حديث الأمس واليوم

حديث الأمــــــــــــــــــــس واليوم

أيها الأحبة الفضلاء أبناءي وبناتي وأخواني وأخواتي
بالأمس حدثت بعض الأحداث التي أستوقفتني لألقي الضوء عليها
في اليوم الذي فاز فيه النادي الأهلي المصري علي نادي الترجي في تونس 2 ـــ1 في بطولة أبطال أفريقيا
في نفس اليوم يصبح الشعب المصري علي حادثة مفجعة راح ضحيتها 50 طفل وطفلة نتيجة تصادم قطار بأتوبيس
يحمل هذه الزهور إلي مدرستهم الأزهرية ونتيجة أهمال عامل المزلقان الذي ترك المزلقان مفتوح وأثناء عبور
الأتوبيس يصطدم القطار بالأتوبيس فتحدث هذه المصيبة الكبري
وفي نفس اليوم يواصل القصف الإسرائيلي بالطائرات والقذائف قطاع غزة التى أودت بأرواح عشرات الشهداء
والجرحي وهدم المنازل والمباني ــ وهزني تساؤل داخلي
لأ أدري هل نفرح لفوز النادي الأهلي علي نادى الترجي ببطولة أفريقيا ؟
أم نحزن علي شهداء 50 زهرة من أطفالنا راحوا ضحية الأهمال والتسيب ؟
أم نبكي علي مئات القتلي والجرحي علي شهداء غزة والذي لا يزال القصف يتوالي حتي هذه الساعة ؟
قلت في نفسي ما السبب الذي يوصل بنا إلي هذه المآسي وإلي هذه الأحزان ؟
الحقيقة التي أحسستها أنني لم أعرف الفرح ولم أهتم بفوز الأهلي بالبطولة لأنها ستكون فرحة ممزوجة بدماء
الشهداء من أبنائنا في غزة وأطفالنا في مصر
وتساءلت عن الأسباب التي تؤدي بنا إلي هذا المصير ؟
قلت أشياء كثيرة ، وأولها البعد عن الله وعن هدي رسول الله ، مما أدي إلي تفرقنا وشتاتنا وتباعدنا
إلي جانب الأنانية وحب الذات وعدم تحمل المسؤلية واستطرت أن هذا ما خلفته لنا الأنظمة الفاسدة
التي جثمت علي صدورنا عقود وعقود من السنين
والان بعد ثورات الربيع العربي هل سنستعيد حقنا وتراثنا المنهوب ؟
هل سنحرر المسجد الأقصى من أيدي اليهود ونجعل للمواطن العربي كرامته وحريته ؟
هل سنحقق معا الاتحاد والحفاظ علي وحدتنا التي ذهبت أدراج الرياح والتي لا زال الغرب يعمل علي تفتيننا وتفرقنا ؟
أجيبوني بالله عليكم

اخي المرشدي اعتقد اني اجبت بضمير عما اعتقد انا انه الحق والصدق والصراحة

لك مودتي
الله الله الله عليك أخي وحبيبي في الله ناهض الشمري
والله صدقت في كل عبارة نورت بها متصفحى
والله أخي ناهض أحسست بصدق حديثك وأنه نابع من قلبك
وأشكرك علي هذه الحقيقة التي غابت عن كثير من الناس
تعليقك أخي أعطي للموضوع قيمة بردك الصادق
أخي تقبل مني تحياتي لسموك الكريم
اللهم امين