سامحيني معلمتي ..

سامحيني.. معلمتي
لا أحتمل رؤيتك تغضبين ... تصرخين ...أين ضحكاتك أين ابتساماتك؟ أين رقة كلامك ؟؟ أين " صباح الخير " يفوح منها عطر المرج كله .. أين الساحة التي جمعتنا ذات نهار .. أين مكتبك الذي لم يخلو من الأوراق قط ..أين يدك تشد على يدي في يوم العيد لتهنئني .. أين صمتك الذي لم يكن يوما صمتا .. بل إنني كنت أترجم كل ابتسامة وكل حرف منعته من الخروج إلى كلمات وكانت تلك أجمل لعبة عندي ...
سامحيني ..فأنا كنت ولا زلت كالطفلة تلعب بالكلمات قي قلبها ؛ ليظهر الأجمل على شفاهها ؛ ليظهر وجهها خال من أي معنى غير معنى الحب ...
أتذكرين .. أتذكرين ذات خريف عندما جمعتنا غرفة واحدة غزاها الدفء بوجودك .. كنت لا أمل النظر في وجهك .. كنت أتمنى لو أستطيع الكلام .. فكلامي معك كان اللغة الأصعب عندي .. تعلمتها ولكني لم أتجرأ على النطق بحرف واحد منها مخوفة وقوعي في الخطأ .. فليتك تدرين ماذا تعنين لي ماذا يعني لي أن أجلس هناك حيث اللامكان معك .. أن ينزل ثلج المحبة والصفاء إلى كلا قلبينا .. ، أن تكوني لي الحضن الدافئ الذي يغمرني بحنانه ساعة كان برد الحياة فيها قد تملك الجميع ...
أماه .. سامحيني ..فلم أعرف الكلمات المناسبة بعد لملاقاتك ..فكان القلم حروفي الوحيدة وكان الورق شفاهي .. سامحيني .. فلم أهدم جدار الأمل بل إني لا زلت أرمم كل ما يتحطم منه لأنظر من فوقه ,, آملة عودتك من جديد..سامحيني فلعبة الاختباء لا زالت تسيطر على عقلي مذ كنت طفلة .. ولا أعرف سواها .. سامحيني .. فكلي لديك الآن ولا أريد أن أسترجعه يوما .. سامحيني فوردة القرنفل لم تنبت بعد لأقطفها .. سامحيني فسجني قد ملأ قلبي بآهات لا تحصى .. وشمعتك كانت تزيل بنورها كل تلك الهموم فكان الصمت سبيلي الوحيد لأتكلم ..
فأرجو ومن كل قلبي أن تعذريني ...

اختي الغالية
حار فكري
كلماتك في منتهى الروعة
لقد ابدعت في ترتيب الحروف
لترسمي بها اجمل لوحة من لوحاتك الفنية
اشكرك من صميم القلب وانتظر جديدك دوما

أخي ابا حيدر ..
سبب جمال لوحتي انتم ... لا جمال قلمي او ورقي ...
أشكرك على مرورك الذي زاد صفحتي اشراقا ...

وماذا يمنع أن تنجو ل في صفحاتك

ونتمتع بيما يزرعه قلمك

من فن وابداع متقن

تقبلي مروري وشكري

لا يمنع شيء ذلك ..
ههههههههههه
مشكورة ميار الغالية على زيارتك ...

شذى ... أختي الغالية ..
لا أتخيلك إلا مبتسمة ... تنشرين ابتسامتك لتصل كل من حولك ...
فشكرا لابتسامتك التي جعلتني .. أبتسم ...

صديقتي،
ما زالت القرنفلات غارقات في سبات الشتاء،
ولا بد للصيف أن يجيء...
هنيئا لمعلمتك بك.
شكرا لقلمك الصادق.

شكرا رفيدة ...
لن يطول غياب الصيف ... او بالاحرى مهما طال غيابه ..
سيجيء يوما ما ...

موضوع رائع الف شكر









احمد السويسي