اسرار الشوق

هذا الصباح رتبتُ أقداح النور على طاولة الحنين ،
و أسدلتُ ستائر الظل على وجه شمس أرقت عيون قلب بلل أهدابه بحر الإشتياق ،
 و في منتصف المسافة زرعت نرجسة تعانق حزن البنفسج ببياضها ، 
و صببت الورد في كأسين و حلوى النداء وضعتها بعناية و جلسنا طيفك و أنا ننتظر

دقت أنامل المطر زجاج الروح التي اكتست ملامح الشوق على جدرانها 
بلون الغياب الأحمر و أدمى الانتظار نبضه على أعتاب الرحيل ، 

وشوشتُ للفجر ببعض أسرار الشوق ليبحر في نهر النبض فاردا شراع السؤال :
 إلى أين تذهب شمس الوجد حاملة مصابيح اشتياقي ؟ و أي بحر في الرحيل تغمر فيه وجه الحزن بين عينيك ؟

يا سيدة الندى ياغائبة عن عيون الوقت إني هنا أزرع دروب المسافات ببعض من صوتك ، 
و أسوق  الريح منتشيا قطعان السحاب ليمر ثقيل وقت التنائي بين عينيك ، 
و ندى انتظارك يلثم شفة زهور أعددتها لاستقبال شمسك حين تطرق صباحا
 نوافذ روحي و تستبيحين بشوق عناق أناملي كلما كتبت إليك أسألك عن سر هذا الموج الساكن بين ذراعيك 

و حين يزداد النبض يفيض موج الاشتياق و يضرب صخور الانتظار فإذا 
بمد روحك يلقي بي على شاطىء الوجد و جَزر يسحب من أوردتي كل 
ما يزاحم طيفك الساكن في دمي ، تسكبني آهاتك نبضا في شريان حياة لا تعترف بغير روحك تسكنها 

أناديك أيتها الصاعدة سلم النبوءات هاك يدايَّ إصعدي بهما 
نحو مدارج النور لـ تبثي شمس الدفء من جديد في صقيع 
أجساد ماتت طيلة ليلتها ، لـ تنهض السماء مبكرا فتزرع خضر
 السنابل ضحكة على ثغر الأرض ، لـ يهدأ الخريف و رياحه 
العاويات في قلب النرجس فيدرك الشتاء حاجة الأرض إلى قبلات المطر ،،،
 رسالة نبوءة أنت تمسحين عن الأرض خطايا البشر ،،، هكذا أنا أحبك

أنت مسائي وكلماتي الفرديه
أكتبها فى ليله قمريه
بمعاني ألحب العذريه
فلا تقلق حبيبي أنى أخبرتك بما أشعر

وشرحت لك  القضيه
أنى بالحب متيمه ومشاعري عفويه

ياعازقةً على أوتار الحرف كـــ موسيقى جاز .... الفاضلة جمانة

بم أجيبكِ يا غيمةً حملت مزون الفرح .. 

كم أثمل من كأس حروفكِ وكلماتكِ العطرة .. فكيف بحضوركِ أيتها الألقة !!؟؟ 

مروركِ متصفحي كــ نسمة عطرٍ تداعب الوجدان .. 

ملمس الحرير هو ما نسجتِه من كلماتِ إطراءٍ بحقي بين ثنايا حروفي فإزدادت 

بهجةً وألقاً ... شكراً لطيب مشاعركِ ونقاء نفسكِ ... 

شكراً لكِ أيتها الرائعة قلباً وروحاً ونقاءً . 

يسعدني أن يكون لكلماتي وقعٌ جميلٌ في نفسك . 

مروركِ هنا شرف لي . 

لك كل الحب والود والتقدير .

الغالي رامي احمد
شكرا لهذا الهطول المورق والحضور المشرف ... 
أخجلتني بكلماتك وجمال إطرائك الرائع الذي أبهجني وأغرق النص كرماً ...
بأنتظارك دوما إيها البهي .... يشرفني ذلك
كل الأمتنان والشكر سيدي
طوق ياسمين لروحك الحاضرة .

حبيبي
ياأعذب لحن أردده على شفتي
ياأمنية عمري وأمل حياتي
دعني أرسمك على وجنتي القمر
أنقشك على أهداب السحر
لتضيء الليل من حولي
وتكون لي سنا الشمس
تنشر في أوصالي الدفء
تُضرِمُ في وريدي الشوق
فأدمن قربك وعطرك
وأعشق حلاوة روحك
ياحلماً ولد من مخاض الدمعة
وعاش في رحم الروعة

الغالية جمانة ...

كلماتك كالخيوط المتواصلة التي لا تنقطع

كأنها أغنية السماء للأرض 

أحب حروفك البيضاء فهي كالطيور النازحة, هائمة بين الأشجار أو محلقة في الأجواء

أحب ردودك فهي أرسخ من الجبال ..وأقوى من النور..
فبريقها يسطو على النور ليتركه قاتم الأحشـــــاء

تحتار الحروف ...بردك الرقيق ...وبإطراءك البليغ 

أحييك  وأشكر مرورك الرائع 

ود يمتد لعينيك من
عبدالله الضعيف