أود أن آخـذكم معي لرحلة في حدائقنــا التي تحوي الزهور والأشواك ..
فحدائقنا هي حياتنـــا .. لهــا وجهــان المؤلم منه والجميل فيه ..
لانستطيع الإستغناء عنها
قد نتأثر بذاك الألم ونقف عاجزين أمام عنفوانه .
ونفرح لجميل حياتنا ولانستطيع التعبير عن تلك الفرحه
هناك وقفات مختلفه مع الح ــياة التي دائما ما ننظر لهــا
بنظارة سوداء أو من ثقب ضيق
وننظر لما نمر به ويحدث لنا بإنه فقط يحدث
لنا وحدنا دون النظر لما سيخلفه ذاك الألم
او ذاك الضيق
بـــداية سإبدأ بقول الله تعالى الذي يشعرنا حقا بوجود زهور
جميله تتلو أشواك الحياة
الإيه الإولى ( ولســوف يعطيك ربك فترضى )
قوله ( إن مع العسر يسرا .. إن مع العسر يسرا )
لن يغلب عسر يسرين مهمــا كان
لكن النفس تواقة للفرح .
لاتريد أن تصدم بموقف أو تتعرض للإلم
ولكن لو نظرنا لذاك الموقف من ناحية المفيد لنا ومن ناحية الخيره
( فالله وحده يعلم مالخيرة لنا )
ونحن جهلة لانريد سواء الحصول على متعة الشيء في لحظته .
قد يكون الأفضل لنا ماخباه القدر .
وماتعرضنا له الأن . فإعلم أن بخسارة الشيء مكاسب مجهوله .
عبق الزهـــور من أنفـــاس الح ـــياة
( من صبر نـال )
نسمعهــا كثيرا ونرددها كثيرا .
فقط من باب التخفيف الظاهري لتلك
المعاناة لكن لو قمنا بترديدها
مع الوعي الكامل بما تحويه لحقاً وجدنا
عبق زهورهـــــــــا
فالحياة ليست على مسار واحد .
فهي تأتي يوما بإريجهــا
ويوما أخر بإشواكهــا
لتقيس مدى قوة صبرك ومدى ع ـزيمتك
ومدى قوة تعلمك منهــا
الحيــــــــــاة
عناقيد رائعة من الأامل والألم
وزهور ذات الألوان جميله وذات روائح مميزه
والإدهى أننا لانرى جمال تلك الزهور
عندما نتعرض لشائكه صغيره من أشواك الحياه
فعندما نتعرض لشوكه واحده منهــا لاننظر لتلك الزهور
بل نركز اهتمامنا
على ألم الشوكة فنراهــا تكبر بداخلنا ليس
من شدة الأألم بل من قوة تركيزنا
عليه ومبالغتنا
اخيرا
حياتنا حديقة من الزهور لاتخلو من الأاشواك فلنزيدها
جمالاً ونرويها املا من روحنا
ونحرك سكونها بإنفاس الحياة
المؤلم منها والجميل .. فكلها خير لنا
مجرد انسكاب حبر قلم على أوراق الحياة الخريفيه
لتحقق لإشتهاءاءت العمق مرادهــا في الكتابه
لكم من زهور ح ـــياتي أجمل الالوانهـــا
تحياتي