بريد القلوب ..مساحة للجميع ..

نظرة
هذه هي تلك النظرة اللي تبدو عليك
عندما تعشق روحك... روح 

نظرة عاشق الروح
حتي اذ لم يكن أمامك من تهواه روحك

نظرة يغلب عليها البصيرة دون البصر

فانت تراه بعين قلبك 
تسمع همساته بدون صوت
تنصت لكلماته بدون حديث
تصلك مشاعره بدون حوار

عشق روح للروح هو أنقي عشق

يغلفه الصفاء والنقاء والطيبة

دائما تنظر حيث تراه.... فيخفق قلبك... وتشرد.. ثم تبتسم
ويحدث ذلك وهو ليس بقريب منك.... بينكم مسافات بل بلاد

والعجيب انك تستمد منه قوتك.... حنينك... عشقك... شغفك

لماذا يحفر أحدهم في قلبك بصمات روحه وشخصيته في حين يعبرك كثيرون بلا أي أثر؟
كأنهم بالأساس لم يمروا بحياتك، أو لم يؤسسوا لمجرد حيز صغير يبقى في ذاكرتك.
لماذا تستقر عاطفة بالوجدان ولا تفارقك أبدا، وتذهب تجربة أخرى حتى تتلاشى
وتختفى تماما وكأنها لم تكن يوما؟
قرأت في الأسابيع الماضية ما يزيد على خمسين نصًا روائيًا،
ولاحظت قدر التشوهات التي صارت سمة لمعظم العلاقات البشرية،
وغلبة الشق المادى، والفردية والأنانية المفرطة التي تضخمت لدى كل طرف من طرفى أي علاقة حب أو ارتباط
تساءلتُ: هل أصبح الإنسان يبحث عن نمط عيش يجعله يبقى فقط على وجه الحياة، يستهلكها كما يستهلك ذاته،
أم يبحث عن السعادة من خلال مستوى نوعى من التواصل، وما هي الخصوصية التي تميز الحب عن بقية المشاعر الإنسانية الأخرى؟
الحميمية في الحب حالة لا تحدث إلا نادرا، هذا الاقتراب والتداخل حد الوصول إلى التوحد، حد ملامسة جوهرنا العميق والمستتر وإبراز أجمل ما به، درجة من الاقتراب الذي تلمسه في استعذاب كل حبيب للمذاق الخاص والمميز للطرف الآخر الذي لا يتكرر، عشق خصائصه الفردية والاحتفاء بها، تثمين فرادتها وقدرتها على جعل العالم أكثر احتمالا وجمالا. كأن يعشق الحبيب رائحة حبيبته لا عطرها، أو عطرها ممتزجا برائحتها. أو تعشق المرأة نبرة صوت حبيبها، شعورها بطاقة كلماته والحياة التي تستمدها من روحه ومزاجه، فتشعر بفرحه وانطلاقه أو حزنه وانسحابه، الوصول إلى درجة من الألفة التي تجعل الحبيب يحسن فهمك حتى عندما لا تجيد التعبير عن نفسك.
أن يلمس الرجل في حبيبته جمال عقلها وحلاوة الحوار معها، قدرتها على إضحاكه وتمرير صعوبات الحياة بسلاسة دون الغرق بثقلها ولزوجتها.
الحميمية أن يبحث الحبيب عن مناطق الضعف في الطرف الآخر فيطببه راضيا؛ لينعش روحه لا أن يتركه بمجرد شعوره أن هناك عبئا سيقع على كاهله. ونلمس تلك الحميمية مع شخص بعينه حين لا تنقضى الأحداث التي مرت معه وتتلاشى مع الزمن، بل تظل باقية تتجسد بالذاكرة مهما مرت الأيام والسنوات.
الحميمية شعورك أن عينى حبيبك مفتوحتان لك مثل البحر والسماء، عيون تسعك، وتسع حالات فرحك وغضبك، تبحث عن تفاصيلك وتستعذبها، فترغب أن تتكور فيهما وتستكين، تجلس في دفئها وتتكئ على وسائدها.
الحميمية ألا تشعر بأى إنجاز أو نجاح إلا منعكسا على صفحة عينيه، يعيشه معك ويرضى عنه، ولو مررت بموقف قلق يتأزم فيه عالمك تشعر أنك لن تنال الراحة إلا حين تفضفض له؛ لأنه وحده القادر على طمأنتك.
الحميمية أن تشعر بصغر ومحدودية ما يتسبب في شعورك بالضيق منه، بعدم صموده أمام فيض مشاعرك له، وتضاؤله أمام بقية خصاله الجميلة، فمهما تقارب البشر يظل هناك بعض الاختلافات، تصل لدرجة الحميمية حين تحبه كما هو.
الحميمية أن تجد الحبيب أحرص الخلق على راحة حبيبه، يسهّل له تفاصيل عمله وحياته بالقدر الذي يستطيعه، بل قد يفوق استطاعته أحيانا، لكنه يعتنى بكل ما يخصه حد تفضيله على نفسه واحتياجاته، الاهتمام بكل ما يحيط الحبيب حد قضاء بعض المهام عنه، والاعتناء بأشيائه وصيانتها وإصلاحها، فللعطاء للحبيب لذة، والحميمية فقط هي ما تضمن بقاء الشغف والعشق وتأصلهما في ذات المحب، ، فتجربة المحبة ليست سلعة تستهلك وتنقضى لنبحث عن غيرها، كما أنها فردانية لا تخضع لثقافة الجموع
الحميمية ..امانى فؤاد .

"الْمَطَرَ الْمُتَأَخِّرَ"
فيه مصطلح اسمه المطر المتأخر
وهو المطر اللي بينزل في موسم الربيع،
في شهر مارس وابريل. المطر ده بيخلي المحصول ثمره ينضج:
"المطر المتأخر"
جاي يروي عطش أرضك وتشوف ثمر يطيب قلبك وتفرح لما ربنا يعوض وقت انتظار طويل وصعب.
مطر متأخر غزير يعوض جفاف أراضى روحنا ونفوسنا!
ياااارب

هي..تيجي بالمحايلة
هو..يجي بالدموع
هو ينسى..
وهي شايلة
اللي كان..
أصل وفروع
هي تتقل..هو يسأل
هي تسأل..هو يتقل
هي أسهل فـ الخصام
هو أعقل فـ الكلام
هو يبدأ بالسلام
هي تسبق فـ الرجوع
هو روحه بين إيديها
وهي كل اللي مراضيها..
يوم ماخافت خاف عليها
وضمّها بين الضلوع
هي هي
وهو هو
كل مايحبّوا اللي باين..
كل ما يبان اللي جوه
كل ما يخبّوا التباين..
الاختلاف يظهر بقوة
هي أقوى..بالأمومة
وهو أضعف..بالأبوة

هيفضل جوا قلبك كلام مبيتنساش،
هيفضل في ناس مبتملش منهم مهما كرروا كلامهم،
مبتملش مهما طال وقتك معاهم،
هيفضل جواك تفاصيل بسيطة حافظها بامتنان عظيم؛ بمحبة عظيمة،
هتفضل تتوه في أسباب سعادتك وراحتك مع ناس بعينهم،
هيفضل جوا قلبك حاجات كتير عصية على الفهم والتفسير، لكنها قادرة تسعدك جدًا.

اليقين هو أنك تغمض عينيك وأنت ساند على حد واثق أنه مش هيسيبك في نص المسافة،
في نص الاحتياج،
أنك تقول قبل ما اللي بيكلمك يكمل الجملة "أنا معاك في أي حاجة"،
تسلم قلبك لحد وانت مطمن؛ مطمن جدًا، هو المسافة اللي بتمشيها في طريق مش واضح
بس اللي معاك قالك هنوصل،
مسافة الأمان اللي مبتسبهاش بينك وبين حد وبتكون حاسس بالأمان،
هو أنك متخافش من حاجة في وجوده، متخافش تقع وأنت ساند على كتفه، متخافش تضيع وأنت جنبه،
متخافش من بكره، متخافش أبدًا؛ أبدًا، الشخص اللي بتروحله وأنت مليان هموم وعارف أنك راجع من غيرها،
اليقين هو أنك تكون مطمن مهما كل الناس حاولوا يخوفوك لأن في شخص واحد بس جنبك مطمنك وجوده.

اوعي مرّه فـ يوم تخافي
او تشوفي إنّك لوحدِك
واوعي تفتكريني هزعل
من جنانك او مزاجِك
لما يتغيّر ،
براحتِك
كل هذا الكون مساحتِك
كل حلم مُباح عشانِك
هبقي ليكي جناح فطيري
قلبي ليكي طريق فسيري
بالخطاوي تطيب جروحي
اقطفي من ورد روحي
فـ العبير هتلاقي إسمِك
هتلاقيني فـ قلبي راسمِك
وتلاقيني فـ عيني قاسمِك
عين بدايه وعين نهايه
انتي اوّل وانتي آخر
كل شيء جوّه الحكايه
انتي اصلاً كل حاجه
في الحياه دي تهمّني
اوعي ابداً يوم تخافي
إنتي جنبي إتطمّني ،،

حماد_عبد_الستار

اﺟﻤَﻞ ﺷَﺨﺺ ؛
ﻫُﻮ ﺍﻟﺸَﺨﺺُ ﺍﻟﺬِﻱ ﺗﻜﺘَﺐُ ﻋَﻨﻪُ ﻛُﻞ ﺟَﻤﻴﻞّ ،
وَتأنِي بَعد سَنينْ لـِتقرَأ مَا كَتبتْ لَهُ وَلا تَندمْ ، لأنَهُ يَستحَقْ

في النهاية هتكشف ان عمرك كان ملخصه مجموعة من اللحظات، لحظات كنت فيها مطمن بفعل بسيط،
ضمة لحد لخصت فيها كل أمنياتك،
لمسة لخصت جواك كل شعور البهجة،
هتكتشف في ضمتك لهم قد ايه انت كنت ضعيف في حبك رغم كل تظاهر بالقوة،
هتكتشف في طبطبتك قد ايه كنت بتمنح لنفسك الأمان بهم، وان في حاجات مينفعش فيها أي ترتيب،
وان قلوبنا أضيق من وسع حسابات الحياة المؤلمة، هتكتشف في النهاية ان لحظة صدق كانت كفايه علشان تقول برضا "خلاص كدا مش محتاج حاجه تانيه من الدنيا" وان كل احتياجك من الدنيا كان بيتلخص في فعل بسيط، خطوة زيادة، مسافة طمأنينة. هتكتشف ان كان في حاجات معدودة، حاجات بسيطة، صعبت كل حياتك.

انَ منّ يعرف قدرَ نفسهِ ؛ يعزّ عليهِ أنّ يمضيَ في سبُلٍ لا يَنتمي إليها ")

لا أريد شيئًا يا إلهي، إلا شيئًا واحدًا، شيئًا لا يُعجزك، أُريد الأمان في داخلي،
الأمان فقط، الأمان من الحزن،
والخذلان، ووحشة الوحدة و الأمان من العثرات التي استهلكت عمري، الأمان من نفسي ياارب

من اعظم الجمل اللي قالها نجيب محفوظ :
" من يحبك حقاً..يهتم بك ليطمئن قلبُه أنك بخير وليس ليشعرك بأنه مهتم بك."

"ولكنها القلوبُ يا عليّ ، إذا صَفَتَ رَأَتْ "
هذه العبارة التي قالها سيدنا عُمر بن الخطاب لسيدنا علي،
تُلخّص كل شيء في الحب بالنسبة لي.
إنها القلوب ؛ مناط كل شيء ، ومبدؤه ومنتهاه ،
مستودع الألم والبهجة ، إذا صَفَت ،
فتخلَّصت من شواغل الدناءة و الغيرة و الشك و الطمع و الأنانية و الكِبر و التملّك و التظاهر و التذاكي و التحكم..
انفسح المجال أمامها لترى قبل العين، و تُمحّص قبل الذهن ،
وتتذوق قبل الحواس ، فإذا بها عينٌ ثالثة حقيقية للإنسان ، عين على الماضي والحاضر و المستقبل ،
تضع ما جرى في حجمه الحقيقي ، وترى تجلّيات الغيب
قبل وقوعه ، وتستشرف الآتي قبل حلوله ،

وإذا بنا قادرون على أن نقدِّر لأقدامنا قبل الخطو موضعها ،

ونوفّر على أنفسنا كثيرًا من العبودية للأشخاص و الأشياء و التواريخ و الذكريات و الوعود ،

ونعرف يقينًا ما هو مقدّر لنا أن
نفعله، ونفعله دون لوم أو تراخِ أو خوف

لآ تطلب من اللهَ أن يزيد حبگ لشخص !*
فَ ربّما يتركك في يوم مآ !!
ۆ يبقَى قلبگ مُعلقاً به بسَبب دعوتگ ~
قل : ( آللھُمَّ قرِّبنِي لِمَن هُوَ خَيرٌ ليْ ) ,
فَ خُروج بعض النآس من حيآتڳ ,
رحمہ منَ الله ، لآ ٺدركھآ إلآ مع الوقٺ

مرّت بيدها على أركاني المتهدمة، وأعانتها الأقدار على إقامتي وبنائي.
الرّافعي

مين قال ان الساكت مرتاح ؟  احيانا الجهد المبذول للسكوت اكبر بكثير من المبذول ع الكلام