لك الله يا سوريتي الحبيبة

لكِ الله يا نبض ينزف جراح وآلام
أواه على أشلاء تناثرت وأجساد مزقت وفتيات اُغتصبت
وأطفال أودت
أواه على بيوت هُدمت وشيبة أُهينت ونساء رُملت وأطفال يتيموا
أواه على صرخات ثكلى وأخوة مرضى
ومساجد استبيحت ومصاحف وطئت ومزقت
أواه على أمة في ميادين الذل ترتع
ومن الإهانة والاستنكار والشجب لم تشبع
أواه على مدن نهبت ورقاب نُحرت وأقدام طفله حرقت
عذراً سوريا
فأمتنا غارقة بين مباريات ومنكرات وتنافس ومسلسلات
عذراً سوريا
إن تدخلت أحزاب ودول ومذاهب للنيل منكِ
وأمتنا ترى جهاد المال ارهاب وجهاد الرجال فتنة
أما نحن مكبلون صامتون
لكن قلوبنا تنزف ألماً وقهراً قبل أن تنزف جراحكم ألما ودما
عذراً لأننا خذلنا استغاثاتكم
وأهملنا نداءاتكم وصمينا اذاننا عن صرخاتكم وأطربناها بنشاز أعدائكم
تتوجعون تتألمون تستشهدون تستغيثون تصرخون
وأمتنا لاهيه نائمة وأن صحت استنكرت ورجعت تغط في سباتها العميق
يا أمة كانت ترجف من اسمها الأمم وتتساقط دول وممالك
والأن يتساقط رجالك على مسرح الذل والهوان والرقص وكل رنان
أمة كانت تهابها الأمم فغدت قصعة لها تكالبت عليها
فاستسلمت لا قلة بل جُبن ومذلة أما آن الاوآن أن تفيقي من سباتك قوة ومهابة ؟!
ألا تستحق أمتنا أن نترك معصية ونفعل خيرا
ونرفع أكف الدعاء فلا ينزل بلاء إلا بذنب ولا يرفع الا بتوبة
فلنلجأ إلى الله بما يحب ونبتعد عما يبغض حتى تنقشع غيمة الذل عن أمتنا ونبضنا النازف
صبو الدعاء صبا على رؤوس الطغاة دبر كل صلاة وفي أوقات استجابة الدعاء
وحين نزول الجبار بسماء الحياة
ابشروا أيها الأعداء فإن أرض قتالكم ستكون لكم مدافن بإذن الله..
     

:: يــا ســوريــا لا تـبـكـي ::

صرخة هنا ... صرخة هناك ... صدى البكاء يزداد ويرتفع في كل ثانية ... أصبحت غريباً ضائعاً في عتمة الليل

دموعي تسيل على الطرقات تنادي إلى متى ؟ إلى متى ؟

دموعي تدفقت على صرخة أم فقدت طفلها وفلذة كبدها ... إلى صرخة أب فقد عزوته ... إلى صرخة يتيم فقد أبويه

أيا عيني كيف لكِ أن تتوقفي عن البكاء وأغلى الأوطان في قلبي جريح بدون داء ولا دواء

العين تشتاق لك سوريا ... والقلب ينبض بحبك سوريا ... والعقل ما زال بك مفكراً ومنادياً

أيا شمس اشرقي على سوريا المحبة بالخير كما كنتي فالظلام القاتم أهلكها

اشرقي اشرقي فلقد أصبحنا عواجيزاً هالكين كالطفل الصغير المسكين

كفاك عيني كفاك عيني فوالله الذي لا إله غيره أصبحت تذرفين دموعاً على خدي كالشلال الرقراق

وإننا نبكيك والله يا سوريا دمع بغير رياء

سوريا بترابك ارتوينا وبمجدك إعتلينا وإلى القمة وصلنا

أبناء سوريا صبراً وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صبراً آل ياسر إن موعدكم الجنة )

أقول صبراً أبناء سوريا النصر لنا وإن موعدنا الجنة إن شاء الله وإنا على درب الشهداء سائرون

أكتب كلماتي هذه وعيني تنزف دماً وقلمي يكتب جرحاً إنغمس في القلب

سوريا عودي لنا فمصيبتنا قد طالت ودمع العين سحاء على الخدين

يا الله إن كان هذا إختباراً وبلاءً فرضينا بحكمتك يا الله لكننا نطلب منك يا الله

أن تقوي صبرنا ... وتقوي عزيمتنا ... وتقوي إيماننا بك وبأنفسنا .. وأن تتوفانا وأنت راضِ عنا يا الله

يا سوريا لا لا تبكين يكفيكي ألم السنين وإنني أقسم أننا سنعيدك يا وطنا أفضل من قبل بهمة رجالك الشرفاء الأقوياء البسلاء

اللهم وانصرنا على من عادانا ومن ظلمنا برحمتك يا أرحم الراحمين

لقد مرت ثواني ودقائق أيام وشهور وسنين وفي داخلي حلم رؤياك يا وطني

لقد إشتقت لهوائك العطر ولرونقك الجميل ولعليل نسماتك الباردة وأن أتنغم بك مع كل إشراقة

وطننا الغالي بالدم والروح نفديك فأنت أغلى ما لنا

تعود بي الذكريات ويعود بي الحنين فلا أجد إلا ذلك الماضي الجميل تلطخ بأيدي الجبناء ولكن خسئتم فسوريا حتى لو ضعفت

فإنها لن تموت فمنبت الأبطال والرجال لا يذل ويستسلم ويهزم أبداً

أم الشهيد أبو الشهيد لا تبكون فلقد اكتسبتم ابناً يشفع لكم في الآخرة وملايين الأبناء عوناً لكم في الدنيا

شهداء سوريا الأبرار الأطهار لقد عطرتم تراب وطننا بدماؤكم الزكية الطاهرة وإن دربكم إلى الجنة إن شاء الله

بكم شهداؤنا العزة اعتلت والنصر انكتب

سحقاً لمن سرق فرحتنا ولمن دمر وطننا ولمن شاهد ظلم إخوانه فسكت وللمستطيع القادر ولم يساعد المحتاجين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )

أيا أمتي كفاك إستيقظي إستيقظي من سباتك

اللهم هناك من لا مأوى ولا ملجأ لهم غيرك فكن يا الله معهم فليس لنا ولهم غيرك

سوريا الغالية لك راجعين وبك مفتخرين ولترابك عاشقين

عـــــــــــاشـــت ســــــــوريـــــا

جمانة
ايتها الراقية
والرائعة والمتميزة
لااجد كلمات اشكرك بها
لان كل الكلمات تعجز عن شكرك
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير
اقدر مشاعرك النبيلة واحساسك الصادق
بوركتي وبوركت جهودك المميزة
حفظك الله ورعاك
 

لكِ الله يا نبض ينزف جراح وآلام
أواه على أشلاء تناثرت وأجساد مزقت وفتيات اُغتصبت
وأطفال أودت
أواه على بيوت هُدمت وشيبة أُهينت ونساء رُملت وأطفال يتيموا
أواه على صرخات ثكلى وأخوة مرضى
ومساجد استبيحت ومصاحف وطئت ومزقت
أواه على أمة في ميادين الذل ترتع
ومن الإهانة والاستنكار والشجب لم تشبع
أواه على مدن نهبت ورقاب نُحرت وأقدام طفله حرقت
عذراً سوريا
فأمتنا غارقة بين مباريات ومنكرات وتنافس ومسلسلات
عذراً سوريا
إن تدخلت أحزاب ودول ومذاهب للنيل منكِ
وأمتنا ترى جهاد المال ارهاب وجهاد الرجال فتنة
أما نحن مكبلون صامتون
لكن قلوبنا تنزف ألماً وقهراً قبل أن تنزف جراحكم ألما ودما
عذراً لأننا خذلنا استغاثاتكم
وأهملنا نداءاتكم وصمينا اذاننا عن صرخاتكم وأطربناها بنشاز أعدائكم
تتوجعون تتألمون تستشهدون تستغيثون تصرخون
وأمتنا لاهيه نائمة وأن صحت استنكرت ورجعت تغط في سباتها العميق
يا أمة كانت ترجف من اسمها الأمم وتتساقط دول وممالك
والأن يتساقط رجالك على مسرح الذل والهوان والرقص وكل رنان
أمة كانت تهابها الأمم فغدت قصعة لها تكالبت عليها
فاستسلمت لا قلة بل جُبن ومذلة أما آن الاوآن أن تفيقي من سباتك قوة ومهابة ؟!
ألا تستحق أمتنا أن نترك معصية ونفعل خيرا
ونرفع أكف الدعاء فلا ينزل بلاء إلا بذنب ولا يرفع الا بتوبة
فلنلجأ إلى الله بما يحب ونبتعد عما يبغض حتى تنقشع غيمة الذل عن أمتنا ونبضنا النازف
صبو الدعاء صبا على رؤوس الطغاة دبر كل صلاة وفي أوقات استجابة الدعاء
وحين نزول الجبار بسماء الحياة
ابشروا أيها الأعداء فإن أرض قتالكم ستكون لكم مدافن بإذن الله..