فساد ال‘دارة فى غياب الدين

فساد الإدارة فى غياب الدين
إن الدين قد يضمن لنا آخرة حسنة ، عندما نلقى الله تعالى بيد أن ثمرة التدين ، لا تتأخر إلى ما بعد الموت ، إن الإسلام ضمان يومنا العاجل وحياتنا الأولى ، إنه مجدنا هنا قبل أن يكون سعدنا هناك ،
والذين نهكوا قوى الإيمان ، ونكسوا فى بلادهم راية الدين بدؤا يتجرعوا الأثار المرة لذلك الانحلال ،لأنهم خلقوا مجتمعات منحلة كسولا ، وأنشئوا أجيالا ظالمة مظلمة لا تحسن صنعا ولا تبلغ هدفا
والشكوى الآن عالية ،من ضعف الإنتاج وسوء الإدارة ، وهما مرضان يورثان التخلف السياسى والفشل الإقتصادى ، بل هما وراء التخلف الإنسانى الذى يوصم به العالم الثالث ويحرمه كل تقدير ،
وما ضعف الإنتاج وسوء الإدارة إلا نتاج ضعف اليقين وغياب العزم ، وسيادة الهوى ، وإظلام العقل ، كان العامل أيام الرجعية ، كما يقولون يحسن ما بين يديه ،ويخرجه متقنا ويحمد الله على التوفيق ويتناول أجره فينفقه فى مواضعه المشروعة ، أما اليوم فقد تغيرت الأحوال، وامتدت العين إلى مزيد من المتاع، وجمحت الشهوات، فمع الطعام غناء ومع الغناء نساء ومع النساء خمر ومع الخمر مخدرات وأمسى الأمر فرطا، ووقف العامل أمام آلته أو فى إدارته ، يطلب حقوقا ولا يؤدى واجبات، ويكثر اللغو ولا يحسن العمل وتعلم ألا يسمع حديثا عن الله وألا يتعود الترددعلى المسجد وألا يتعلق بالدار الآخرة
وتراكضت النتائج المفزعة ،فإذا الدول ترهقها الديون وكانت من قبل خالية البال وإذا الدول الغنية يتفلت ثراؤما من بين أصابعها ، ويلوح أمامها شبح الضياع ،وكأن الأرض كفت عن الأثمار وكان من قبل عطاء مدرار
ولم أدهش عندما قرأت أن أصحاب فرن استخدموا سبعة عشر حدثا ،مختطفين فى تشغيل فرنهم لمدة سنين وما انكشف لهم جرم ،مع أن هناك تفتيشا يوميا عليهم
إنه تفتيش على الورق ، إن العمل صورى لا صلة له بالواقع
ومثل هذا السلوك لا جدوى منه أبدا ، إن الذى يتحرك فى موضعه لا يقطع مرحلة ، ولا يحقق هدفا وتلك حالنا فى غياب الدين وضعف اليقين وانقطاع حبلنا مع الله

هااد موضوع رائع

ولما عرضتو للاستادة تبعي

اختارتو كافضل موضوع

شكرا لك

اخي الكريم المرشدي

طرح بقمـ‘ـــه الرووعه
تسلم روحكـ العطر.. لابدإآآإآع قلمكـ

يعطيكـ آلف عافيه

فلآ تبخل علينآ بــ إنتقآءكـ الرآئع
لـروحكـ كل الإحترآم ~

بسبب غياب الدين والخلق من الإقتصاد والإدارة والتجارة، فقد انتشر الفساد الإداري، وتفشّت الرشوة، وساد الترهُّل والتسيُّب، وأفلست شركات عالمية كبيرة، في غياب المحاسبة والمراقبة والمساءلة

أخى الغالى الخطيب أحمد بارك الله فيك
وحشنى مرورك يا أخى متحرمناش منك
ومن طرحك الرائع وحديثك الماتع
بارك الله فيك

هااد موضوع رائع

ولما عرضتو للاستادة تبعي

اختارتو كافضل موضوع

شكرا لك
،،،،،،،،،،،
بنتى الحبيبة نور أنا تحت أمرك يابنتى فى أى موضوع
أو فى أى مساعدة ربنا يخليكى ليه ياست نور

طرح بقمـ‘ـــه الرووعه
تسلم روحكـ العطر.. لابدإآآإآع قلمكـ

يعطيكـ آلف عافيه

فلآ تبخل علينآ بــ إنتقآءكـ الرآئع
لـروحكـ كل الإحترآم ~
،،،،،،،،،،،،،،،،،
أشكرك ياحبيبة على ردك الغالى
وسلمت يداك ويمناكى والله يرعاكى
لا تحرمينى من مرورك العاطر