كم من دموع سالت
وكم من لون كان لها .
وكم من لون تشكلت عليهـ ..
ولكن أي دمعة من هذه الدموع كانت الأقوى والأمر طعماً ..؟؟؟
.{..دمعة مرة بلون الموت..}.
هل كانت دمعة إلام حين فقدت صغيرها
دمعة عادية ..؟
بالطبع لا
صغيراً انتظرتهـ سنوات وسنوات وحين شاءت الأقدار رزقها الله بهـ...!!
ولكن لم يمض عام حتى فقدتهـ ..!!
هل الألم كان بحجم الدموع ؟
أم أن الدموع كانت بقدر الألم ؟؟
لا أعلم سوى أن دموعها تلونت بلون الموت ..
ولازالت تبكي حتى اليوم
يالهاااا من دمعة ..!!
.{..دمعة تلونت بلون القهر..}.
رغم الإختلاف تزوجها عن قصة حب قصة طويلة جداً...
رغم معارضة الجميع ورغم رفض الأهل
ورغم إختلاف القبائل والأوطان [..تزوجتهـ ..]
عاشت معهـ تفاصيل مرة بعد الزواج ..في بلاد الغربة
حاولت مراراً أن تعيش معهـ الحب كما كانا يعيشانهـ قبل الزواج ..!!
[ ولكن كان يجيبها أنها غلطة عمرهـ ]
كلمة تقهر
هي من ضحت بكل شيء لأجلهـ
وهو من يقول أنها غلطة عمرهـ !!؟
أي دموع سوف تنزف هذهـ المرأة
مهما نزفت من دموع فلن تبرد نار القهر التي ألمت أضلاعها
فهل كان يستحق تضحيتها..؟؟
.{..دمعة تلونت بلون الظلم..}.
شاب طموح أفنى حياتهـ في عملـ بشركة
دائمة الخسارة ولكنهـ كان يعمل بكل حب وإخلاص لعملـهـ
كان يعمل أكثر من وقت عملهـ الإعتيادي
حاول و حاول و حاول
حتى وقفت الشركة على أرجلها
وأصبحت مشهورة وعالمية
وكافئهـ المدير بعبارتهـ
,, نشكركـ على خدماتكـ ,,
’’هناكـ من هم أجدر منكـ علمياً لتواجدهم هنا’’
فتركـ الوظيفة لشخص يستحقها ..!
حزينة قصة هذا الشاب كثيراً
لأنهـ وصل إلى حد الجنون
فهل تكفي الدموع لتمحي ما آلم بهـ من ظلم
وأذى نفسي .. ؟؟؟
.{..دمعة تلونت بلون الحرمان والقسوة..}. أطفال ثلاثة شاءت لهم الأقدار أن يعيشون بلا أم ولا أب
فـ الأم أسيوية هندية سافرت بعد إنجابها لهم لعدم قدرتها على العيش
مع رجل أعمى البصيرة... فضحت بأطفالها الثلاثة وتركتهم للقدرهم و والد أعمى وأقارب لا يعرفونهم
مات الأب بعد سفر الأم بعام
ليتركهم لعبة القدر.. ولعبة الزمن
تكفلت بهم امرأة عجوز من جيرانهم
بالبداية إهتمت بهم الكثير
ولكن بعد ذلك.. عمل الأطفال لديها خدماً لها ولأولادها
حالتهم تبكي دماً على ما وصل إليهـ حالهم
فلا يجدون في ذاكـ المنزل من الحب والإحترام شيء
لا يجدون سوى الدموع والآلم والقسوة
لا أعلم كيف سيكون حال هؤلاء الأطفال
وما الحل لمسح دموعهم ؟؟
بسبب حرمانهم من عاطفة الأم وحنانها ..
[..لحظات كثيرة تعتري الانسان..
يفيض القلب فيها من كثر المشاعر..
سواء كانت حزينة أو مفرحة..
ولكنه حين يصدم بالحقيقة
لا يجد تعبيراً يصور بما في دواخلهـ..
فيكتفي بذرف الدموع التي تفوق كل التعابير أحياناً.
فكم من مرة بلغ الحزن في النفس منتهاهـ..
ربما كان لفقد حبيب..أو فراق عزيز..أو جفاء صديق..
ولكن لم يكن هناكـ ما يعبر عن الألم العميق..
فتكتفي النفس بالدموع..فتحل محل الكلمات
وكم من مرة أقبلت السعادة إليكـ..
وأصبحت بين يديكـ..فتحتضنها بين جنبيكـ..
وتكون في قمة الفرح..ولا تعرف كيف تعبر عن سعادتكـ..
وتتمنى لو تتكلم وتفصح عن فرحتكـ..ولكن الدموع تسبقكـ..