال الأئمة النقاد ، وفي طليعتهم المتقدمون في إعلالهم للأحاديث أو تصحيحها .
11- جمع ما يخص علل الحديث من كتب العلم المتنوعة كالأصول والتفسير والفقه وغيرها ، وعدم الاقتصار على كتب الحديث فقط ؛ ليتجلى علم العلل بوضوح ولتتم مقاصده ، وليكون العمل استقرائياً .
12- البحث في إعلال الحديث إعلالاً شمولياً يشمل كل ما يخص الإعلال ، سواء كان الإعلال واقعياً أو غير واقعي ، فإن كان غير واقعي تتم الإجابة عنه كما هو الحال في كثير من الأحاديث التي أعلها الفقهاء ، مع أن الكتاب مؤلف على طريقة أهل الحديث لكنه يشمل إعلالات غيرهم .
13- شرح قواعد العلل التي قعّدها المتقدمون ، وسار عليها من بعدهم ممن حذا حذوهم ، وكذلك فيما يتعلق بالسلاسل الإسنادية ، والتوثيق الضمني .
14- التأكيد على سبب العلة ، وكشف سبب خطأ الراوي ووهمه في ذلك الحديث ؛ ليكون العمل ميزاناً فيه تنقد الأخبار .
15- استخلاص كثير من أسباب العلل التي لم يتطرق إليها غالب من كتب في هذا الفن ، لاسيما أن بحثنا شامل للتنظير والتطبيق ، مع محاولة الاستيعاب لكثير من الدقائق .
16- تذليل المصطلحات الصعبة العامة والخاصة التي استخدمها الأئمة النقاد وبيان مرادهم بها ، إذ إن المتقدمين ممن تكلم في العلل لهم مصطلحات ومناهج قد يعسر فهمها على كل أحد ، ولا يفهمها إلا الحذاق ممن مارس هذا الفن ، وكانت له بضاعة في هذه الصناعة ، ولعل من أوجب الواجبات على المشتغلين بهذا الفن الشريف تبسيط هذا الفن على الناس .
17- الحكم على المئات من الأحاديث التي توسّع كلام النقد والإعلال فيها ، مع حشد أقوال المصححين والمعللين بالنقول والأدلة ؛ ليتضح للقارىء الحكم الصحيح ، وليكون الكتاب خير دليل للباحث عن أحسن طرائق الحكم .
18- كانت خلاصة الحكم على المتن بعد استنفاد الوسع في الكلام على الأسانيد .
19- تناولتُ بعض الأحاديث التي أُعلت لسبب معين ، أو اتسع الخلاف فيها مع رجحان صحتها ، فقد بحثتُ عدداً من الأحاديث لبيان صحتها والدفاع عنها كما هو ديدن الذين صنفوا في العلل .
20- توسعت في التمثيل لكل نوع وفرع وصورة ، وكان التمثيل لأنواع العلة الخفية كثيراً ، أما غيرها من العلل القادحة الظاهرة فيختلف الحال حسب أهمية ذلك النوع من أنواع علل الحديث .
21- البحث في تخريج الحديث وجمع الطرق على طريقة الاستيعاب ، ومتابعة موارد المخرِّجين ومن استقى منهم ؛ لمعرفة الصواب وتمييز الخطأ .
22- العناية بنقل النصوص عن الأئمة العلماء خاصة ، مثل نقل أقوال الترمذي النقدية عقب الأحاديث ، والموازنة بين طبعات الجامع الكبير له وتحفة الأشراف ، ومَن نقل أقوال الترمذي .
23- بذل الجهد والوسع في تخريج المعلقات التي يذكرها الترمذي والدارقطني والبيهقي وغيرهم عند ذكر المتابعات والمخالفات مع الإشارة إلى عدم العثور على مالم يُعثر عليه .
24- أُلف الكتاب وفق أحدث الطرق ، وتم اختيار الطريق الأحسن والأسلم في التخريج والترتيب والعزو ؛ وكان المنهج رائد العمل من أوله إلى آخره .
25- إثبات رواية معينة ثم إثبات اختلاف الروايات ، وبيان سبب الترجيح وذكر سبب الاختلاف ما وجدنا لذلك سبيلاً .
26- الحكم على الرواة بالنظر والمقارنة بين أقوال أئمة الجرح والتعديل ، وليس لنا في ذلك تقليد محض ، بل نجتهد فيمن اختلف فيهم في الأعم الأغلب .
27- حوى الكتاب كثيراً من الدراسات الجادة في الرجال ، وتم تعقب كثير من اجتهادات المحدّثين في الرواة ، و قد ضم أكثر من ( 500) ترجمة للرواة ناقشتُ في بعضها أسباب الجرح والتعديل مبيناً الصواب وفق القواعد العلمية الرصينة .
28- التنبيه على أخطاء الرواة ، وتم عمل إحصائية دقيقة لكل راو أخطأ في هذا الكتاب .
29- حفل الكتاب بإحصاء مرويات بعض الرواة في بعض الكتب ، وهذا قلما تجده في غيره .
30- إبراز خصوصيات بعض الرواة في بعض الشيوخ ، فبعضهم ثقات في أنفسهم ، ضعفاء في بعض الشيوخ .
31- دراسة كثير من الرواة المختلف فيهم مع سبر مروياتهم من أجل الخلوص إلى حكم صحيح شامل ، وكذلك صنعت مع الرواة الذين لم يترجم لهم في كتب التراجم .
32- جاءت بعض التراجم مطولة للضرورة ؛ ليعرف من خلالها خلاصة الحكم على الرواة .
33- العناية بنقل التوثيق والتضعيف من الأسانيد وكتب العلل ، من أجل لملمة أقوال ترصد لتوضع في أماكنها في كتب الرجال .
34- شرح كثير من قواعد الجرح والتعديل ، وإيضاح المعاني المختلفة للفظة الواحدة واختلاف النقاد في معانيها ، وكنت أحاول جاهداً الوقوف على أقدم شرح للقاعدة أو اللفظة ، فإن لم أجد للمتقدمين في شرحها شيئاً اعتمدت على ما دوّنه المحققون من المتأخرين والمعاصرين .
35- بيان مصطلحات العلماء في مؤلفاتهم عند النقل عنهم ، لتكتمل الفائدة ؛ على أن ما يذكر من تلك الفوائد لا يذكر على سبيل الإسهاب ، بل يؤتى بها بألخص عبارة وأوجز إشارة .
36- إحالات الكتب غالباً على الطبعات المعتمدة ، وقد أرجع إلى طبعات متعددة لعدد من الكتب خاصة عند الاختلاف .
37- بيان أخطاء الكتب ، وتصويب الكلام المخطوء عند نقله ، وتصحيح التصحيف وتحرير التحريف والإشارة إلى الزيادة والنقص عند النقل .
38- إن كان للكتاب طبعتان أو أكثر ووُجد خطأ في إحدى الطبعات فإنه يُرصد ، وتدقق بقية الطبعات ؛ ليعلم تقليد المتأخر للمتقدم .
39- التعريف بكثير من الكتب والأجزاء الحديثية مع بيان خصائصها بعبارات موجزة شاملة لفوائد نادرة .
40- الاهتمام بذكر أوهام محققي الكتب في نقد الأحاديث أو تعيين الرواة إذا كان في ذلك فائدة أو دفع مفسدة ، مع ترك كثير من ذلك حين لا يكون في بيانه كبير فائدة .
41- رصد المخالفين في انتقاص مخالفيهم ، وإيضاح ذلك حتى لا يقع النقد في غير موضعه .
42- تضمن الكتاب الكلام على بعض المصادر وتحقيق صحة نسبتها إلى مؤلفيها .
43- ومع تخصص الكتاب الدقيق في الحديث والعلل والأسانيد والجرح والتعديل لم يخل من كثير من الفوائد الفقهية والعقدية والشوارد اللغوية وغيرها .
44- شمل الكتاب مقدمات نافعة ، وقواعد ماتعة ، وفهارس متنوعة ، تيسر صعوبة الكتاب ، وتذلل طرائق البحث فيه ، وتضمن للباحثين إحصائيات مهمة .
45- من يطالع الكتاب يجد أبحاثاً حديثية مهمة ودراسات إستقرائية قلَّ نظيرها ، ومن يعاود النظر في الكتاب سيجد الفرق بين مناهج المتقدمين والمتأخرين جلياً .
46- يُعد أول كتاب رتّب الأحاديث المعلولة على أجناس العلل .
47- في الكتاب يكون إعلال الحديث بالعلة الرئيسة ، ويشار إلى إعلالات الآخرين ، مع بيان القادح وغير القادح من تلك الإعلالات

انتهى بفضل الله وكرمه
ملتقى اهل الحديث


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دروس في علم : علل الحديث متجدد ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من دروس الرسول صلى الله عليه وسلم
» سوف تبكيك مواعظي (متجدد ان شاء الله)
» مائة فائدة من سورة يوسف متجدد ان شاء الله
» ما هو الحديث القدسي ، وكيف كان يتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم ؟
» تيجى نحلم ؟؟؟ متجدد بإذن الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك الروح :: ۩۞۩ الملاك الاسلامي العام ۩۞۩-
انتقل الى:  

جميع الحقوق محفوظة لـمنتدى ملاك الروح
Powered by®https://ranosh.7olm.org
حقوق الطبع والنشر©2018 -2017
إن جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , فلا تتحمل الادارة اي مسؤولية تجاه تلك المشاركات