مـا يـجتمـع يـاالـورق سـالــي ومشطـــون
كــــف النيـــاح اجــزيت بالخيـر عنـــا
يـا الـورق انــا واللـه فلانــي بمجنـــــون
يـــوم اشـتـكـيـلـك حــالتـي وتمنـــــــــا
انـــا اشـتـكـيـلـك واكـثـر الـنـاس يشكـون
ومـن صوبــــه ســهـم مـن الحـب ونــا
انــا عـلـيـل الحــال يـا اللـي تعـذلــــــون
مـا ارتـحـت سـاعــه من سـنين مضنــا
ابـكــي عـلــى نـــاس مـن الحـزن يبكــون
حـــدر ظـعـنـهـم يـــوم سنـــد ظعنــــــــا
وقفـــت اراعـيـهـم وهـم لـي يــراعــــون
ودمـــوع عينـي حــدرن واسـبـلنــــــــا
اقـفـوا وهـــم فــي كـــل خطــوه يلـــدون
وحسبــي علـــى مـنهـو علـيـنــا تجنـــا
وعــودت كـنـي بـيـن الاضــلاع مطعــون
مـثـل الــذي صــوب بــراس الـمـحنـــا
وبـقـت لـي الــذكـرى عـسـاهـم يـعـودون
وصــورة خـيـالــه فـي خـيـالـي تبنـــــا
حسبـي علـى دار جـفـت صـافـي اللــون
امـسـت قـفـر مـا كـنـهـا مـن وطنـــــــا
صــارت كـمـا الاطـــــلاع للــي يـمــرون
ارض خــــلا مـمـرهـا مـــا تــونـــــــــا
مــا عــاد فـيـهـا غـيـر كـثـبان واحـزون
ومـــا حـولـهـا الا الــريح هـدم وبنـــــا
هــي عـــادة الدنيــا علــى كل مفتــــون
عــاداتـها بـالـنـاس يــاما سـطنـــــــــــا
ومـــا دام هـذي سنـة الــرب في الكون
يـلـزمنــي ارض قسمتـــي مــا تـعـنـــــا
تمضــي ليالــي العـمـر والسـد مكـنـون
اجـحــد صــوابــي والسـنـيـن ارمسنــا
واخفيـه مـا ودي بـه الـنـاس يـــدرون
وراعـــي الـهـوى المـجروح ما يرجهنا
واسـهـر بـلـيـلـي والـخلايـق يـنـامـون
واكتـب بـدمعــي والشعــر كــــل فنـــــــا
والصبـح حالـي فيـه من دون في دون
يـنحانـي الهاجــوس مـنـا ومـنــــــــــــا
لـولا الـرجا بـالله قـوي ومـا مـــــــون
لامـوت مـــن هــــم حملـتــه مـثـنـــــــــا
مـيـتـة جزع والله ترى الموت مسنون
عـلـم ثـبـت مـا بـيـه هـقـوه وظـنـــــــــا