هديةأن تُعطي مَن تحب جانبا من اهتمامك واَن تَلفت نظرة لِذلك إنظرُ إلي انا اهتم لشانك دُون حَتى الهَمسَ
دَعهُ هُو مَن تلقَاءَ نفسهُ يشعرُ بذلكَ
لكنَ كيف أدعهُ يشعرُ بذلك !
اين ذهب ؟
فَقدَ ظَل طوالَ الليلِ سَاهراً لأجلي أشعرُ إني أرهقته كثيراً ...
طق طق سمعتُ طرقاً على الباب نهضتُ بصعوبه فتحُ البابَ لم أجدَ احد لكنِ وجدتُ قُصاصة صَغيره وبِ جانبه
كوب حليب يتصاعد منه الدخان ل ينبنهُني أنه ساخنُ
وجدتُ مكتوباً في القُصاصةُ الصغيره
: حبيبتي \ أعددتُ كَوب الحليبِ هذا بِ يدايَ من أجلك إحتسيه ليتدفئ جسدُك ذهبتُ لِ أجلبَ لكِ الدوآء
الألمُ يكادُ يفتكُ بي ,, لا طاقة لي في النُهوض الحُمى تعتلى جسدي ,
أين ذهبَ هذاَ الرجُل في هذاَ الصباحُ الباكر حتىَ فَطوره لمَ يتناولهُ ذَاك العَجوز ,,
قَلقتُ عليه سَمعتُ طرقُ البابُ ذهبتُ وأنا أصرخَ قادمه قادمه ,
آخ ي قَدمي لمَ تعدُ تحملُني تؤُلمني كثيراً فَقد شاختَ كمَا شَاخَ وجهي وتَجعدتَ يَداي لم أعُد تلك الصبيه الجَميله
فَقد ذهبَ الصِبا وحَلَ محلهُ الشيبُ والكِبر والعَجز .. فَتحتُ البابَ وجدتهُ أمَامي إندفعتُ قَائلة أين كنتُ واين ذهبت ومتى خَرجت
وأمطرتُ عليه بِ الاسئله أَذهبتَ لِ تُلقي التَحيه على جارتنا الجَديده وتتحدثُ مَعها ههههه ضحكَ في وجهي وقَال اَما زلتي تغارين مِنها يال مَعشرَ النِساء !
صاحَ في وجُهي وقال : ذهبتُ السُوق لِ أبتاعُ كنزة جديدةُ لكِ فَ عجوزي لا تحتملُ البردَ
ذَاك هُو الإحسَاس الذي قَد نُهديه لِ شخصُ مُخبئ في ثنايا تِلك الهَديه الاهتماااااااااام ذَاك زوجاً يهدي زوجته وتلك زوجه تُهدي زَوجها , وابن يهدي إبنته وابنه وطفُل يهدي أمه
الهَديه هي: أنتَ تهدي إحساس ليسَ فقط صُندوق وخبئت به شيءُ ما في ما كانُ ما
في هذا العالم
الهديه ليست قِيمه تُدفع [ تجميعَ أكبر قَدر مِن تِلك الاحآسيس الجميله التي اخبئها واهديها للأخرين , لأسعدَ الاخرين ( من أحب) , لأبهجَ قلبٌ مُنفطر
عِندما اخبرُه او اشعرُه إن الدُنيا مازلت بخير وان هُناك شخصُ واحد يهتمُ لاجله
أَ لا يكفي ذاك ي عزيزي\ت , لأكون سَبباً بعد الله سبحانه وتعَالى
فَ ان تزيد ثقه الشخص الذي اهديته الهديه ( إنه شخصُ مرغوب فيه ويستحقَ تِلك الهِديه ) .....
لِنفسك[ أن تزيدَ ثقتكَ بنفسك إنك شخصُ جيد ,
وإنهم محظوظون فيك وإنك شخصُ إيجابي قادر على إسعاد الغير
كَسبَ حُبهم و وِدهُم وإحترامهم وانت تبقى ذِكرى جميلة في قُلوبهُم , شخصُ يدعوُ له ويهتمون لأمرك لانك تهتم لامرك
, شخصُ محبوب ومرغوب
ومثَل يقتدى به , وأنبلُ شيء إنكِ كُلما أسعدتَ شخصُ ضاعف الله لكَ تلك السعاده
او خبئها لكَ لليوم المعلوم سَأضربُ الان مثلاً ( كُنت ماراً من الحديقه [ فَناء , حديقه , حُوش ] المَنزل لِفت إنتباهكَ
[ زهرة , ورده , فُل , ريحان ] شيءُ طيبُ الرائحه زكي قطفتُ منها واحده وذهبت للداخل وجدتَ العائله مُجتمعه ذهبتُ إلى
[ أمكَ , أبوكَ , جدكَ , جدتك , زَوجتكَ ...الخ ]
مثلاً إنت أهديتَ أُمك وقبلتُ يدها وقُلت بكل حِبُ هذه هديه مني لأمي
سأتجدُ الثناء والمَدح والفرح في عينَ امك ( لا تسوى الدنيا تلك الفرحه في عينيها )
الهدايا مِن الله هي أجمل وانقى وأروع والاكثر بقاءً هي التي تكون من الله .الله اهدانا الهدايه والإسلام وإننا على مله إبينا إبرآهيم عليه الصلاة والسلام وعلى سنة نبينا
وحبيبناً محمد المُختار الصادق الامين . وأهدنا الصراط والنور والقرآن
وأهدانا اماناً ودفئاً ورحمة التي وسعت كُل شي
وأهدانا اباً واماً واخً واختً .. أهدانا أشخَاصُ فريدون كأنما القدر جمعنا بهم لأجلنا لان الله يحبنا اهدانا قدر قُربهم ودفئهُم وظلهم وحُبهم
لكِ لو اكتب ما الذي اهدانا إيه الله في اوراق الشجر لما اكتفيت
وفي الحجر لما وفيت سبحان ربي رحيم حليم بِنا خيرُ من يهدي . شُكراً لك ربَي على نعمك وقد جاء في القرآن الكريم ذكر الهدية، فقالت ملكة سبأ- بلقيس -
لما خافت من سليمان عليه السلام، قالت للملأ من حولها:وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ *
فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ [النمل:35-36].
والهدية قد وردت في السنة النبوية، وجاء النص عليها لما لها من الأثر العظيم في النفوس،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (تهادوا تحابوا) وقد رواه البخاري في الأدب المفرد وقال ابن حجر : إسناده حسن. امر النبي صلى الله عليه وسلم بقبول الهديه
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من آتاه الله شيئاً من هذا المال من غير مسألة فليقبل، فإنما هو رزقٌ ساقه الله إليه)
فأخرج الإمام أحمد و البخاري في الأدب المفرد وغيرهما عنابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
: (أجيبوا الداعي، ولا تردوا الهدية، ولا تضربوا المسلمين)
مُلاحظة صَغيرة جِداً لكُم احبتي [ أنا لا ادعو لعالمً حَالم يملؤه المثاليه - انا ادعو لعالم أكثر نقاءً لأشياءَ سَ تسعدُنا وتسعدُ غيرنا بإذن الله
ودعانا إليها الله والرسول ]