هذا القلب لك

آه يا (حبيبي): هكذا سأخاطبك، بلا مقدّمات وبلا ألقاب، وبلا رسميّات، فلتذهب هذه الحواجز إلى حيث لا رجعة، آه ياحبيبي عبد الله : هنا تطيب الإقامة، هنا في هذه الجنّة الفيحاء وسط هذه الرياحين النضرة، بين هذه الأقاحي العطرة، تحت ظلال هذه الأدواح المشرئبّة، وفي مهبّ هذه النسائم السكرى، يحلو لعشّاق الكلمة البِكر أن يُصيخوا السمع، هنا قرب شلاّل العطر المنساب بين كلماتك، يلذّ لأمثالي أن يُلقوا برؤوسهم المنتشية على وسادة من عُشب نديّ وأن يغطّوا في إغفاءة ناعمة تَهَبُ الأحلام الورديّة ... ما قرأته آنفاً هو أقرب إلى وَجيبِ قلْبٍ أكثر منه إلى خاطرة، ما قرأته آنفاً ليس ربيعاً فحسب، بل هو من الربيع أجمل [هكذا قلبي بات حديقة يانعة الثمار - فكلّ الأحلام هنا تغدو حقيقة - تذكّر: محصّن قلبي باسم الله، ثمَّ باسمك - فلا تخش لوماً - ولا بخساً- فهذا القلب لك] هكذا قرأت الكلمة الأخيرة (فهذا القلب لك)، فإن أخطأت في قراءتها، فعذري أنَّ المسك الفوّاح حولي لَعِبَ برأسي كلّ ملعبٍ، آه ياحبيبي ، كنْت أُدرك أنَّ للكلام الجميل خمرة قد تأخذ بالألباب، ولكن ما كنت  أدري أنَّها تذهب باللبّ كلّه.
بعد هذا قولي حبيبي : كيف أهتدي إلى كلمات تفي ما سكبته في (قصيدك) حقّهُ من (الآهات) ؟.
أنا أُقِرُّ بعجزي، فاسكب السحرَ كما شاءت لك القصائد، فنحن دائماً لِسَكْبِكِ نُشْرعُ كاساتِ ... شوقِنا.

وهذا القلب لك



 

وعندما قرأت جميل ردكِ نطقت لي الحروف وقالت : 
" ج "


جنون السفر يحتلني 
ومشاعر الرغبة تمنحني طعم الإنغراس 
والحب وذلك الشوق هو عالمي الإستثنائي ..
كل هذا ...
حينما تسأل الحروف عن مكاني ..
والإستيقاظ عن طقوسي ..
كل هذا ..
جنونٌ أعتدتُ عليه معك ..!!
م / مسيتِ بنور الرحمن يا أميرة 
الوجدان وصاحبة القلب الفتّان والحرف الرنان . 

ا / أعجز عن شكركِ فلقد عُقِد لساني وشُلّ قلمي بكلماتكِ الراقية ..


ن / نسيم حروفكِ هبّ على متصفحي 
بسلاسة وانسياب مصطحباً معه أريج أناملكِ الفاتنات التي خطت لي هذا المديح الرائع روعتكِ .

هـ / هنيئاً لي تواجدكِ ومروركِ 


وتواصلكِ معي ياصاحبة الشعر الذهبي ويا رفيقة الروح ، هنيئاً لي روحكِ النقية 


الطيبة الصادقة كم أنا فخور بكِ 


دعائي إلى خالق السموات 


والأرض أن يسعدكِ ويحقق أمانيكِ ويسعد روحكِ الجميلة دنيا وآخرة ... دمتِ 


ألقة باسقة شامخة .. دمتِ بكل صفاءٍ ونقاء 


 ج / م / ا / ن / ة/ ( أسمٌ دونته في دفتر المواعيد ... لأترقب لكِ كل جديد ) 


مع خالص شكري وتقديري وامتناني لكِ أيتها الغالية

لله درك ما اجملك

ماذا ساكتب بعد جميل كلامك الجمت القلم وتاهت الافكار

ولكن لا بد من كلمة صغيرة اكتبها علي متصفحك الناصع الانيق

أدباً أن نسمع تراتيل قلمك
وأدباً أن نلاحق نظمك في كل المنابر
وأدباً أن نقرأ صمتك وهمسك
لأنك تستحق كل ذلك
وهنا أدباً أن أشكر هذا القلم وهذه المشاعر
لك مني ألف تحية

وهذا القلب لك..


وبدأنا معاً ذلك المشوار
لم يكن بأيدينا حق القرار
وهكذا حبيبي شاء الهوى
وأوقد في قلبينا الجوى
فلم نعد نملك تقرير المصير
وأين لنا أن نلوذ من الأقدار بالفرار ؟
وهكذا وشح حبك أحاسيسي
بأجمل دثار
كسى عري مشاعري
وألبسني ثوب الوقار
فتهت في هواك
حتى لم أعد أدرك
الليل من النهار

سـيـضـل هـذا الـقـلـب مـعـك حـي ..
احـيـيـه بـعـد أن أمـاتـتـه الأيـام واللـيـالـي ..
إفـعـلـي بـه مـا تـشـائـيـن ..
عـذبـيـه .. احـرقـيـه .. أٌقـتـلـيـه .. ثـم ادفـنـيـه ..
فـي زوايـا قـلـبـك الـمـلـيء بـالـحـب ..
الـمـلـيء بـالـسـعـاده ..
فـلـن يـمـوت هـذا الـقـلـب أبـدا ..
فـعـذابـك لـه رحـمـه .. و إمـاتـتـك لـه فـيـهـا حـيـاة ..
إفـعـلـي بـه مـا تـشـائـيـن ..
سـيـبـقـى هـذا الـقـلـب عـلـى عـهـده الـوفـي مـعـك ..
سـيـقـسـم لـكِ بـكـل الأيأمأان .. أنـه لـحـبـك وفـي ..
و عـلى الـعـهـد و مـواثـيـقـه بـاقـي ..
سـيـحـبـك هـذا الـقـلـب حـيـاً أم مـيـتـاً ..
و سـيـعـيـش بـداخـلـك لـتـرعـيـه ..
و عـن الـغـيـر تـخـفـيـه ..

كم تمنيتك أن تقيم معي
في أجمل لحظات حياتي
حين تنفرد بي وحدي
فيحلو عمري
يضمني الفجر وإياك
دون ضباب
ويشرق صباحي بين يديك
أغتسل بطهر نبضك
أسكن مدينة قلبك
ووطني في عينيك
أو كطفلة تفترش صدرك
وتغفو على وسادة نبضك
وماأسعدني فيك

ونلتقي فتتعانق العيون
ويبدأ عبثنا المجنون
حتى لا ندرك
من أنا ومن تكون
تنصهر أرواحنا بصمت
فتصبح النفوس نشوى
وتغدو الأرواحٌ سكرى
هكذا حبيبي وأنت معي
نشكل قبلة على ثغر العمر

كم أنا فرح لوجود من يتذوق الحرف 

ومن يستمتع بكل همساته 

وكم أنا مسرور بك  جمانة

لأنك عانقت حروفي بشوق

لتسرحي بها خلال قلبك وأشواقك وعباراتك الجميلة 

وهنا أجدني بعمق أتوه بكل ما يحتويني من صمت 

لحضورك الشكر 

و لكونك هُنا ,, كانت سعادتي ,, و مازالت ,, 


فلا تحرميني ألق حضورك ...و لا تحرميني جمال حرفك ,, 


بصمة إعجاب لك

الأمس ...... واليوم
وبينهما أمور مختلفات
شتان مابين أمسي ويومي
فاللهم أسعد من كان سببا في تغير حالي
واعطه من الخير ما يستحق
وتفضل عليه بالعطاء ، ومن عليه بالصحة والعافية
إنك على ماتشاء قدير

سيدتي جمانة
كلماتي تهتف بروحك فأنت قلمها وحبرها
تبكي حروفي بغيابك ويتلعثم اللسان
أمام ردودك
الروح تنتظر نغمة حرفك ودفء وجودك
همساتك تعطيني نشوة العاشقين
ابحث عن الهدوء فأجده في حضن ردودك
ابحث عن الحروف فالتقطها من شفتيك
تتراكم الكلمات في ذاكرتي حتى حضورك
لأنظمها على نور حروفك فتخرج كالعقد
منظومة بتمعن كبير