لماذا نتخلف ونحن مسلمون ؟

لماذا نتخلف ونحن مسلمون
أخذت طرف الحديث ، من مقولة قيلت لي بالأمس : وهى
أن العرب عقولهم ليست في أدمغتهم ، وإنما تحت،، عند أقدامهم
فقلت: ما قيمة الإنسان العربي يوم ينسلخ عن الإسلام ؟
ويستعصى على توجيهه ، ويمضى وفق هواه ؟
كم يساوى محليا ودولياً من الناحيتين المادية والأدبية ؟
لقد نظرت إلى العرب في تاريخهم الحديث فوجدت الجواب فاجعاً؛؛ وجدت أن ألف أسير عربي ، تم تبادلهم مع إسرائيلي واحد( جلعاد شليط) وكانت الصفقة في نظر اليهود رابحة بل مرضية
لماذا ؟خيل إلى أن الإسلام بالنسبة إلى العرب، كتيار الكهرباء بالنسبة إلى المصابيح ، التي تعتمد عليه وتضيء به وحده ، فإذا انقطع التيار ، أمست زجاجات فارغة ، لا توقد بزيت، ولا يشعلها عود ثقاب ؛؛
إن الأجناس الأخرى، قد تتحرك بفلسفات شتى ، وقد تعلوا وتهبط بتيارات أخرى ، أما العرب، فما يمسك خصائصهم العليا إلا الدين؛ ،فإذا فقدوه عادوا قبائل متفانية ، بل عادوا سقط متاع ، أو أصفار في عالم الأرقام ، فلا عجب إذا عودل واحد من اليهود بألف من العرب ؛؛
ورجعت البصر في الأحداث الكثيرة التي تلدها الليالي المثقلة، فرأيت ما يضحك ويبكى ؛؛ ألوف من العرب يزحمون السجون في بلاد الغرب، فلا يعتبر حبسهم إرهابا، ولا تقييدهم إذلالاً؛؛
أما لو أشخاص يعدون على الأصابع من أمة أخرى، فإن اعتراض طريقهم ، أو تهديد أمنهم ، جريمة كبرى وأزمة عالمية وانشغال المحافل الدولية بهم ::
قلت ما أرخص الإنسان العربي في دنيا الناس ، وما أهون دمه وعرضه ، وما أضيع حقه ، ولكنه هو الذي فعل بنفسه ذلك كله
إن المنتحر لا يتهم أحد بقتله ، فهو قاتل نفسه؛؛
إن الله عز وجل شرف العالم بالعرب ، وشرف العرب بمحمد صلى الله عليه وسلم يوم ابتعثه منهم واصطفاهم لتبليغ رسالته ، فإذا أنكروا هذا النسب، ونسوا تلك الرسالة، فما يكون شرفهم بين الناس ؟؟
قالوا لنا رسالة أخرى ،وولاء آخر: ترى ما تلك الرسالة إذا لم تكن الإسلام ؟؟
وما هذا الولاء إذا لم يكن للوحي الأعلى ؟؟
والعجب العجاب أن العرب يبتعدون عن القران والسنة في الوقت الذي يهرع فيه الآخرون إلى مواريثهم وكتبهم توراتهم وإنجيلهم يتشبثون بها ويستمدون منها
أما نحن العرب العظماء ، فلا نقر هذه الرجعية، ولا نحب أن نلجأ إلى نصوص القرآن والسنة لإعزاز أنفسنا ،،إننا أبناء هانيبال ، وقيس بن الملوح ، وامرئ ألقيس ، أو أبناء خوفو وخفرع ومنك ورع
وحسبنا هذا من شرف أو من ( قرف )
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه ،وأرنا الباطل با طلا وارزقنا اجتابه ولا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا
وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا
وأصلح لنا أخرتنا التي إليها معادنا
واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير
واجعل الموت راحة لنا من كل شر
اللهم أهدنا وأهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
اللهم أمين وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

نحن لسنامتخلفين

ولكننا مبتعدين

نحن امة اعزنا الله بالاسلام

عزتنا بتمسكنا بالاسلام

ابتعدنا عن ديننا

فهنا علي الجميع اصبحنا كغثاء السيل

وصدق رسول الله في قوله وحديثه

يوشك الامم ان تداعى عليكم كما تداعى الاكلة الى قصعتها" فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: "بل انتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن" فقال قائل: يارسول الله، وما الوهن؟ قال: "حب الدنيا وكراهية الموت

ابتعدنا عن الجهاد وابتعدنا عن الزكاة

وابتعدنا كل البعد عن القرأن والسنة فضعنا وهنا علي الناس


اذا عدنا الي رشدنا وديننا سنعود اسياد العالم


اشكرك اخي

نحن لسنامتخلفين

ولكننا مبتعدين
،،،،،،،،،،،،،
أخى الخطيب أحمد غفر الله لى ولك
أليس أبتعاد المسلمين عن كتاب الله وسنة رسوله تخلف ؟
أليس إبتعاد المسلمين عن الجهاد وأداء الذكاة تخلف ؟
أليس تفرق المسلمين وترك المسجد الأقصى فى أيد اليهود تخلف
أليس ترك الأمم تتداعى علينا كما تتداعى الأكلة على قصعتها تخلف
أليس عمر بن الخطاب رضى الله عنه القائل والله لقد أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة فى غيره لأذلنا الله
دعك يابنى من الكلمات الرنانة وعش الواقع حتى نعترف بتقصيرنا نحو ديننا وحينها نبحث عن المنهج الذى فرطنا فيه ونستعيده حتى نعود بالخلافة الإسلامية كما تركها الخلفاء الراشدين والصحابة رضوان الله عليهم
بارك الله فيك يا اخى وجعله الله فى موازين حسناتك
اللهم آمين

اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا
وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا
وأصلح لنا أخرتنا التي إليها معادنا
واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير
واجعل الموت راحة لنا من كل شر
اللهم أهدنا وأهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
اللهم أمين وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم


بارك الله فيك اخي الكريم المرشدي
هنأك الله بالقبول..
واسكنك الجنة مع الرسول..
وجعل جمعتك فاتحة بهجة لا تزول..

وايانا يارب