من جواهر الحكمة

من جواهر الحكمة
.................... ................
السعي نحو السلطان :
" قد يسعى إلى أبواب السلطان أجناس من الناس كثير ، أمَّا الصَّالح فمدعو ، وأمَّا الطَّالح فمُقتحم (داخل بلا دعوة ) ، وأمَّا ذو الأدب فطالب ، وأمَّا من لا أدب له فمخُتلس ( آخذ ما ليس من حقه ) ، وأمّا القوى فمدافع ، وأمَّا الضعيف فمدفوع ، وأمَّا المُحسن فمستثيب ( طالب الثواب والمكافأة ) على إحسانه ، وأمَّا المُسيء فمستجير ( طالب العون والحماية ) ، فهو مَجمع البِّر والفاجر ، والعالم والجاهل ، والشَّريف والوضيع ".
العاقل والدنيا :
" وعلى العاقل أن لا يحزن على شيء فاته من الدنيا أو تولَّى عنه ، وأن ينزل ما أصابه من ذلك ثُمَّ انقطع عنه منزلة ما لم يُصب ، ويُنزل ما طلب من ذلك ثُمَّ لم يُدركه منزلة ما لم يطلب ، ولا يدع حظَّه من السرور بما أقبل منها ، ولا ييلغنَّ ذلك سُكراً ولا طغياناً ، فإن مع السُّكر النِّسيان ، ومع الطغُّيان التَّهاون ومن نسي وتهاون خسر ".
اللئيم المخادع :
"من علامات اللئيم المخادع أن يكون حسن القول ، سيء الفعل ، بعيد الغضب ، قريب الحسد ، حمولاً للفُحش ، مُجازياً بالحقد ، مُتكلفاَ للجُود ، صغير الخطر ، مُتوسعاً فيما ليس له ، ضيقاً فيما يملك".
ذكر الموت :
على العاقل أن يذكر الموت فى كل يوم وليلة مراراً ،ذكراً يُباشر به القلوب ، ويَقذع الطَّماح ( يكف النفس عن الشهوات) فإن فى كثرة ذكر الموت عصمة من الأشر ( التكبر )، وأماناً بإذن الله من الهلع
* من كتاب الأدب الصغير لابن المقفع
.................... ....................
أوصت أعرابية ابنها فقالت:
"يا بني إن سؤالك الناس ما في أيديهم من أشد الافتقار إليهم. ومن افتقرت إليه هُنْتَ عليه.
ولا تزال تَحفظ وتُكرِم حتى تَسأل وتَرغب.فإذا ألحت عليك الحاجة ولزمك سوء الحال فاجعل سؤالك إلى من إليه حاجة السائل والمسؤول".
.................... .................... .........
قال علقمة بن ليث يوصي ابنه :
يا بني إن نازعتك نفسك إلى الرجال يوماً لحاجتك إليهم فاصحب من إن صحبته زانك ، وإن تخففت له هانك ، وإن نزلت بك مؤونة مانك ، وإن عازتك إليه معونة أعانك وإن قلت صدق قولك ، وإن صلت شدد صولك ، اصحب من إذا مددت إليه يدك لفضل مدها ، وإن رأى منك حسنة عدها ، وإن بدت منك ثلة سدها ، واصحب من لا تأتيك منه البوائق ولا تختلف عليك منه الطرائق ولا يخذلك عن الحقائق .

اميرة الحب
همسات الروح
كل الشكر والتقدير لكما
على المرور الجميل
وعلى المتابعة المميزة
وعلى الردود الرائعة
دمتما بكل الخير والسعادة
 

أخي الفاضل أبو حيدر حباب

طــــرح جميــــــــل
دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ودي وعبق وردي