آه ياوجعي بربك أخبرني الى متى ؟

آآآآآه ياوجعي .. آآآآآه ياحزني
لاأعلم كيف لي أن أعبر عن حزني
فمهما كتبت لن أستطيع أن أعبر عن مدى حزني
لأن الحزن الذي بداخلي هو أكبر ألما من الكلام الذي سأكتبه
كسيرة الطرف انا
غائره في الشجون
حتى أخمص قدمي
مثخنه بجراح تكدست بداخلي
أبت ألا تنجلي
محملة بأسى لايفارقني
وروح بداخلي
تغرق في غياهب حزني
تكابد شهقات موتي
تصارع أمواج الانتظاروأمواجي لانهايه لها
لا ولن تنتهي

ياوجعي يكفي
ياحزني بربك أخبرني
أين حلمي
عطشي يرهقني
وحرارة الألم تدب في أضلعي
بأي قلم أكتبك ياوجعي
وبأي لون ألون بكلماتي بعضي ؟
بالحبر أم بدمي
أم بطعم الألم والقهر والحسره التي تحرقني



في عالم ملؤهـ الأحزاااان ..
في عالم يلفه الحرماااان ...
تتعالى الصرخاااات والآآآآهات ...
من ركنه .. حيث أسندت رأسي ..
عيناي أغرورقت بالدموووع ..
أساً لحالي .. ورثاءاً لنفسي ..
أهكذا يحدث معي .. كلما وقفت أتى من يصدمني لكي أعووود وأسقط !! لماذا؟!
لا أستطيع الوقوف بسهولة بينما أستطيع السقوط من غير أن أعلم !!!!
تعبت أشكي ... تعبت أبكي .. مليت من المجاملة ...
أشكي ،، ولا أجد من يسمعني ...
أبكي ،، ولا أجد من يمسح دمووعي ..
أجامل ،، وليس هناك من يقدر ...
أوهكذا الحياة ؟!!!!!
صدمات بعد صدمات ..
قلوب ملئ بالآناااااااااات ..
المر نستقيه بجرعااااااات ..
والحناجر تملؤها الغصات ..
رفعت رأسي .. تلقائياً .. عيناي الحزينه الملئ بالدموع .
. نظرت لأعلى وهي تقول إلى متى؟!!!
إلى متى سأبقى هكذا ؟!!أو إلى متى ستبقى الحياة هكذا ؟َ!!
تأخذ ولا تعطي ،،
تجرح ولا تداوي ،،
كالعادة سأداوي جروحي وآلامي بنفسي ..المهم أن لا أستسلم ..
وسأبقى أقول وأردد إلى متى؟؟!!
آآآآآه .. إلى متى؟!!