اعطيني مفتاح قلبك

اعطيني مفتاح قلبك

اتركني اسكن في حجراته
دعني ارتشف من اعماق عروقك
لتروى احلى سنين عمري
دعني احبك بجنوني
دعني الحن ..انشد ..اغرد كالعصافير
دعني احلق داخل اقفاص صدرك
دعني استمع الى نبضات قلبك
فخفقانه اعذب الالحان
دعني استنشق نفحاته
احببت كل شي فيك
حتى اخطائك
احببتك لان ارواحنا تلاقت
فأنت العمر كله
الحاضر والمستقبل
اعترف بأنني لا اشتاق الا اليك
وساضل اهتف بحبك
الى ان اجد كلمة اخرى
تكون قادر بأن تعبر عن اكثر من حبي اليك
لم اطيق بعدك عني
ومع هذا لايسعني الى ان اكتب اليك
فهل تكفيك كلمة * احبــــك *
نعم احبك
لانها تلخص كل حرماني وعذابي
وساظل اهتف بانني * احبــــك *
همسات جنوني
همسات حروفي
هذا هو قلبي بكل ما يحمله
من حب وعشق وشوق لك
أقبله مني اليك ... احمله بين يديك
او قربه لقلبك فقد يشعر بدفءٍ
لا يريدني بل يشتاق اليك
أتعلم .... ؟
لقد احترت مع قلبي يا حبيبي
فهو يتمرد على عالم الحب
ويقف بأعلى قممه
يفتخر بحبه اليك
يصرخ بصوته
انك حبه الوحيد
يكرر ويردد انه سيهديك المستحيل
يرغب بشئ مختلف
يفوق كل حب العاشقين
آه يا قلبي كم تعشقه وتغرم به
كم تنبض بحبه وتحيا بروحه
أعلم انك لست معي بل بصدري
أعلم انك تنبض مع قلبه
ولكن انا واثق انه لم يُخلق بعد حباً
كما الحب الذي احمله الآن بقلبي اليك
يرتجف القلب فرحاً
وتمتد الخطى لتشكل بين الاسطر امـلاً
سأشيد هنا مدينة حب اليك
سأقيم حفلة لهمسات جنوني بحضورك
أقتربى مني وامنحني حبك وحنانك
أنظرإلي ودعيي أسبحٌ فى بحرِ عينيك
أتلهف إلى رؤيتك
بوجودك يعود العبير لحياتي
فأنت نبض قلبي
ونور حياتي
دعني هائماً بك
دع فكري يداعب فكرك
احساسي لا ينتهي بحبك
يبقى
ويكبر
ويعيش فيني
كيف أصفك
وبماذا أصفك
وإن وصفتك فماذا أقول فيك
اتعلم ياحبيبي لما انت في قلبي
لأنك من ملكت كل ما بداخلي
وعيناي لم تعد ترى غيرك
ولم أرى في عيناي غير نورك

احبك....

   

استاذي الغالي احمد رامي....

أعترف لك
يا سيدي الألق
بأنك صاحب الذوق الرفيع
والحضور الأنيق
وأخجل من إطراءٌ يقربك من حرفي
ومن إشادة أنقشها في ذاكرتي للأبد
حضورٌ سكبك هنا بنقاء
وأشعل المكان بهاء
يطربني جدآ وجودك بين حروفي
وأتشرف دومآ بعطر تسكبه بمتصفحي
لذا كلي إمتناني لك

لا تحرمنا تواجدك ابقى بالقرب دوما

خذي قلبي .. 

خذي حبي و أشواقي .. 
خذي نبضي .. 
و غوصي في شراييني .. 
ففي أعماقِ أعماقي ... 
فؤادٌ خافقُ يهواكِ ... 
يا أحلى أناشيدي.. 
و يا لحناً تردد بين أضلاعي .. 
تدفق في دمي خمراً .. 
بنشوتهِ سكرنا فوق عرشِ الحبِ ... 
أزماناً نعربد كالعصافيرِ .. 
و نستلقي على أنغام أغنيةِ .. 
نسامرُ نجمةَ العشاقِ .. 
و الأحلامُ من عينيكِ تأخذني ... 
تسافر بي لعشقٍ طاهرٍ عذري .. 
فنبضي كاد يقتلني .. 
و أشواقي تعذبني .. 
و ذنبي أنّ في أعماقِ أعماقي ... 
فؤادٌ خافقٌ يهواكِ .. 
يا حباً تدفق في شراييني.

و يا أحلى أناشيدي..

لك في الروح حنين يشتد

وبالأماكن جميعها

عطرك ينتشر

تسكبه على أنفاسي وتغادر

ويبقى شذاه على وسادتي الخاليه

ويزداد حنيني إليك

وأظل مكاني

متدثره بقايا عطرك

أوكلما جُن الليل
تجن أشواقي
فتتقد لهفتي
ويتزاحم الحنين في مهجتي
وأعرف جيداً الطريق إليك
من رحيق شفتيك
أشعر بولادتي في كل نبضة
من هذا الخافق المتيم بك
لست أدري لم أحببتك ؟
ولماذا تعلقت فيك ؟
وكيف السبيل إليك ؟
وأنا العاشقة لأهداب عينيك