ازهار الأمل

ازهار الأمل

الحياة مسرحية تعاد تفاصيلها مراراً و تكراراً
كم تجرعنا الأذى عبر دروبها و اذانا الشوك الملقى فيها


تماماً كقوة تأذينا تحت سطوة حرارة الشمس الشديدة
ارهقنا الجري و الركض و السعي
تلقينا من المارين معنا او حولنا
قساوة فاقت قسوة صفعات الحياة ذاتها لنا
و في تلك المعمعه الهادرة جررنا خطانا تحت وطأة الوجع الذي كبلنا من كل ذلك
نبحث في لهفة شتاتنا و ضياعنا عن ظل شجرة نحتمي تحتها
نحتضن في وارف ظلالها دفء مشاعر افتقدناها عبر تلك الدروب
كان الامن و السلام و الهدوء شيء منها
وفوق ذلك الحنين المنهمر و الذي ذاب عند حدود تلك الشجره
ابينا ان نصل اليها تاركين ايدينا مضمومه بالفراغ
فحملنا ازهار يتدفق عبر انسجتها نسائم الأمل
التي تاهت عن ارواحنا المتعبه
من طول الطريق او ربما من معالم الطريق كانت متعبه
هي ازهار وردية اللون حالمة بكل معاني الجمال
و النقاء رويت باوردة الأمل الذي تخيلناه و رسمناه
ببالنا رغم اننا صنعناه لوحدنا بمناىء عن الجدب الذي احاطنا
فـــ استقت منا و منه تلك الأزهار نسائم لا تخبت
و لا تستكين بل تظل تتسلل من جديد
تماما كما يشرق يوم جديد في حياتنا لاننا من يمده
في ذواتنا بتجدد كل يوم
نبتسم لتلك الأزهار الغافية و ننشد لها بشوق
حتى بعد اعلاناً التنحي قهراً و الجلوس
تحت اعتاب ظل الشجرة الاولى التي صادفتنا فور استسلامنا
عن المضي و اكمال المسير عبر تلك الدروب
وذلك لأننا فقط نرى الوجود بملامح جميله برغم كل ماعانينا
و سنضل نشدو لتلك الازهار و نستظل محتضنين مشاعر
النماء تحت ظلال شجرتنا الاولى ..
نشرتها مسبقاً و اعيد نشرها من جديد بين ايديكم ..
بقلم /سارة علي

ليست الحياة إلا مسرح كبير وما نحن بهـ إلا أعضاء ، منا من يجيد التمثيل ومنا لا يجيدهـ وتراهـ يجد لنفسهـ

عمل آخر داخل هذا المسرح ومنا من لا يجد نفسهـ داخلهـ ويبقى جالسا في صفوف المتفرجين قد يدخل

فيها في المستقبل وقد يبقى هكذا متفرج إلا ان تنتهي فصول مسرحيتنا ليخرج بعدها بلا شئ .

كثيرا ماكنت اسمع هذهـ العبارهـ
< الحياة مسرحية >
لأقول وماذا يعني ..
رحت اتخيلوا صنف وأقارن بين
المسرح والحياة لأضع كل انسان في دور يناسبهـ ووظيفة داخل هذه المسرحية ومن لم اجد له مكان
وضعتـه مع الأسف على مقاعد المتفرجين .


من أنت ايهـا القارئ في مسرح الحياة ؟

هل أنت ممثل فيها ، وإن كنت كذلكـ هل انت فيدور البطولهـ او دور ثانوي ام انت مجرد كومبارس سريعا ما
ينتهي دوركـ الذي قد يجيده اي شخص آخر .


هل انت مؤلف لفصول مسرحيتنا ؟
تديرها وتحركـ ممثليها كما تريد وفق خيالكـ الذي قد يكون محدود وقد

يكون لا محدود ، تتحمل مسئولية الأخرين لتخطط خطوات حياتهم او ادوارهم .

هل انت مخرج لها ؟
تتحكم بالجميع ممثلين ومؤلفين وكل من يقف على مسرحكـ !
اجل مسرحك فانت مالك

لهذا المسرح فلايتحركـ شئ إلا بإذنه فما هم عندك إلا اشياء تضعهم حيثما تشأء ،
ولكن قد تكون مخرج
ولكن لا تعاملهم كأشياء بل مشاعر واحاسيس لتعزف بهم موسيقى الحياة وتلون
ابيضها واسودها بألالوان .

وقد تكون متفرج ولكن لا تفقد الأمل فالمتفرجبين هم الناقد الذي يهتم الاخرين لرائه ويرسمون مستقبلهم

وفق ما يقول ولكنانتبه ان تكون مجرد متفرج لو كان كرسيهـ فارغ منه لما تغير شئ لانه عندها سيكون




زيادة عدد لا غير.


وبعد هذا التصنيف أعزائي دعوني اتوجهـ إليكم بالسؤال

1_هل اكتمل اعضاء مسرحية حياتنا أم انني نسيت احدهم ؟


ودعوني اتوجهـ إليكم بسؤال مهم لوكنت في مسرح الحياة .

2_اين موقعكـ ؟

وماذا تريد ان تكون لو كان بيدكـ قرارالتغيير ؟


تحياتي للجميع

_اين موقعكـ ؟

وماذا تريد ان تكون لو كان بيدكـ قرارالتغيير ؟
عن نفسي طيلة جياتي بلا فخر او خيلاء
معاذ الله !
لا أحب أن أكون متفرجا أبدا
بل فاعلية عمل إنتاج مشاركة جهد تواصل
ولو بيدي تغيير لبذلت الجهد في نصيحة المتفرجين
أمام خشبة مسرح الحياة أن يكونوا إيجابيين متفاعلين
لتكتمل دراما الحياة
وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان
وشكرا لهذا الطرح الطيب

طُرِح جَمِيْل جِدَآ وَفِي مُنْتَهَى الّرّوّوّوّوّعّه
يُعْطِيَك
الْعَافِيَه وَيُسَلِّم دياتك يارب
دَآَم نَبْض قَلْبكك